العيد والسعد تتحدثان لـ “صحة وجمال” عن الحملة التطوعية المجانية

“السمنة لا تليق بي” تحقق انتشارا كبيرا في المجتمع

خصصت‭ ‬“صحة‭ ‬وجمال”‭ ‬هذه‭ ‬المساحة‭ ‬لإلقاء‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الحملة‭ ‬المجتمعية‭ ‬التطوعية‭ ‬التي‭ ‬حملت‭ ‬شعار‭ ‬“السمنة‭ ‬لا‭ ‬تليق‭ ‬بي”،‭ ‬التي‭ ‬حققت‭ ‬انتشارًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬والخليجي‭ ‬والعربي؛‭ ‬نتيجة‭ ‬نوعية‭ ‬المحتوى‭ ‬من‭ ‬برامج‭ ‬وإرشادات‭ ‬وتعليمات،‭ ‬ما‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬انتشارها‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬ولأنها‭ ‬مجتمعية‭ ‬تطوعية‭ ‬ومجانية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬الوعي‭ ‬الصحي‭ ‬واكتساب‭ ‬المعلومات‭ ‬والمهارات،‭ ‬فإنها‭ ‬لم‭ ‬تنحصر‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬جغرافية‭ ‬معينة‭.‬

وفي‭ ‬حديثنا‭ ‬مع‭ ‬رئيسة‭ ‬جمعية‭ ‬أصدقاء‭ ‬الصحة‭ ‬مؤسسة‭ ‬الحملة‭ ‬كوثر‭ ‬العيد،‭ ‬ونائب‭ ‬رئيس‭ ‬الجمعية‭ ‬مصممة‭ ‬الحميات‭ ‬الغذائية‭ ‬بالحملة‭ ‬اختصاصية‭ ‬التغذية‭ ‬العلاجية‭ ‬أريج‭ ‬السعد،‭ ‬لعل‭ ‬السؤال‭ ‬الأول‭ ‬هو‭: ‬ما‭ ‬أبرز‭ ‬عناصر‭ ‬نجاح‭ ‬الحملة،‭ ‬وتجيب‭ ‬العيد‭ ‬بالقول‭ ‬“من‭ ‬وجهة‭ ‬نظري،‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬عناصر‭ ‬النجاح‭ - ‬ولا‭ ‬يزال‭ - ‬هو‭ ‬الرغبة‭ ‬في‭ ‬النجاح‭ ‬ولا‭ ‬شيء‭ ‬غير‭ ‬النجاح‭ ‬بعد‭ ‬المحاولات‭ ‬والتعلم‭ ‬من‭ ‬الأخطاء‭ ‬وعدم‭ ‬الاستسلام‭ ‬لها‭ ‬مهما‭ ‬كانت،‭ ‬والتعامل‭ ‬معها‭ ‬إيجابا،‭ ‬واعتبارها‭ ‬دافعًا‭ ‬للوصول‭ ‬والنجاح،‭ ‬مع‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬عدم‭ ‬الوقوع‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬الأخطاء‭ ‬نفسها،‭ ‬علاوةً‭ ‬على‭ ‬التحسين‭ ‬والتطوير‭ ‬والاستماع‭ ‬إلى‭ ‬آراء‭ ‬الآخرين‭ ‬والإنصات‭ ‬لهم‭ ‬بإمعان؛‭ ‬بهدف‭ ‬الوصول‭ ‬للنجاح‭ ‬غير‭ ‬المسبوق‭ ‬الذي‭ ‬شهدته‭ ‬حملتنا‭ ‬المجتمعية‭ ‬التطوعية‭ ‬بأقل‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الفريق‭ ‬العلمي‭ ‬المؤهل،‭ ‬وبأقل‭ ‬التكاليف‭ ‬المادية‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬تذكر،‭ ‬ولله‭ ‬الحمد‭ ‬نجحنا‭ ‬وانتشرنا‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬مواجهتنا‭ ‬لبعض‭ ‬الصعوبات،‭ ‬وأخذنا‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬أن‭ ‬الصعوبات‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬وقوعها،‭ ‬وأنها‭ ‬مجرد‭ ‬عقبة‭ ‬على‭ ‬الطريق،‭ ‬ويمكن‭ ‬التغلب‭ ‬عليها‭ ‬بشتى‭ ‬الطرق”‭.‬

وتواصل‭ ‬حديثها‭ ‬بالقول‭ ‬“إن‭ ‬هناك‭ ‬عوامل‭ ‬أخرى‭ ‬للنجاح‭ ‬بانتشار‭ ‬الحملة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اتباع‭ ‬بعض‭ ‬الأمور،‭ ‬التي‭ ‬تعتبر‭ ‬من‭ ‬عوامل‭ ‬النجاح‭ ‬المهمة،‭ ‬ومن‭ ‬أهم‭ ‬هذه‭ ‬الأمور‭ ‬السعي‭ ‬وراء‭ ‬بناء‭ ‬المعرفة‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬الدلائل‭ ‬العلمية‭ ‬وليس‭ ‬التجارب‭ ‬الشخصية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬الاستكشاف‭ ‬والتجربة‭ ‬وتحسين‭ ‬أداء‭ ‬فريق‭ ‬العمل‭ ‬وعدم‭ ‬الاقتصار‭ ‬على‭ ‬السعي‭ ‬وراء‭ ‬النتائج‭. ‬واعتمدنا،‭ ‬أحيانًا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التنويع،‭ ‬على‭ ‬قصص‭ ‬النجاح‭ ‬التي‭ ‬تجذب‭ ‬الأشخاص‭ ‬المترددين‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬البرنامج‭ ‬الصحي‭. ‬ومن‭ ‬عناصر‭ ‬النجاح‭ ‬أيضًا‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬الأمور‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تشتت‭ ‬التفكير‭ ‬والتركيز،‭ ‬التي‭ ‬تلهي‭ ‬الشخص‭ ‬عن‭ ‬أعماله‭ ‬وإنجازاته،‭ ‬ومنها‭ ‬الأشياء‭ ‬التي‭ ‬تتسبب‭ ‬في‭ ‬تضييع‭ ‬الوقت،‭ ‬فكنا‭ ‬نعمل‭ ‬بشغف‭ ‬من‭ ‬وقتنا‭ ‬الخاص‭ ‬المحدد‭ ‬للتفاعل‭ ‬مع‭ ‬المتابعين‭ ‬بوسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬وتوزيع‭ ‬المهام‭ ‬على‭ ‬الفريق‭ ‬والعمل‭ ‬بالروح‭ ‬الواحدة‭ ‬الشغوفة‭ ‬والمتفانية‭ ‬لخدمة‭ ‬الآخرين‭ ‬والتطوع‭ ‬بالمجتمع”‭.‬

ممارسات‭ ‬وأفكار‭ ‬خاطئة

وهل‭ ‬هناك‭ ‬ممارسات‭ ‬أو‭ ‬أفكار‭ ‬خاطئة‭ ‬وجدتموها‭ ‬لدى‭ ‬الجمهور‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بأساليب‭ ‬النظام‭ ‬الغذائي‭ ‬لمن‭ ‬يرغب‭ ‬في‭ ‬التخسيس،‭ ‬وما‭ ‬أبرزها؟

‭ ‬أريج‭ ‬السعد‭: ‬هناك‭ ‬بعض‭ ‬الممارسات‭ ‬والأفكار‭ ‬الخاطئة‭ ‬بالتغذية‭ ‬ومنها‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬لا‭ ‬الحصر،‭ ‬التي‭ ‬واجهتنا‭ ‬منذ‭ ‬انطلاقتنا‭ ‬بالمجتمع‭ ‬منذ‭ ‬مارس‭ ‬2018،‭ ‬نوجزها‭ ‬في‭ ‬النقاط‭ ‬السبع‭ ‬التالية‭:‬

1‭. ‬عدم‭ ‬اقتناع‭ ‬المتابع وتفهمه‭ ‬لمسببات‭ ‬السمنة‭ ‬وأهمية‭ ‬تخفيف‭ ‬الوزن،‭ ‬وأن نجاح‭ ‬البرنامج‭ ‬الغذائي‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬الشخص‭ ‬أولاً‭ ‬وقبل‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬وليس الطبيب أو‭ ‬اختصاصي‭ ‬التغذية‭.‬

2‭. ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الاعتقادات‭ ‬السائدة‭ ‬التسرع‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬طويلة‭ ‬المدى‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬قصيرة،‭ ‬مثل‭ ‬التطلع‭ ‬لنزول‭ ‬30‭ % ‬من‭ ‬الوزن‭ ‬الفعلي‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬الشهور‭ ‬الثلاثة‭ ‬الأولى،‭ ‬والأصح‭ ‬هو‭ ‬تجزئة‭ ‬الأهداف‭ ‬إلى‭ ‬قصيرة‭ ‬الأمد‭ ‬وهي‭ ‬النزول‭ ‬المبدئي‭ (‬5‭ ‬إلى‭ ‬10‭ %) ‬من‭ ‬الوزن‭ ‬الفعلي‭ ‬في‭ ‬3‭ ‬إلى‭ ‬6‭ ‬أشهر،‭ ‬وهذا‭ ‬يساعد‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬طويلة‭ ‬الأمد‭.‬

3‭. ‬ثبات‭ ‬الوزن‭ ‬من‭ ‬النقاط‭ ‬المهمة‭ ‬التي‭ ‬يغفل‭ ‬عنها‭ ‬معظم‭ ‬الأشخاص‭ ‬هي‭ ‬مرحلة‭ ‬ثبات‭ ‬الوزن،‭ ‬التي‭ ‬تحدث‭ ‬حتى‭ ‬عند‭ ‬اتباع‭ ‬النظام‭ ‬الغذائي‭ ‬الصحي‭ ‬المتوازن،‭ ‬فهذه‭ ‬مرحلة‭ ‬طبيعية‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬تخفيف‭ ‬الوزن‭ ‬ولابد‭ ‬من‭ ‬المرور‭ ‬بها،‭ ‬ويمكن‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬بممارسة‭ ‬الرياضة‭ ‬وتغيير‭ ‬عدد‭ ‬السعرات‭ ‬الحرارية‭ ‬التي‭ ‬يستهلكها‭ ‬الشخص،‭ ‬وللأسف،‭ ‬فإن‭ ‬بعض‭ ‬الأشخاص‭ ‬عند‭ ‬المرور‭ ‬بثبات‭ ‬الوزن،‭ ‬يصيبهم‭ ‬اليأس‭ ‬والاستسلام‭ ‬وأحيانًا‭ ‬الإحباط‭ ‬ويعودون‭ ‬لنفس‭ ‬عاداتهم‭ ‬السيئة‭ ‬السابقة‭.‬

4‭. ‬الاعتقاد‭ ‬بأن‭ ‬التجويع‭ ‬والحرمان‭ ‬واتباع‭ ‬البرامج‭ ‬العشوائية‭ ‬لنزول‭ ‬الوزن‭ ‬هو‭ ‬الحل،‭ ‬فما‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نعرفه‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬الريجيم‭ ‬الذي‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬مبدأ‭ ‬التجويع‭ ‬والحرمان‭ ‬والبرامج‭ ‬العشوائية‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬الشخص‭ ‬بالنزول‭ ‬السريع‭ ‬هي‭ ‬مضيعة‭ ‬للوقت‭ ‬والجهد؛‭ ‬لأن‭ ‬حرمان‭ ‬الجسم‭ ‬من‭ ‬العناصر‭ ‬المهمة‭ ‬مثل‭ ‬الكربوهيدرات‭ ‬والفواكه‭ ‬والزيوت‭ ‬الصحية‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬خسارة‭ ‬الكتلة‭ ‬العضلية‭ ‬وسوائل‭ ‬الجسم‭ ‬ونقص‭ ‬فيتامينات‭ ‬ومعادن،‭ ‬ما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬شحوب‭ ‬الوجه‭ ‬وتساقط‭ ‬الشعر‭ ‬وضرر‭ ‬في‭ ‬الأظافر‭ ‬وبالتالي‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬يعود‭ ‬الوزن‭ ‬الذي‭ ‬فقدته‭.‬

5‭. ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬الميزان‭ ‬فقط‭ ‬دون‭ ‬الأخذ‭ ‬بالمقاسات‭ ‬مثل‭ ‬قياس‭ ‬محيط‭ ‬الخصر‭ ‬ومقاسات‭ ‬الملابس‭ ‬وكتلة‭ ‬الدهون‭ ‬بالوزن،‭ ‬فإن‭ ‬الأصح‭ ‬هو‭ ‬الاهتمام‭ ‬بقياسات‭ ‬الجسم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬الميزان؛‭ ‬لأنه‭ ‬هو‭ ‬الدليل‭ ‬الصحيح‭ ‬لنزول‭ ‬الوزن‭ ‬من‭ ‬الكتلة‭ ‬الدهنية‭ ‬وزيادة‭ ‬الكتلة‭ ‬العضلية،‭ ‬وكلما‭ ‬تحسنت‭ ‬الكتلة‭ ‬العضلية،‭ ‬تم‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬الدهون،‭ ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬المطلوب،‭ ‬لذا‭ ‬لا‭ ‬داعي‭ ‬لليأس‭ ‬والاستسلام‭ ‬والاهتمام‭ ‬بما‭ ‬يقوله‭ ‬الميزان‭.‬

6‭. ‬اتباع‭ ‬نصائح‭ ‬ومعلومات‭ ‬غذائية‭ ‬خاطئة‭ ‬عن‭ ‬تخفيف‭ ‬الوزن‭ ‬من‭ ‬مصادر‭ ‬غير‭ ‬موثوقة‭ ‬في‮ ‬بعض‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬والمجلات‭ ‬ووسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭. ‬

7‭. ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬نوع‭ ‬معين‭ ‬من‭ ‬الغذاء‭ ‬واستخدام‭ ‬خلطات‭ ‬لإذابة‭ ‬الشحوم‭ ‬وشرب‭ ‬أعشاب‭ ‬معينة‭ ‬أو‭ ‬تناول‭ ‬الخل‭ ‬في‭ ‬الصباح‭ ‬أو‭ ‬شرب‭ ‬ماء‭ ‬دافئ‭ ‬على‭ ‬الريق،‭ ‬أو‭ ‬إلغاء‭ ‬النشويات‭ ‬من‭ ‬البرنامج‭ ‬وتناول‭ ‬وجبات‭ ‬بروتينية‭ ‬أو‭ ‬اتباع‭ ‬أنظمة‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬فصائل‭ ‬الدم،‭ ‬هذه‭ ‬كلها‭ ‬تفقد‭ ‬بضعة‭ ‬كيلوجرامات،‭ ‬ولكن‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬يعود‭ ‬الوزن‭ ‬المفقود‭ ‬بعد‭ ‬فترة‭ ‬قصيرة،‭ ‬والأصح‭ ‬اتباع‭ ‬نظام‭ ‬الطبق‭ ‬الصحي‭ ‬بجميع‭ ‬المجموعات‭ ‬الغذائية‭ ‬بالكمية‭ ‬والنوعية‭.‬

تغيير‭ ‬سلوك‭ ‬العائلة‭ ‬بأكملها

من‭ ‬خلال‭ ‬تجربتكم‭.. ‬كيف‭ ‬تغيرت‭ ‬حياة‭ ‬من‭ ‬نجح‭ ‬في‭ ‬ضبط‭ ‬وزنه؟

‭- ‬السعد‭: ‬كان‭ ‬لتخفيف‭ ‬الوزن‭ ‬نتائج‭ ‬إيجابية‭ ‬على‭ ‬الحالة‭ ‬الصحية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬للمتابعين‭ ‬الذين‭ ‬نفذوا‭ ‬مكونات‭ ‬البرنامج‭ ‬الصحي،‭ ‬ومنها‭ ‬ما‭ ‬قاد‭ ‬إلى‭ ‬تبني‭ ‬نمط‭ ‬حياة‭ ‬صحي‭ ‬وتغيير‭ ‬سلوك‭ ‬العائلة‭ ‬بأكملها،‭ ‬تحسن‭ ‬الحالة‭ ‬الصحية‭ ‬منها‭ ‬تحسن‭ ‬في‭ ‬مستويات‭ ‬السكر،‭ ‬الكوليسترول،‭ ‬الدهون‭ ‬الثلاثية،‭ ‬تحسن‭ ‬في‭ ‬مستويات‭ ‬ضغط‭ ‬الدم،‭ ‬وتحسن‭ ‬في‭ ‬أعراض‭ ‬الجهاز‭ ‬الهضمي‭ ‬من‭ ‬سوء‭ ‬هضم،‭ ‬وارتجاع‭ ‬وحموضة،‭ ‬تحسن‭ ‬الخصوبة‭ ‬لدى‭ ‬البعض‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬والرجال،‭ ‬حتى‭ ‬أدى‭ ‬نزول‭ ‬الوزن‭ ‬إلى‭ ‬حدوث‭ ‬الحمل،‭ ‬والتقليل‭ ‬من‭ ‬آلام‭ ‬المفاصل،‭ ‬وكذلك‭ ‬التقليل‭ ‬من‭ ‬أعراض‭ ‬الاختناق‭ ‬الليلي،‭ ‬كما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬الثقة‭ ‬بالنفس‭ ‬لدى‭ ‬البعض‭. ‬

‭- ‬العيد‭: ‬نتشرف‭ ‬بالجميع‭ ‬في‭ ‬متابعة‭ ‬إنجازات‭ ‬وقصص‭ ‬نجاح‭ ‬المتابعين‭ ‬الذين‭ ‬نفذوا‭ ‬البرنامج‭ ‬الصحي‭ ‬لحملة‭ ‬“السمنة‭.. ‬لا‭ ‬تليق‭ ‬بي”،‭ ‬في‭ ‬انستغرام‭ ‬الحملة‭ ‬الرئيس‭ (‬@drkawthar_aleid‭) ‬في‭ ‬صفحة‭ ‬البروفايل‭ ‬بالهايلايت؛‭ ‬لما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬أثر‭ ‬في‭ ‬تحفيز‭ ‬وتشجيع‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المتابعين؛‭ ‬للوصول‭ ‬لما‭ ‬ذكر‭ ‬من‭ ‬النتائج‭ ‬الإيجابية‭.‬