انفجاران في كابول أثناء حفلي تنصيب “رئيسين”
| كابول ـ أف ب
تعمّقت الأزمة السياسية في أفغانستان أمس الاثنين، مع تنصيب كل من أشرف غني وخصمه الأبرز عبدالله عبدالله نفسيهما كرئيسين في حفلين متزامنين، قطعهما انفجاران على الأقل.
وعزز الصراع على السلطة بين الرئيس أشرف غني ورئيس السلطة التنفيذية الأسبق عبدالله عبدالله، المخاوف حيال الديموقراطية الهشة في أفغانستان، في وقت تستعد الولايات المتحدة للانسحاب من البلاد. وجرت انتخابات في سبتمبر، لكن لم يتم الإعلان عن فوز غني بولاية ثانية إلا الشهر الماضي، بعدما تأجّل إعلان النتيجة مرارا وسط اتهامات بتزوير الانتخابات.
وأثار الإعلان ردا غاضبا من عبدالله الذي تعهّد بتشكيل حكومته الموازية.
والاثنين، وصل غني إلى القصر الرئاسي ليؤدي اليمين محاطا بأنصاره، إلى جانب شخصيات سياسية بارزة ودبلوماسيين، بمن فيهم المبعوث الأميركي للبلاد زلماي خليل زاد.