مريم شكري... أول “بلوقر طعام بحرينية” في دبي للمأكولات

| مروة خميس

تم‭ ‬اختيار‭ ‬المدونة‭ ‬واستشارية‭ ‬المطاعم‭ ‬البحرينية‭ ‬مريم‭ ‬شكري‭ ‬كأول‭ ‬مدونة‭ ‬مطاعم‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين؛‭ ‬للمشاركة‭ ‬بتغطية‭ ‬مهرجان‭ ‬دبي‭ ‬للمأكولات‭ ‬2020‭.‬

واشارت‭ ‬في‭ ‬حوار‭ ‬مع‭ ‬“البلاد”‭ ‬بأن‭ ‬حبها‭ ‬لتناول‭ ‬الطعام‭ ‬وتقديم‭ ‬النصائح‭ ‬للآخرين‭ ‬للمطاعم‭ ‬المميزة‭ ‬قررت‭ ‬دخول‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬والتميز‭ ‬فيه‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬7‭ ‬سنوات‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬السفر‭ ‬وتجربة‭ ‬المطاعم‭ ‬الجديدة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وفي‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم‭.‬

وقالت‭ ‬صاحبة‭ ‬حساب‭ ‬IKNOWHATOEAT‭: ‬“أحب‭ ‬أن‭ ‬أقدم‭ ‬النصائح‭ ‬للآخرين،‭ ‬بالمطاعم‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يقصدونها‭ ‬أو‭ ‬لا،‭ ‬ودائما‭ ‬مطلعة‭ ‬على‭ ‬المطاعم‭ ‬الجديدة،‭ ‬فمنذ‭ ‬بدأت‭ ‬مسيرتي‭ ‬بتوثيق‭ ‬الصور‭ ‬للمطاعم‭ ‬والوجبات‭ ‬والمأكولات‭ ‬وكتابة‭ ‬الأسعار‭ ‬في‭ ‬حسابي‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬كبرنامجي‭ ‬الأنستقرام‭ ‬والسناب‭ ‬شات‭ ‬بدأ‭ ‬الجميع‭ ‬بمتابعتي”‭.‬

وأضافت‭: ‬“مع‭ ‬وجود‭ ‬عدد‭ ‬هائل‭ ‬من‭ ‬مدونات‭ ‬الطعام‭ ‬على‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬مازال‭ ‬حسابي‭ ‬يلاقي‭ ‬انتشارا‭ ‬وذلك‭ ‬يعود‭ ‬لما‭ ‬أقدمه‭ ‬من‭ ‬محتوى‭ ‬بعكس‭ ‬“البلوقرات”،‭ ‬وهو‭ ‬الرأي‭ ‬الصريح‭ ‬في‭ ‬تذوقي‭ ‬للمأكولات‭ ‬في‭ ‬المطاعم،‭ ‬ففي‭ ‬حال‭ ‬اعتمادي‭ ‬على‭ ‬الإعلانات‭ ‬والدعوات‭ ‬سأخسر‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المتابعين‭ ‬لاعتمادهم‭ ‬على‭ ‬نمط‭ ‬ثابت‭ ‬ومعتاد؛‭ ‬لذا‭ ‬أحرص‭ ‬على‭ ‬التغطيات‭ ‬الخاصة‭ ‬لخلق‭ ‬عنصر‭ ‬التجديد”‭.‬

ويحتفي‭ ‬مهرجان‭ ‬دبي‭ ‬للمأكولات‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬بكافة‭ ‬أشكال‭ ‬الطهي‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المدينة،‭ ‬ويرسّخ‭ ‬مكانة‭ ‬دبي‭ ‬كعاصمة‭ ‬لفنون‭ ‬الطهي‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬برنامج‭ ‬يمتد‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬18‭ ‬يوما‭ ‬يشمل‭ ‬عدّة‭ ‬فعاليات‭ ‬وأنشطة‭ ‬وعروضا‭ ‬ترويجية‭ ‬رائعة،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬مقابلة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬أشهر‭ ‬الطهاة‭ ‬العالميين،‭ ‬ويعزّز‭ ‬هذا‭ ‬المهرجان‭ ‬من‭ ‬روح‭ ‬التنوّع‭ ‬والإبداع‭ ‬والتعدّد‭ ‬الثقافي‭ ‬الذي‭ ‬يميّز‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭.‬