سياسات الإغلاق التام تكبح التلوث في أوروبا

‭ ‬أدت‭ ‬سياسات‭ ‬الإقفال‭ ‬التام‭ ‬والانخفاص‭ ‬الناتج‭ ‬عنها‭ ‬في‭ ‬النشاط‭ ‬الاقتصادي‭ ‬إلى‭ ‬هبوط‭ ‬حاد‭ ‬في‭ ‬الانبعاثات‭. ‬تظهر‭ ‬بيانات‭ ‬جديدة‭ ‬حدوث‭ ‬تحسن‭ ‬في‭ ‬درجة‭ ‬نقاء‭ ‬الهواء‭ ‬فوق‭ ‬أوروبا،‭ ‬فيما‭ ‬يمثل‭ ‬نتيجة‭ ‬غير‭ ‬مباشرة‭ ‬لأزمة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬التي‭ ‬تجتاح‭ ‬العالم‭. ‬حيث‭ ‬أدت‭ ‬سياسات‭ ‬الإقفال‭ ‬التام‭ ‬وما‭ ‬نتج‭ ‬عنها‭ ‬من‭ ‬تراجع‭ ‬في‭ ‬النشاط‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬إلى‭ ‬هبوط‭ ‬حاد‭ ‬في‭ ‬انبعاث‭ ‬الغازات‭ ‬المسببة‭ ‬للتلوث‭. ‬ونشر‭ ‬المعهد‭ ‬الملكي‭ ‬الهولندي‭ ‬خرائط‭ ‬ترصد‭ ‬التغيرات‭ ‬التي‭ ‬تحل‭ ‬بانبعاثات‭ ‬ثاني‭ ‬أوكسيد‭ ‬النيتروجين‭. ‬وبنى‭ ‬خبراء‭ ‬المعهد‭ ‬الهولندي‭ ‬أحكامهم‭ ‬الخاصة‭ ‬بتراجع‭ ‬معدلات‭ ‬التلوث‭ ‬في‭ ‬أوروبا‭ ‬اعتمادا‭ ‬على‭ ‬مقارنة‭ ‬حجم‭ ‬الغازات‭ ‬في‭ ‬الهواء‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬14‭ ‬إلى‭ ‬25‭ ‬مارس‭ ‬الجاري‭ ‬ومتوسط‭ ‬المعدل‭ ‬الشهري‭ ‬لنسبة‭ ‬الغازات‭ ‬في‭ ‬مارس‭ ‬2019‭.‬