القرار خاضع للطعن أمام القضاء العادل

“الداخلية”: إسقاط الجنسية لا يطول غير المدان

| تغطية: ليلى مال الله

قال‭ ‬رئيس‭ ‬شعبة‭ ‬الاتصال‭ ‬لمجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭ ‬واللجان‭ ‬الوزارية‭ ‬بإدارة‭ ‬الشئون‭ ‬القانونية‭ ‬بوزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬الرائد‭ ‬محمد‭ ‬الهرمي‭ ‬إنه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬تعسف‭ ‬في‭ ‬قانون‭ ‬الجنسية‭ ‬الحالي‭ ‬أو‭ ‬السابق‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بإسقاط‭ ‬الجنسية‭.‬

‭ ‬ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬العقوبة‭ ‬شخصية‭ ‬لا‭ ‬تطول‭ ‬غير‭ ‬من‭ ‬وقعت‭ ‬عليه‭.‬

‭ ‬جاء‭ ‬ذلك،‭ ‬في‭ ‬مداخلته‭ ‬بشأن‭ ‬بالمرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬16‭) ‬لسنة‭ ‬2019م‭ ‬بتعديل‭ ‬بعض‭ ‬أحكام‭ ‬قانون‭ ‬الجنسية‭ ‬البحرينية‭ ‬لعام‭ ‬1963م،‭ ‬والذي‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬توحيد‭ ‬الإجراءات‭ ‬القانونية‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬حالات‭ ‬إسقاط‭ ‬الجنسية‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬حالات‭ ‬الإدانة‭ ‬في‭ ‬الجرائم‭ ‬الإرهابية‭. ‬

‭ ‬وأوضح‭ ‬الهرمي‭ ‬“أن‭ ‬القرار‭ ‬يصدر‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬وهو‭ ‬قرار‭ ‬خاضع‭ ‬للطعن‭ ‬أمام‭ ‬القضاء‭ ‬العادل‭ ‬الذي‭ ‬نثق‭ ‬فيها،‭ ‬ويمنح‭ ‬التعديل‭ ‬الجديد‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬تقييم‭ ‬الحالة‭ ‬مبدئيًّا‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬الجرائم‭ ‬المرتكبة‭ ‬والمحددة‭ ‬نصًّا‭ ‬في‭ ‬القانون‭ ‬الإرهاب‭ ‬جرائم‭ ‬مركبها‭ ‬فعله‭ ‬يناقض‭ ‬واجب‭ ‬الولاء‭ ‬للانتماء‭ ‬مرتكبها‭ ‬إلى‭ ‬حزب‭ ‬أو‭ ‬جماعة‭ ‬إرهابية‭.‬