أصحاب المحلات يسددون الرسوم رغم بنيتها التحتية السيئة

الهملة الصناعية.. متحف لسيارات الخردة والشوارع “السكراب”

| تصوير: سلمان طربوش

كل‭ ‬وعود‭ ‬تطوير‭ ‬منطقة‭ ‬الهملة‭ ‬الصناعية‭ ‬هي‭ ‬مجرد‭ ‬حبر‭ ‬على‭ ‬ورق‭.‬

وما‭ ‬زالت‭ ‬المنطقة‭ ‬ساحة‭ ‬من‭ ‬العشوائيات‭ ‬التجارية‭ ‬خصوصا‭ ‬الكراجات‭ ‬والمطاعم‭ ‬والمقاهي‭ ‬ومحلات‭ ‬إلكترونية‭ ‬وللدواجن‭ ‬وغيرها‭.‬

عدسة‭ ‬الزميل‭ ‬سلمان‭ ‬طربوش‭ ‬جالت‭ ‬بالمنطقة‭ ‬والتقطت‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الصور،‭ ‬إذ‭ ‬تبين‭ ‬تكدس‭ ‬سيارات‭ ‬الخردة‭ (‬السكراب‭) ‬والشوارع‭ ‬غير‭ ‬المسفلتة‭.‬

ونقل‭ ‬أصحاب‭ ‬محلات‭ ‬شكواهم‭ ‬أنهم‭ ‬ملتزمون‭ ‬بسداد‭ ‬رسوم‭ ‬الخدمات،‭ ‬ومن‭ ‬بينها‭ ‬الرسوم‭ ‬البلدية،‭ ‬لكنهم‭ ‬ما‭ ‬زالوا‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬تردي‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬بالمنطقة،‭ ‬ما‭ ‬يعيق‭ ‬حركة‭ ‬الطريق‭.‬

ومن‭ ‬بين‭ ‬المشاهدات،‭ ‬سكب‭ ‬الزيوت‭ ‬والمياه‭ ‬بالطريق‭ ‬العام‭ ‬بين‭ ‬المحلات‭ ‬التجارية،‭ ‬وتجمعها‭ ‬في‭ ‬برك‭ ‬آسنة‭ ‬وذات‭ ‬روائح‭ ‬كريهة‭.‬

وإن‭ ‬عدم‭ ‬رصف‭ ‬الطرق‭ ‬بالمنطقة‭ ‬يؤدي‭ ‬لتجمع‭ ‬المياه‭ ‬فيها‭ ‬بمظهر‭ ‬غير‭ ‬حضاري‭.‬