بسبب كورونا.. الفلبين تحجر على جزيرة وتلغي مهلة لمغادرتها

| العربية.نت

وضعت الفلبين جزيرة لوزون تحت الحجر الصحي بعد أن ألغت المهلة الزمنية التي منحتها لآلاف المسافرين الأجانب، ومدتها 72 ساعة، للمغادرة حسبما قال مسؤولون اليوم الأربعاء. وجاء قرار الحجر بعد تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الجزيرة.

وأعلن الرئيس رودريغو دوتيرتي ما أطلق عليه "حجرا صحيا مجتمعيا معززا" في لوزون، حيث طلب من ملايين الأشخاص البقاء في منازلهم، وقيد السفر البري والجوي والبحري لمكافحة مرض (كوفيد-19).

ينطبق الحجر الصحي، الذي يستمر شهرا ودخل حيز التنفيذ أمس الثلاثاء، على ثلث مساحة الأرخبيل الذي يزيد عدد سكانه عن 100 مليون نسمة، وقيد الحركة العامة، وتسبب في تقطع السبل بكثير من العاملين في المجال الصحي وموظفي الطوارئ بعد تعليق وسائل النقل العام.

وطلب المسؤولون الفلبينيون في البداية من المسافرين الأجانب - وبينهم السياح - مغادرة لوزون، وبها تقع العاصمة مانيلا، في غضون 72 ساعة قبل توقف جميع الرحلات الجوية من المنطقة المكتظة بالسكان.

ومع ذلك، أعلنت مجموعة وكالات محلية - تتعامل مع الأزمة الصحية - مساء الثلاثاء إلغاء هذه المهلة، وقال إن الأجانب يستطيعون مغادرة لوزون في أي وقت خلال الحجر الصحي المستمر لمدة شهر.

وقال كارلو نوغراليس، سكرتير مجلس الوزراء الفلبيني، في مؤتمر صحفي متلفز مساء الثلاثاء "لا نريد أن نمارس عليهم ضغوطًا لأن الأمر سيكون أكثر صعوبة بالنسبة لهم، لذلك فتحنا أبوابنا."

لكن كثيرين من الأجانب يواجهون أزمات بالفعل في لوزون، من بينها تعليق وسائل النقل العام. وألغت بعض شركات الطيران الرحلات الدولية، ما أدى لتعقيد مشاكل المسافرين إلى الخارج.

وأعلنت الفلبين عن 187 حالة إصابة بالفيروس، وفقا لوزارة الصحة التي أكدت الثلاثاء أن أحد مسؤوليها كان بين المصابين. وتوفي 14 شخصا بالفيروس في الفلبين، وهو أكبر عدد في دول جنوب شرق آسيا.