مصير الدراما الرمضانية مرهون بـ “كورونا”

يسود‭ ‬القلق‭ ‬صنّاع‭ ‬الدراما‭ ‬مع‭ ‬اقتراب‭ ‬رمضان،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الإجراءات‭ ‬والاحترازية‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬وباء‭ ‬كورونا،‭ ‬الذي‭ ‬توقفت‭ ‬معه‭ ‬معظم‭ ‬الاستديوهات‭ ‬عن‭ ‬تصوير‭ ‬دراما‭ ‬رمضان،‭ ‬ما‭ ‬يؤخر‭ ‬إنجار‭ ‬تلك‭ ‬الأعمال‭ ‬ويجعل‭ ‬الدورة‭ ‬الدرامية‭ ‬ضبابية

قبل‭ ‬تفشي‭ ‬الوباء،‭ ‬كان‭ ‬يتوقع‭ ‬لدراما‭ ‬رمضان‭ ‬نحو‭ ‬30‭ ‬عملاً‭ ‬مصرياً،‭ ‬منها‭ ‬“فلانتينو”‭ ‬الاختيار،‭ ‬الفتوة،‭ ‬البرنس،‭ ‬النهاية،‭ ‬100‭ ‬وش،‭ ‬القاهرة‭ ‬كابول،‭ ‬لعبة‭ ‬النسيان،‭ ‬هجمة‭ ‬مرتدة،‭ ‬شاهد‭ ‬عيان،‭ ‬ليالينا،‭ ‬سلطانة‭ ‬المعز،‭ ‬لما‭ ‬كنا‭ ‬صغيرين،‭ ‬القمر‭ ‬آخر‭ ‬الدنيا،‭ ‬ونحب‭ ‬تاني‭ ‬ليه،‭ ‬أسود‭ ‬فاتح،‭ ‬تيمون‭ ‬وبومبا،‭ ‬دهب‭ ‬عيرة،‭ ‬الشركة‭ ‬الألمانية‭ ‬لمكافحة‭ ‬الخوارق،‭ ‬اتنين‭ ‬في‭ ‬الصندوق،‭ ‬اختراق‭ ‬2،‭ ‬فرصة‭ ‬تانية،‭ ‬تقاطع‭ ‬طرق،‭ ‬الفتوة،‭ ‬جمع‭ ‬سالم،‭ ‬خيط‭ ‬حرير‭.‬

وعليه،‭ ‬فإن‭ ‬الواقع‭ ‬لا‭ ‬يبشِّر‭ ‬بإمكان‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬تصوير‭ ‬تلك‭ ‬الأعمال‭ ‬مع‭ ‬تمديد‭ ‬الإجازات‭ ‬لمعظم‭ ‬فرق‭ ‬العمل،‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬مصيرها‭ ‬سيبقى‭ ‬مرتبطا‭ ‬بتطورات‭ ‬وتداعيات‭ ‬انتشار‭ ‬الوباء‭.‬