استغفل 13 من مواطنيه واستخدم بطاقاتهم الذكية

5 سنوات والإبعاد لوافد زوّر استمارات استخراج أرقام هواتف

| محرر الشؤون المحلية

رفضت‭ ‬المحكمة‭ ‬الكبرى‭ ‬الجنائية‭ ‬الأولى‭ ‬معارضة‭ ‬وافد‭ ‬مدان‭ ‬باستعمال‭ ‬بطاقات‭ ‬هوية‭ ‬13‭ ‬شخصًا‭ ‬آخرين‭ ‬من‭ ‬مواطنيه‭ ‬في‭ ‬استخراج‭ ‬هواتف‭ ‬نقالة‭ ‬من‭ ‬شركات‭ ‬الاتصالات‭ ‬بأسمائهم‭ ‬ودون‭ ‬علمهم‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬التزوير‭ ‬مقابل‭ ‬حصوله‭ ‬على‭ ‬عمولة‭ ‬من‭ ‬بيع‭ ‬الهواتف‭ ‬المستولى‭ ‬عليها،‭ ‬وأيّدت‭ ‬حكمها‭ ‬القاضي‭ ‬بمعاقبته‭ ‬بالسجن‭ ‬لمدة‭ ‬5‭ ‬سنوات،‭ ‬مع‭ ‬الأمر‭ ‬بإبعاده‭ ‬نهائيًّا‭ ‬عن‭ ‬البلاد‭ ‬عقب‭ ‬تنفيذ‭ ‬العقوبة،‭ ‬وبمصادرة‭ ‬المحررات‭ ‬المزورة‭ ‬المضبوطة‭. ‬وتتمثل‭ ‬التفاصيل‭ ‬فيما‭ ‬أبلغ‭ ‬به‭ ‬المجني‭ ‬عليهم‭ ‬بأنهم‭ ‬قاموا‭ ‬بتسليم‭ ‬المتهم‭ ‬بطاقتهم‭ ‬الذكية‭ ‬الأصلية؛‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬يقوم‭ ‬بتوظيفهم‭ ‬بإحدى‭ ‬شركات‭ ‬المقاولات‭ ‬حسبما‭ ‬ادعى‭ ‬لهم،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬قام‭ ‬باستغلال‭ ‬تلك‭ ‬البطاقات‭ ‬في‭ ‬استخراج‭ ‬هواتف‭ ‬نقاله‭ ‬وشرائح‭ ‬اتصال‭ ‬من‭ ‬شركتي‭ ‬اتصالات،‭ ‬إذ‭ ‬اتفق‭ ‬مع‭ ‬آخر‭ ‬مجهول‭ ‬على‭ ‬ملء‭ ‬الاستمارات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالشركات‭ ‬بمعلوماتهم‭ ‬الشخصية،‭ ‬ولم‭ ‬يكتشفوا‭ ‬الواقعة‭ ‬إلا‭ ‬عندما‭ ‬بدأت‭ ‬الشركتان‭ ‬بمطالبتهم‭ ‬بالمبالغ‭ ‬المستحقة‭ ‬على‭ ‬أرقام‭ ‬أصدرت‭ ‬بأسمائهم‭ ‬ودون‭ ‬علمهم،‭ ‬مؤكدين‭ ‬أنم‭ ‬لم‭ ‬يوقعوا‭ ‬على‭ ‬أية‭ ‬استمارات‭ ‬أو‭ ‬يحرروها،‭ ‬والذي‭ ‬عند‭ ‬القبض‭ ‬عليه‭ ‬اعترف‭ ‬بما‭ ‬نسب‭ ‬إليه‭ ‬من‭ ‬اتهامات،‭ ‬وأنه‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬عمولة‭ ‬مقابل‭ ‬بيع‭ ‬المجهول‭ ‬لتلك‭ ‬الهواتف‭.  ‬فوجّهت‭ ‬له‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬غضون‭ ‬شهري‭ ‬مارس‭ ‬وأبريل‭ ‬عام‭ ‬2013،‭ ‬أولاً‭: ‬استعمل‭ ‬المحررات‭ ‬الرسمية‭ ‬الصحيحة‭ ‬وهي‭ ‬بطاقات‭ ‬الهوية‭ ‬الخاصة‭ ‬بالمجني‭ ‬عليهم‭ ‬الثلاثة‭ ‬عشر‭ ‬وانتفع‭ ‬بها‭ ‬بغير‭ ‬حق،‭ ‬ثانيًا‭: ‬اشترك‭ ‬بطريقي‭ ‬الاتفاق‭ ‬والمساعدة‭ ‬مع‭ ‬آخر‭ ‬مجهول‭ ‬في‭ ‬ارتكاب‭ ‬تزوير‭ ‬بمحررات‭ ‬خاصة‭ ‬وهي‭ ‬استمارات‭ ‬شركتي‭ ‬اتصال‭ ‬بأن‭ ‬اتفق‭ ‬معهم‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬إمضاء‭ ‬مزور‭ ‬وتحريف‭ ‬الحقيقة‭ ‬بملء‭ ‬بيانات‭ ‬الاستمارات‭ ‬باسم‭ ‬المجني‭ ‬عليهم‭ ‬المذكورين‭ ‬أعلاه‭ ‬وأمدهم‭ ‬بالمحررات‭ ‬اللازمة‭ ‬لذلك‭ ‬بنية‭ ‬استعمالها‭ ‬كمحررات‭ ‬صحيحة‭ ‬فتمت‭ ‬الجريمة‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬الاتفاق‭ ‬وتلك‭ ‬المساعدة‭. ‬ثالثًا‭: ‬اشترك‭ ‬بطريقي‭ ‬الاتفاق‭ ‬والمساعدة‭ ‬مع‭ ‬آخر‭ ‬مجهول‭ ‬في‭ ‬استعمال‭ ‬المحررات‭ ‬المزورة‭ ‬موضوع‭ ‬البند‭ ‬ثانيًا‭ ‬مع‭ ‬علمه‭ ‬بتزويرها‭ ‬فتمت‭ ‬الجريمة‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬الاتفاق‭ ‬وتلك‭ ‬المساعدة،‭ ‬رابعًا‭: ‬اشترك‭ ‬بطريقي‭ ‬الاتفاق‭ ‬والمساعدة‭ ‬مع‭ ‬آخر‭ ‬مجهول‭ ‬في‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬الاستيلاء‭ ‬على‭ ‬منقولات‭ ‬والمملوكة‭ ‬للمجني‭ ‬عليهما‭ ‬شركتي‭ ‬الاتصالات‭ ‬سالفتي‭ ‬الذكر‭ ‬وذلك‭ ‬بالاستعانة‭ ‬بطرق‭ ‬احتيالية‭ ‬بتقديم‭ ‬المستندات‭ ‬المزورة‭ ‬موضوع‭ ‬البند‭ ‬ثانيا‭ ‬إلى‭ ‬موظفي‭ ‬الشركتين؛‭ ‬ليتوصل‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬إلى‭ ‬الاستيلاء‭ ‬على‭ ‬هواتف‭ ‬نقالة‭ ‬فتمت‭ ‬الجريمة‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬الاتفاق‭ ‬وتلك‭ ‬المساعدة‭.‬