“قرة عيني” لإبراهيم خليفة تفوز بجائزة جمهور “البحرين التشكيلي”

أعلنت‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬عن‭ ‬الفائز‭ ‬بجائزة‭ ‬الجمهور،‭ ‬ضمن‭ ‬معرض‭ ‬البحرين‭ ‬السنوي‭ ‬للفنون‭ ‬التشكيلية‭ ‬في‭ ‬نسخته‭ ‬السادسة‭ ‬والأربعين،‭ ‬التي‭ ‬حصدها‭ ‬الفنان‭ ‬إبراهيم‭ ‬خليفة‭ ‬عن‭ ‬عمله‭ ‬“قرة‭ ‬عيني”،‭ ‬إذ‭ ‬تم‭ ‬تكريم‭ ‬الفنان‭ ‬في‭ ‬مسرح‭ ‬البحرين‭ ‬الوطني،‭ ‬بحضور‭ ‬مديرة‭ ‬إدارة‭ ‬الثقافة‭ ‬والفنون‭ ‬بهيئة‭ ‬الثقافة‭ ‬فرح‭ ‬مطر‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬الإعلاميين‭ ‬وكوادر‭ ‬الهيئة‭.‬

وبهذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬قالت‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬الثقافة‭ ‬والفنون‭ ‬بهيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬الشيخة‭ ‬هلا‭ ‬بنت‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬“نحرص‭ ‬دائما‭ ‬على‭ ‬إشراك‭ ‬الجمهور‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬الحراك‭ ‬الثقافي‭ ‬والفني،‭ ‬وهذه‭ ‬المرة‭ ‬الثانية‭ ‬على‭ ‬التوالي‭ ‬التي‭ ‬يختار‭ ‬فيها‭ ‬جمهور‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬عملهم‭ ‬الفني‭ ‬المفضل،‭ ‬ضمن‭ ‬معرض‭ ‬البحرين‭ ‬السنوي‭ ‬للفنون‭ ‬التشكيلية،‭ ‬وهذا‭ ‬يعكس‭ ‬الاهتمام‭ ‬المتزايد‭ ‬بالفنون‭ ‬التشكيلية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وهذا‭ ‬بفضل‭ ‬العمل‭ ‬المتواصل‭ ‬في‭ ‬هيئة‭ ‬الثقافة‭ ‬على‭ ‬إقامة‭ ‬فعاليات‭ ‬فنية‭ ‬تلبي‭ ‬تطلعات‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬والزوار‭ ‬أهمها‭ ‬معرض‭ ‬البحرين‭ ‬السنوي‭ ‬للفنون‭ ‬التشكيلية”‭.‬

وتأتي‭ ‬جائزة‭ ‬الجمهور‭ ‬كبادرة‭ ‬من‭ ‬هيئة‭ ‬الثقافة‭ ‬لإشراك‭ ‬الجمهور‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬تعزيز‭ ‬مخرجات‭ ‬العمل‭ ‬الثقافي‭ ‬والفني،‭ ‬والتصويت‭ ‬للعمل‭ ‬المفضل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منصةٍ‭ ‬رقمية‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬أركان‭ ‬المعرض،‭ ‬وأعرب‭ ‬الفنان‭ ‬إبراهيم‭ ‬خليفة‭ ‬عن‭ ‬سعادته‭ ‬البالغة‭ ‬للفوز‭ ‬بالجائزة،‭ ‬قائلًا‭: ‬إن‭ ‬اختيار‭ ‬الجمهور‭ ‬له‭ ‬يعد‭ ‬أكبر‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬نجاح‭ ‬أعماله‭ ‬وقدرتها‭ ‬على‭ ‬إيصال‭ ‬رسالته‭ ‬الهادفة،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬وخلال‭ ‬تواجده‭ ‬في‭ ‬المعرض‭ ‬لمس‭ ‬تفاعلًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬من‭ ‬الحاضرين‭ ‬إلى‭ ‬المعرض‭ ‬مع‭ ‬أعماله‭.‬

وقال‭ ‬الفنان‭ ‬خليفة‭: ‬إنه‭ ‬يحرص‭ ‬سنويًا‭ ‬على‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬معرض‭ ‬البحرين‭ ‬السنوي‭ ‬للفنون‭ ‬التشكيلية‭ ‬الذي‭ ‬يحظى‭ ‬برعاية‭ ‬كريمة‭ ‬من‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬رعاية‭ ‬سموه‭ ‬للمعرض‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬منحه‭ ‬زخمًا‭ ‬مستمرًا‭ ‬وارتقت‭ ‬بمستواه‭ ‬ليصبح‭ ‬واحدًا‭ ‬من‭ ‬أفضل‭ ‬المعارض‭ ‬الفنية‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬البحرين‭ ‬والمنطقة‭.‬

ويشارك‭ ‬في‭ ‬معرض‭ ‬البحرين‭ ‬السنوي‭ ‬للفنون‭ ‬التشكيلية‭ ‬هذا‭ ‬العام،‭ ‬الذي‭ ‬يستمر‭ ‬حتى‭ ‬15‭ ‬مارس‭ ‬2020م،‭ ‬فنانون‭ ‬بحرينيون‭ ‬ومقيمون‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬وصل‭ ‬عددهم‭ ‬إلى‭ ‬68،‭ ‬ويقدمون‭ ‬أعمالًا‭ ‬تنتمي‭ ‬إلى‭ ‬كافة‭ ‬المدارس‭ ‬والاتجاهات‭ ‬الفنية،‭ ‬إذ‭ ‬تتعدد‭ ‬طرق‭ ‬تكوينها‭ ‬وصناعتها‭ ‬وتتنوع‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬نحت،‭ ‬تصوير‭ ‬فوتوغرافي،‭ ‬فنون‭ ‬جرافيك‭ ‬ورسم‭ ‬باستخدام‭ ‬مختلف‭ ‬الخامات‭ ‬والمواد‭ ‬والأشكال،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬أعمال‭ ‬الفيديو‭ ‬والتركيب‭.‬

ويشارك‭ ‬في‭ ‬المعرض‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬رواد‭ ‬الحركة‭ ‬الفنية‭ ‬البحرينية،‭ ‬وكل‭ ‬من‭ ‬مساحة‭ ‬الرواق‭ ‬الفنية‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬ومنصة‭ ‬الفن‭ ‬المعاصر‭ (‬CAP‭) ‬من‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭.‬