العفو عن 1486 يمنح الفرص الجديدة للمحكومين المفرج عنهم

نواب: نهج جلالة الملك يقرب القلوب ويدمج فئات المجتمع في نسيج وطني متلاحم

| المنامة - بنا

عبر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬عن‭ ‬عميق‭ ‬شكرهم‭ ‬وتقديرهم‭ ‬لعاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وعن‭ ‬إشادتهم‭ ‬باللفتة‭ ‬الأبوية‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ ‬1486‭ ‬من‭ ‬المحكومين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القضايا،‭ ‬وكذلك‭ ‬تطبيق‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭.‬

وفي‭ ‬حديثهم‭ ‬لوكالة‭ ‬أنباء‭ ‬البحرين‭ (‬بنا‭) ‬أكد‭ ‬النواب‭ ‬أن‭ ‬“توجيهات‭ ‬جلالة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬هي‭ ‬توجيهات‭ ‬حكيمة‭ ‬تشيع‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الفرح‭ ‬والعزيمة‭ ‬والتي‭ ‬تعكس‭ ‬حكمة‭ ‬جلالته‭ ‬وانسانيته‭ ‬وروحه‭ ‬المتسامحة‭ ‬الحريصة‭ ‬كل‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬الكريم‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬أشاد‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬النائب‭ ‬عبدالنبي‭ ‬سلمان‭ ‬باللفتة‭ ‬الملكية‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬إعطاء‭ ‬التلاحم‭ ‬الاجتماعي‭ ‬زخم‭ ‬جديد‭ ‬وإن‭ ‬توجيهات‭ ‬جلالة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬هي‭ ‬توجيهات‭ ‬حكيمة‭ ‬مدروسة‭ ‬تشيع‭ ‬مزيدا‭ ‬من‭ ‬الفرح‭ ‬والعزيمة‭.‬

فيما‭ ‬أشاد‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬عبدالله‭ ‬الذوادي‭ ‬بالمرسوم‭ ‬السامي‭ ‬و‭ ‬بالبادرة‭ ‬الإنسانية‭ ‬الكريمة‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬لإصداره‭ ‬مرسوما‭ ‬ملكيا‭ ‬ساميا‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ ‬عدد‭ (‬1486‭) ‬من‭ ‬المحكوم‭ ‬عليهم‭ ‬وذلك‭ ‬لدواع‭ ‬إنسانية‭ ‬وفي‭ ‬ظل‭ ‬الظروف‭ ‬الراهنة،‭ ‬مؤكدا‭ ‬“أن‭ ‬هذا‭ ‬ليس‭ ‬بالأمر‭ ‬الغريب‭ ‬من‭ ‬جلالته‭ ‬وحكمته‭ ‬التي‭ ‬تضع‭ ‬مصلحة‭ ‬الوطن‭ ‬و‭ ‬أبناءه‭ ‬نصب‭ ‬عينيها”‭ ‬وانسانيته‭ ‬وروحه‭ ‬المتسامحة‭ ‬الحريصة‭ ‬كل‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬الكريم‭.‬

وأضاف‭ ‬الذوادي‭ ‬“أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬الحكيمة‭ ‬لطالما‭ ‬كانت‭ ‬متقدمة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وتضرب‭ ‬مثلا‭ ‬للتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬العفو‭ ‬سيكون‭ ‬ذو‭ ‬مردود‭ ‬إيجابي‭ ‬على‭ ‬المحكومين‭ ‬وذويهم‭ ‬وعلى‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬أجمعه”‭.‬

وثمن‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬إبراهيم‭ ‬النفيعي‭ ‬الأمر‭ ‬الملكي‭ ‬لصاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ ‬عدد‭ (‬1486‭) ‬من‭ ‬المحكوم‭ ‬عليهم‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬مختلفة،‭ ‬مؤكدا‭ ‬بأنها‭ ‬مبادرة‭ ‬تعزز‭ ‬التسامح‭ ‬بين‭ ‬المجتمع،‭ ‬والشراكة،‭ ‬ومنح‭ ‬الفرص‭ ‬الجديدة‭ ‬للمحكومين‭ ‬المفرج‭ ‬عنهم‭.‬

وأوضح‭ ‬النفيعي‭ ‬أن‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬هو‭ ‬الأب‭ ‬الحاضن‭ ‬للجميع،‭ ‬وصمام‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان،‭ ‬مبينا‭ ‬بأن‭ ‬نهج‭ ‬جلالته‭ ‬الكريم‭ ‬والسوي‭ ‬يقوم‭ ‬دائما‭ ‬على‭ ‬تقريب‭ ‬القلوب،‭ ‬وعلى‭ ‬دمج‭ ‬فئات‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬نسيج‭ ‬وطني‭ ‬متلاحم،‭ ‬ينظر‭ ‬دوما‭ ‬للمصلحة‭ ‬العليا‭ ‬للبلد،‭ ‬وللمواطن‭ ‬نفسه،‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬تجاذبات‭ ‬أو‭ ‬فرقة‭ ‬أو‭ ‬خلافات‭.‬

وبين‭ ‬أن‭ ‬المكرمة‭ ‬السامية‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬ليست‭ ‬بالجديدة،‭ ‬ادخل‭ ‬الفرحة‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬عوائل‭ ‬المحكومين‭ ‬المفرج‭ ‬عنهم،‭ ‬والمجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬ككل،‭ ‬معتبرا‭ ‬إياه‭ ‬درس‭ ‬مستفاد‭ ‬في‭ ‬الوطنية‭ ‬وفي‭ ‬محبة‭ ‬البحرين،‭ ‬وفي‭ ‬صون‭ ‬المقدرات‭ ‬الشعبية،‭ ‬والدفاع‭ ‬عن‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطنين،‭ ‬تحت‭ ‬راية‭ ‬العلم‭ ‬الخفاق‭ ‬عاليا،‭ ‬والذي‭ ‬يمثل‭ ‬الجميع‭ ‬ويعبر‭ ‬عنهم‭ ‬وعن‭ ‬مواقفهم‭ ‬وانتماءاتهم‭.‬

وأشادت‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الخدمات‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬النائب‭ ‬سوسن‭ ‬كمال‭ ‬بالمرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬البحريني‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ ‬بعض‭ ‬المحكوم‭ ‬عليهم‭ ‬وذلك‭ ‬لدواع‭ ‬إنسانية‭ ‬وفي‭ ‬ظل‭ ‬الظروف‭ ‬الراهنة،‭ ‬حيث‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬المشمولين‭ ‬بالعفو‭ ‬السامي‭ (‬1486‭) ‬وتعتبرها‭ ‬خطوة‭ ‬حقوقية‭ ‬هامة‭ ‬سجلتها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬من‭ ‬بعد‭ ‬إجراء‭ ‬الدراسة‭ ‬الوافية‭ ‬لأوضاعهم‭ ‬وظروفهم‭ ‬الإنسانية‭ ‬ومدى‭ ‬انطباق‭ ‬الشروط‭ ‬الموضوعية‭ ‬والقانونية‭ ‬عليهم‭.‬

وقالت‭ ‬“إن‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر‭ ‬لعاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬امتاز‭ ‬بالتقدم‭ ‬المستمر‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الحريات‭ ‬وحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬التي‭ ‬بدأت‭ ‬مع‭ ‬انطلاق‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬على‭ ‬يديه‭ ‬الكريمتين،‭ ‬وليست‭ ‬هذه‭ ‬المكرمات‭ ‬واللفتات‭ ‬الإنسانية‭ ‬بغريبة‭ ‬على‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة،‭ ‬وهي‭ ‬سمة‭ ‬من‭ ‬سمات‭ ‬عهده‭ ‬الميمون،‭ ‬داعية‭ ‬أن‭ ‬يحفظ‭ ‬الله‭ ‬البحرين‭ ‬وقيادتها‭ ‬الرشيدة،‭ ‬ويديم‭ ‬علينا‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان”‭.‬

وأعربت‭ ‬النائب‭ ‬كلثم‭ ‬الحايكي‭ ‬عن‭ ‬عميق‭ ‬شكرها‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬على‭ ‬لفتته‭ ‬الأبوية‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المبادرات‭ ‬الحكيمة‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬موضع‭ ‬تقدير‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المواطنين‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬لمسناه‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المواقف‭ ‬والتصريحات‭ ‬وعبر‭ ‬تواصل‭ ‬الاهالي‭ ‬معنا‭ ‬والذين‭ ‬أعربوا‭ ‬عن‭ ‬بالغ‭ ‬شكرهم‭ ‬معربين‭ ‬عن‭ ‬تحياتهم‭ ‬ومحبتهم‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬اللفتات‭ ‬والمكرمات”‭.‬

وقال‭ ‬النائب‭ ‬احمد‭ ‬العامر‭ ‬“أن‭ ‬هذه‭ ‬المبادرات‭ ‬الانسانية‭ ‬عودنا‭ ‬عليها‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬بتوجيهاته‭ ‬السامية‭ ‬في‭ ‬استبدال‭ ‬العقوبات‭ ‬وإعادة‭ ‬التأهيل‭ ‬والتدريب‭ ‬لادماجهم‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬مع‭ ‬الأخذ‭ ‬بالاعتبار‭ ‬ظروفهم‭ ‬الشخصية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والإنسانية‭ ‬ولم‭ ‬شمل‭ ‬العائلة،‭ ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬تعودنا‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬ملك‭ ‬الانسانية‭ ‬الذي‭ ‬نقدر‭ ‬ونثمن‭ ‬مرسوم‭ ‬العفو‭ ‬عن‭ ‬1486‭ ‬نزيل‭ ‬من‭ ‬المحكومين‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬مختلفة،‭ ‬ونحن‭ ‬كسلطة‭ ‬تشريعية‭ ‬ندعم‭ ‬رؤية‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬في‭ ‬تحديث‭ ‬القوانين‭ ‬والتشريعات‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬الإصلاح”‭.‬

وقال‭ ‬عضو‭ ‬اللجنة‭ ‬النوعية‭ ‬الدائمة‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬النائب‭ ‬خالد‭ ‬بوعنق‭ ‬إن‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬ولاعتبارات‭ ‬إنسانية‭ ‬عن‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المحكومين‭ ‬يعد‭ ‬تأكيدا‭ ‬للرعاية‭ ‬السامية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬ورسالة‭ ‬حضارية‭ ‬للجميع‭ ‬بأن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تواصل‭ ‬في‭ ‬نهجها‭ ‬الإصلاحي‭ ‬ومسيرتها‭ ‬الديمقراطية‭ ‬وفقا‭ ‬لمقومات‭ ‬دولة‭ ‬المؤسسات‭ ‬والقانون،‭ ‬والرؤية‭ ‬الثاقبة‭ ‬والإنسانية‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الخارجين‭ ‬على‭ ‬القانون،‭ ‬ومنحهم‭ ‬الفرصة‭ ‬للعودة‭ ‬لجادة‭ ‬الصواب‭ ‬والمساهمة‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬مع‭ ‬أبناء‭ ‬الوطن،‭ ‬مع‭ ‬الالتزام‭ ‬بالقانون‭ ‬والنظام‭ ‬العام‭.‬

وأكد‭ ‬بوعنق‭ ‬ترحيب‭ ‬أعضاء‭ ‬اللجنة‭ ‬النوعية‭ ‬الدائمة‭ ‬لحقوق‭ ‬الانسان‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬كافة‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬والجمعيات‭ ‬الحقوقية‭ ‬لتعزيز‭ ‬وتنمية‭ ‬وحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬ترسيخ‭ ‬قيمها‭ ‬ونشر‭ ‬الوعي‭ ‬بها‭. ‬وتعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬في‭ ‬صنع‭ ‬القرار،‭ ‬والتعاون‭ ‬مع‭ ‬اللجنة‭ ‬النوعية‭ ‬الدائمة‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التواصل‭ ‬والاجتماعات‭ ‬المشتركة‭ ‬لبحث‭ ‬التشريعات‭ ‬والقوانين‭ ‬الوطنية‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بحقوق‭ ‬الإنسان‭.‬

وقال‭ ‬النائب‭ ‬علي‭ ‬النعيمي‭ ‬“إن‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬اقام‭ ‬عهده‭ ‬على‭ ‬التسامح‭ ‬والوحدة‭ ‬الوطنية،‭ ‬وهو‭ ‬صاحب‭ ‬المشروع‭ ‬العظيم‭ ‬لا‭ ‬يستغرب‭ ‬منه‭ ‬مطلقا‭ ‬هذا‭ ‬التسامح‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المحطات‭ ‬التي‭ ‬مرت‭ ‬بها‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬السراء،‭ ‬ولذلك‭ ‬لا‭ ‬نستغرب‭ ‬ان‭ ‬يصدر‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬أمرا‭ ‬ملكيا‭ ‬ساميا‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ ‬1486‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬الصعبة‭ ‬التي‭ ‬تحتاج‭ ‬الى‭ ‬التضامن‭ ‬و‭ ‬تعزيز‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية،‭ ‬فهو‭ ‬ملك‭ ‬القلوب‭ ‬الذي‭ ‬بنى‭ ‬عهده‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الروح‭ ‬الكريمة،‭ ‬حفظ‭ ‬الله‭ ‬جلالته‭ ‬الكريم‭ ‬ذخرا‭ ‬وعزا‭ ‬للبحرين‭ ‬وشعبها‭ ‬الوفي”‭.‬

وثمنت‭ ‬النائب‭ ‬معصومة‭ ‬عبدالرحيم‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬الصادر‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ ‬بعض‭ ‬المحكوم‭ ‬عليهم‭ ‬وذلك‭ ‬لدواع‭ ‬انسانية،‭ ‬والذين‭ ‬بلغ‭ ‬عددهم‭ ‬1486‭ ‬محكوما‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬هو‭ ‬أب‭ ‬الجميع،‭ ‬وان‭ ‬جلالته‭ ‬يتلمس‭ ‬احتياجات‭ ‬المواطنين‭ ‬ويسعى‭ ‬للتخفيف‭ ‬عنهم‭.‬

وقالت‭ ‬إن‭ ‬الظروف‭ ‬الحالية‭ ‬تستدعي‭ ‬من‭ ‬الجميع‭ ‬الوقوف‭ ‬صفا‭ ‬واحدا‭ ‬خلف‭ ‬قيادة‭ ‬جلالته‭ ‬واتباع‭ ‬كافة‭ ‬التعليمات‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الاجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬لمواجهة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا،و‭ ‬أن‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ ‬المحكومين‭ ‬فرصة‭ ‬حقيقية‭ ‬لهم‭ ‬للعودة‭ ‬الى‭ ‬أسرهم‭ ‬وبناء‭ ‬حياة‭ ‬كريمة‭ ‬والتي‭ ‬يحرص‭ ‬جلالته‭ ‬على‭ ‬دراسة‭ ‬كافة‭ ‬الظروف‭ ‬ومراعاة‭ ‬المواطنين‭ ‬الذين‭ ‬يجب‭ ‬عليهم‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬المبادئ‭ ‬والقيم‭ ‬والولاء‭ ‬للوطن‭ ‬والمشاركة‭ ‬الحقيقية‭ ‬في‭ ‬نهضته‭ ‬للتغلب‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬الصعاب‭ ‬التي‭ ‬تواجهه‭.‬