هذه المرحلة تصدق عليها عبارة “رب ضارة نافعة”

السعيدي: أقرأ القرآن وأكتب المذكرات ومستمتع مع الأبناء

| محرر الشؤون المحلية

دعا‭ ‬النائب‭ ‬السابق‭ ‬الشيخ‭ ‬جاسم‭ ‬السعيدي‭ ‬لاغتنام‭ ‬فترة‭ ‬العزل‭ ‬المنزلي‭ ‬بالعمل‭ ‬على‭ ‬تثقيف‭ ‬أنفسنا‭ ‬وأبنائنا‭ ‬بأنواع‭ ‬من‭ ‬الثقافات‭ ‬كالثقافة‭ ‬الصحية‭ ‬والثقافة‭ ‬السياسية‭ ‬العامة‭ ‬والمكوث‭ ‬في‭ ‬المكتبة‭ ‬بين‭ ‬الكتب‭ ‬المتنوعة‭ ‬والدأب‭ ‬على‭ ‬مراجعة‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬ومناقشة‭ ‬الابناء‭ ‬في‭ ‬المسائل‭ ‬العامة‭ ‬والخاصة،‭ ‬وواصفا‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬التي‭ ‬نعيشها‭ ‬بالعبارة‭ ‬الشهيرة‭ ‬“رب‭ ‬ضارة‭ ‬نافعة”‭.‬

وقال‭ ‬بمشاركته‭ ‬بصفحة‭ ‬العزل‭ ‬المنزلي‭ ‬بجريدة‭ ‬البلاد‭ ‬إنه‭ ‬قضى‭ ‬وقته‭ ‬بكتابة‭ ‬بعض‭ ‬المذكرات‭ ‬لتحصيل‭ ‬مادة‭ ‬علمية‭ ‬تاريخية‭. ‬وواصل‭: ‬“وجدت‭ ‬أن‭ ‬الابناء‭ ‬يحتاجون‭ ‬الجلوس‭ ‬معهم‭ ‬فترة‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬للتعرف‭ ‬على‭ ‬ثقافاتهم‭ ‬المنزلية‭ ‬وثقافاتهم‭ ‬الخارجة‭.. ‬هي‭ ‬فترة‭ ‬تعليمية‭ ‬تربوية‭ ‬يحتاجها‭ ‬كل‭ ‬رب‭ ‬أسرة‭ ‬ليتعرف‭ ‬على‭ ‬أسرته‭ ‬حتى‭ ‬يعرف‭ ‬المستوى‭ ‬الذي‭ ‬تعلموه‭ ‬من‭ ‬مسؤوليات‭ ‬في‭ ‬خضم‭ ‬مجريات‭ ‬الحياة‭ ‬فلذلك‭ ‬هذه‭ ‬متعة‭ ‬كبيرة‭.. ‬وأختم‭ ‬كما‭ ‬بدأت‭ ‬“رب‭ ‬ضارة‭ ‬نافعة”‭. ‬وختم‭ ‬حديثه‭ ‬بآية‭ ‬قرآنية‭: {‬وَعَسَى‭ ‬أَنْ‭ ‬تَكْرَهُوا‭ ‬شَيْئًا‭ ‬وَهُوَ‭ ‬خَيْرٌ‭ ‬لَكُمْ‭ ‬وَعَسَى‭ ‬أَنْ‭ ‬تُحِبُّوا‭ ‬شَيْئًا‭ ‬وَهُوَ‭ ‬شَرٌّ‭ ‬لَكُمْ‭ ‬وَاللَّهُ‭ ‬يَعْلَمُ‭ ‬وَأَنْتُمْ‭ ‬لَا‭ ‬تَعْلَمُونَ‭}.‬