سلامتك يا وطن

قصيدة مرفوعة لسيدي  حضرة صاحب السمو الملكي  الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة  رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه

 

في‭ ‬فوع‭ ‬دار‭ ‬الحكومة‭ ‬وفوع‭ ‬ديوانك

من‭ ‬يوم‭ ‬حزّة‭ ‬غلاك‭ ‬ل‭ ‬يوم‭ ‬تكوينك

يا‭ ‬بوعلي‭ ‬يا‭ ‬عظيم‭ ‬أمجاد‭ ‬جدّانك

يا‭ ‬من‭ ‬هوانا‭ ‬تدفّق‭ ‬في‭ ‬شرايينك

في‭ ‬حب‭ ‬شعب‭ ‬وقيادة‭ ‬وحب‭ ‬جيرانك

أب‭ ‬اكتبك‭ ‬واترنّم‭ ‬بيني‭ ‬وبينك

سلامتك‭ ‬يا‭ ‬وطن‭ ‬للغيم‭ ‬تيجانك

أب‭ ‬اطلب‭ ‬الله‭ ‬يا‭ ‬ابوي‭ ‬يمد‭ ‬ف‭ ‬سنينك

من‭ ‬حين‭ ‬أمست‭ ‬على‭ ‬البحرين‭ ‬جنحانك

واضحت‭ ‬عصاتك‭ ‬تزين‭ ‬الأرض‭ ‬وتزينك

أسعدت‭ ‬قلب‭ ‬المليك‭ ‬وقلب‭ ‬سلمانك

وأسعدت‭ ‬شعبٍ‭ ‬يلوذ‭ ‬بطيب‭ ‬كفينك

يقولها‭ ‬اللي‭ ‬وقف‭ ‬يتخيّل‭ ‬امزانك

تختال‭ ‬عطرك‭ ‬ويشمومك‭ ‬ونسرينك

يا‭ ‬مجد‭ ‬أغلى‭ ‬الملوك‭ ‬ومجد‭ ‬سلطانك

الدار‭ ‬دايم‭ ‬أراها‭ ‬فوق‭ ‬كتفينك

في‭ ‬طلّتك‭ ‬للعيون‭ ‬بقوة‭ ‬إيمانك

الناس‭ ‬تعزف‭ ‬على‭ ‬التاريخ‭ ‬تلحينك

لك‭ ‬شاعرٍ‭ ‬يا‭ ‬سمو‭ ‬المجد‭ ‬نشوانك

من‭ ‬يوم‭ ‬حطّت‭ ‬رحالك‭ ‬ف‭ ‬ارض‭ ‬مغلينك

ما‭ ‬غير‭ ‬يعزف‭ ‬على‭ ‬الأوتار‭ ‬قيفانك

يا‭ ‬مرحبا‭ ‬بك‭ ‬يا‭ ‬لين‭ ‬اطراف‭ ‬رجلينك

تو‭ ‬ما‭ ‬طويت‭ ‬الغياب‭ ‬بفيض‭ ‬هتّانك

وأرويت‭ ‬شعب‭ ‬الخليج‭ ‬وشعب‭ ‬بحرينك

 

الشاعر‭ ‬مشاري‭ ‬خلف‭ ‬العنزي