الأمم المتحدة تحتفل لأول مرة بـ “يوم الضمير العالمي”
| المنامة - بنا
في استجابة للمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، احتفلت الأمم المتحدة لأول مرة، أمس الأحد، 5 أبريل 2020، بـ “يوم الضمير العالمي”.
وأكدت منظمات حقوقية دولية (المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان والتحالف العربي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان ومنظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان والائتلاف اليمني لحقوق الإنسان والبوابة العربية لمعلومات حقوق الإنسان والمرصد العربي للحقوق والحريات النقابية)، أن استجابة الأمم المتحدة لهذه المبادرة الفريدة من نوعها بإطلاق “يوم عالمي للضمير”، إنما هي إنجاز دولي جديد يُضاف إلى مملكة البحرين، ويعكس ما يحظى به سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة من مكانة دولية رفيعة المستوى، رسختها مبادراته وجهوده الهادفة لتعزيز السلام العالمي ودفع مسارات التنمية المستدامة.
كما أكدت المنظمات الحقوقية الدولية أن العالم الآن أحوج ما يكون لهذه المبادرة البحرينية، لاسيما في الظروف الحالية التي يواجه العالم فيها اليوم محنة وباء كورونا، والتي تتطلب تكاتفًا دوليًا، وصحوة ضمير عالمية، للتعامل مع آثار هذه الجائحة العالمية، فالضمير هو ما يجعل الإنسان مسؤولًا وملتزمًا أخلاقيًا أمام الآخرين، وهو ميزان الوعي والإحساس الذي يهذب السلوك والتصرفات، للقضاء على هذا الوباء.
ويعكس الاحتفال بـ “يوم الضمير العالمي”، ما يحظى به سمو رئيس الوزراء من مكانة وثقل دوليين، ولاسيما على صعيد مبادرات سموه وجهوده لإرساء السلام العالمي، وتعزيز التكاتف والتعاون الدولي للمضي قدما في جهود التنمية المسـتدامة، في إطار قناعات سموه التي خبرها سموه لسنوات عديدة، واختصرها في رؤية حكيمة ومتزنة حول أهمية الضمير الإنساني لإنقاذ عالمنا اليوم.
ويدّون الاحتفال العالمي بـ “يوم الضمير”، اسم سمو رئيس الوزراء كأحد الشخصيات ذات الإسهام المتميز في دعم قيم السلام والتعايش والوئام العالمي، والعطاء في طريق السلام والتنمية والاعتدال والتسامح، كما يبرز مكانة مملكة البحرين ودورها الرائد في خدمة القضايا الإنسانية وتعزيز الشراكة العالمية من أجل السلام والاستقرار؛ سعيا نحو عالم يسوده السلام والوئام والاستقرار وتجمع بين دوله وشعوبه، المحبة والتآزر الذي يدفع جهود التنمية لتحقيق الخير للبشرية جمعاء.
وبهذه المناسبة الدولية تعقد المنظمات مؤتمرا حقوقيا دوليا عن بعد، إذ سيستعرض المنسق العام للمنظمات الحقوقية الدولية فيصل فولاذ ورقة بعنوان (يوم الضمير العالمي/ مملكة البحرين نموذجا).