رجب: لم أتعرّض لأي تمييز كامرأة في حياتي

| المنامة - بنا

كرّم‭ ‬مكتب‭ ‬هيئة‭ ‬الشارقة‭ ‬للكتاب‭ ‬بدولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭  ‬المبعوث‭ ‬الخاص‭ ‬بالديوان‭ ‬الملكي‭ ‬سميرة‭ ‬رجب،‭ ‬وذلك‭ ‬ضمن‭ ‬الاحتفالية‭ ‬التي‭ ‬نظمتها‭ ‬الهيئة‭ ‬يوم‭ ‬الخميس‭ ‬الماضي‭ ‬احتفالاً‭ ‬بيوم‭ ‬المرأة‭ ‬العالمي‭ ‬ضمن‭ ‬جلسة‭ ‬نقاشية‭ ‬بعنوان‭ ‬“نجاح‭ ‬المرأة‭ ‬عبر‭ ‬التاريخ‭: ‬نبع‭ ‬لا‭ ‬يجف‭ ‬من‭ ‬الحكايات‭ ‬الملهمة”،‭ ‬تحت‭ ‬رعاية‭ ‬وحضور‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬مكتب‭ ‬الحاكم‭ ‬في‭ ‬كلباء،‭ ‬الشيخ‭ ‬هيثم‭ ‬بن‭ ‬صقر‭ ‬القاسمي‭.‬

‭ ‬وبدورها،‭ ‬بدأت‭ ‬سميرة‭ ‬رجب‭ ‬حديثها،‭ ‬بأنها‭ ‬لم‭ ‬تتعرض‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬تمييز‭ ‬كامرأة‭ ‬وأم‭ ‬وعاملة‭ ‬في‭ ‬حياتها،‭ ‬بل‭ ‬حظيت‭ ‬بكل‭ ‬رعاية‭ ‬واهتمام‭ ‬حتى‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬عليه‭ ‬اليوم،‭ ‬وتحدثت‭ ‬عن‭ ‬الجانب‭ ‬الإيجابي‭ ‬والمشرق‭ ‬في‭ ‬قضية‭ ‬المرأة‭ ‬العربية،‭ ‬موضحة‭ ‬أنه‭ ‬يوجد‭ ‬تنميط‭ ‬سلبي‭ ‬لقضية‭ ‬المرأة‭ ‬العربية‭ ‬إعلاميًّا،‭ ‬وأنها‭ ‬دائمًا‭ ‬ما‭ ‬تتعرّض‭ ‬لعنف‭ ‬وظلم‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬العربي،‭ ‬وهذا‭ ‬غير‭ ‬صحيح،‭ ‬فالحديث‭ ‬عن‭ ‬المرأة‭ ‬العربية‭ ‬والخليجية‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭ ‬يفتقد‭ ‬للكثير‭ ‬من‭ ‬الدقة‭ ‬في‭ ‬الطرح،‭ ‬ويجب‭ ‬بذل‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الجهود‭ ‬لإبراز‭ ‬الصورة‭ ‬الحقيقة‭ ‬للمرأة‭ ‬العربية‭ ‬وفي‭ ‬ما‭ ‬تملكه‭ ‬من‭ ‬إمكانيات‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬المجتمع‭.‬

وأضافت‭ ‬أن‭ ‬المرأة‭ ‬العربية‭ ‬تحظي‭ ‬بحقوق‭ ‬مدنية‭ ‬وسياسية‭ ‬متكاملة‭ ‬منحتها‭ ‬إياها‭ ‬مختلف‭ ‬دساتير‭ ‬البلدان‭ ‬العربية‭ ‬والخليجية‭ ‬على‭ ‬عكس‭ ‬ما‭ ‬يشاع‭ ‬في‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الغربية‭ ‬بقصور‭ ‬دور‭ ‬المرأة‭ ‬العربية‭ ‬وعدم‭ ‬حصولها‭ ‬على‭ ‬حقوقها‭ ‬حيث‭ ‬نصت‭ ‬معظم‭ ‬النصوص‭ ‬الدستورية‭ ‬العربية‭ ‬بأن‭ ‬المرأة‭ ‬هي‭ ‬العمود‭ ‬الفقري‭ ‬للأسرة‭ ‬العربية‭ ‬وتمارس‭ ‬هذا‭ ‬الدور‭ ‬مع‭ ‬مساهمتها‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬السياسة‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭.‬