العمل من المنزل.. طرائف “محرجة” رصدتها الكاميرات

أجبر‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬الشركات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬حول‭ ‬العالم‭ ‬على‭ ‬اعتماد‭ ‬نموذج‭ ‬“العمل‭ ‬من‭ ‬البيت”،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬فتح‭ ‬الباب‭ ‬أمام‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المواقف‭ ‬الطريفة،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الكاميرات‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان‭.‬

ويحافظ‭ ‬هذا‭ ‬النموذج‭ ‬على‭ ‬منفعتين‭: ‬صحة‭ ‬الموظف‭ ‬واستمرار‭ ‬عملية‭ ‬الإنتاج‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬أزمة‭ ‬كورونا‭.‬

لكن‭ ‬المشكلة‭ ‬أن‭ ‬المنزل‭ ‬هو‭ ‬المساحة‭ ‬الأكثر‭ ‬خصوصية‭ ‬للإنسان،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يعرض‭ ‬العاملين‭ ‬من‭ ‬منازلهم‭ ‬لمواقف‭ ‬طريفة‭ ‬أو‭ ‬مخجلة‭. ‬ومع‭ ‬مرور‭ ‬الوقت،‭ ‬بدأت‭ ‬تظهر‭ ‬الموقف‭ ‬الطريفة‭ ‬وأحيانا‭ ‬المخجلة‭ ‬للذين‭ ‬يعملون‭ ‬في‭ ‬منازلهم،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يتطلب‭ ‬عملهم‭ ‬الوقوف‭ ‬أمام‭ ‬الكاميرات‭.‬

وكانت‭ ‬المراسلة‭ ‬التلفزيونية‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬فلوريدا،‭ ‬جيسكا‭ ‬لانغ،‭ ‬تتحدث‭ ‬أمام‭ ‬الكاميرا‭ ‬عندما‭ ‬ظهر‭ ‬والدها‭ ‬عاري‭ ‬الصدر‭ ‬أثناء‭ ‬محاولته‭ ‬ارتداء‭ ‬قميصه‭. ‬واستشاطت‭ ‬الابنة‭ ‬غضبا‭ ‬من‭ ‬تصرف‭ ‬أبيها،‭ ‬وقالت‭ ‬“أبي‭. ‬يا‭ ‬إلهي”‭ (‬ما‭ ‬الذي‭ ‬فعلته؟‭). ‬وبعيدا‭ ‬عن‭ ‬الإعلام،‭ ‬وقعت‭ ‬حادثة‭ ‬لاقت‭ ‬انتشارا‭ ‬واسعا،‭ ‬إذ‭ ‬نسيت‭ ‬موظفة‭ ‬رمز‭ ‬إلى‭ ‬اسمها‭ ‬فقط‭ ‬بـ”جنيفر”‭ ‬نظام‭ ‬الدائرة‭ ‬التلفزيوني‭ ‬مفتوحا،‭ ‬وذهبت‭ ‬إلى‭ ‬المرحاض،‭ ‬وسجلت‭ ‬الكاميرا‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬جرى،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬أدخل‭ ‬زميلاتها‭ ‬في‭ ‬نوبات‭ ‬من‭ ‬الضحك‭. ‬وانتشر‭ ‬الفيديو‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬على‭ ‬شبكات‭ ‬التواصل،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬البعض‭ ‬شكك‭ ‬في‭ ‬صدقيته،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬قال‭ ‬آخرون‭ ‬إن‭ ‬الأمر‭ ‬مجرد‭ ‬خطأ،‭ ‬وليس‭ ‬لدى‭ ‬هذه‭ ‬المرأة‭ ‬ما‭ ‬تخجل‭ ‬منه‭. ‬وجرى‭ ‬تداول‭ ‬الفيديو‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬شبكات‭ ‬التواصل،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬موقع‭ ‬“تويتر”،‭ ‬حيث‭ ‬حصد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬7‭ ‬ملايين‭ ‬مشاهدة‭.‬

وكانت‭ ‬امرأة‭ ‬ثالثة‭ ‬ويعتقد‭ ‬أنها‭ ‬من‭ ‬المكسيك‭ ‬تشارك‭ ‬في‭ ‬مؤتمر‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الفيديو،‭ ‬عندما‭ ‬ظهر‭ ‬زوجها‭ ‬بملابسه‭ ‬الداخلية،‭ ‬وعندما‭ ‬أدرك‭ ‬أن‭ ‬زوجته‭ ‬في‭ ‬بث‭ ‬مباشر‭ ‬ارتبك‭ ‬واصطدم‭ ‬بالحائط‭.‬

‭ ‬وأيضا،‭ ‬شكك‭ ‬بعض‭ ‬رواد‭ ‬شبكات‭ ‬التواصل‭ ‬بالفيديو‭ ‬في‭ ‬عفوية‭ ‬هذا‭ ‬الفيديو‭.‬