مشروع للمدفوعات الخليجية على طاولة البحث

“الشورى” يناقش اقتراحين لترحيل الإجازات بين يومي عمل

| القضيبية - مجلس الشورى

يناقش‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬في‭ ‬جلسته‭ ‬العشرين‭ ‬اليوم‭ (‬الأحد‭) ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬بإضافة‭ ‬بند‭ ‬برقم‭ (‬3‭) ‬إلى‭ ‬المادة‭ (‬19‭) ‬من‭ ‬قانون‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭ ‬الصادر‭ ‬بالمرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬48‭) ‬لسنة‭ ‬2010،‭ ‬والاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬بإضافة‭ ‬فقرة‭ ‬أخيرة‭ ‬إلى‭ ‬المادة‭ (‬64‭) ‬من‭ ‬قانون‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الأهلي‭ ‬الصادر‭ ‬بالقانون‭ ‬رقم‭ (‬36‭) ‬لسنة‭ ‬2012،‭ ‬واللذين‭ ‬يهدفان‭ ‬إلى‭ ‬ترحيل‭ ‬الإجازات‭ ‬الواقعة‭ ‬بين‭ ‬يومي‭ ‬عمل‭ - ‬عدا‭ ‬إجازات‭ ‬عيد‭ ‬الفطر‭ ‬وعيد‭ ‬الأضحى‭ ‬ومناسبة‭ ‬عاشوراء‭ ‬–‭ ‬إلى‭ ‬بداية‭ ‬الأسبوع‭ ‬أو‭ ‬نهايته‭. ‬

وأعدت‭ ‬لجنة‭ ‬الخدمات‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬تقريرين‭ ‬حول‭ ‬الاقتراحين‭ ‬المذكورين،‭ ‬والمقدَّمين‭ ‬من‭ ‬درويش‭ ‬المناعي،‭ ‬عضو‭ ‬المجلس،‭ ‬أوصت‭ ‬فيهما‭ ‬بجواز‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬الاقتراحين‭. ‬وأكدت‭ ‬اللجنة‭ ‬في‭ ‬تقريريها‭ ‬أن‭ ‬الاقتراحين‭ ‬المذكورين‭ ‬يعززان‭ ‬الانضباط‭ ‬الوظيفي‭ ‬في‭ ‬الوزارات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الحكومية،‭ ‬وكذلك‭ ‬لدى‭ ‬العمال‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الأهلي،‭ ‬ويحدّان‭ ‬من‭ ‬إهدار‭ ‬أيام‭ ‬العمل‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تقع‭ ‬بين‭ ‬إجازتين،‭ ‬وما‭ ‬تسببه‭ ‬من‭ ‬إرباك‭ ‬لسير‭ ‬العمل‭ ‬وتراكم‭ ‬الأعمال‭ ‬والمعاملات‭ ‬وتأخيرها‭.‬

ورأت‭ ‬اللجنة‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬شأن‭ ‬الاقتراحين‭ ‬تشجيع‭ ‬الموظفين‭ ‬والعمال‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬معدلات‭ ‬الأداء‭ ‬والجودة‭ ‬المطلوبة،‭ ‬ويعزز‭ ‬ثقافة‭ ‬العمل‭ ‬والالتزام‭ ‬والانضباط‭ ‬لديهم،‭ ‬ويدفعهم‭ ‬لنبذ‭ ‬الكسل‭ ‬والتراخي،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬منع‭ ‬الهدر‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬والموارد‭ ‬المادية‭ ‬والبشرية‭.‬

ونوّهت‭ ‬اللجنة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الاقتراحين‭ ‬راعيا‭ ‬الإجازات‭ ‬التي‭ ‬ترتبط‭ ‬بالشعائر‭ ‬الدينية،‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬الاحتفال‭ ‬بها،‭ ‬حيث‭ ‬استثنى‭ ‬إجازة‭ ‬عيد‭ ‬الفطر‭ ‬وعيد‭ ‬الأضحى‭ ‬ومناسبة‭ ‬عاشوراء؛‭ ‬نظرًا‭ ‬لخصوصيتها‭ ‬وعدم‭ ‬إمكان‭ ‬ترحيلها‭ ‬إلى‭ ‬بداية‭ ‬الأسبوع‭ ‬أو‭ ‬نهايته‭. ‬ويبحث‭ ‬المجلس‭ ‬ضمن‭ ‬جدول‭ ‬أعماله‭ ‬تقريـر‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬بخصوص‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬بالتصديق‭ ‬على‭ ‬اتفاقية‭ ‬التأسيس‭ ‬والنظام‭ ‬الأساسي‭ ‬لشركة‭ ‬المدفوعات‭ ‬الخليجية،‭ ‬المرافق‭ ‬للمرسوم‭ ‬رقم‭ (‬82‭) ‬لسنة‭ ‬2019،‭ ‬والذي‭ ‬أوصت‭ ‬فيه‭ ‬بالموافقة‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭. ‬وأوضحت‭ ‬اللجنة‭ ‬أن‭ ‬الاتفاقية‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تأسيس‭ ‬نظام‭ ‬يربط‭ ‬أنظمة‭ ‬المدفوعات‭ ‬الخاصة‭ ‬بدول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬مع‭ ‬بعضها‭ ‬البعض‭ ‬لتنفيذ‭ ‬عمليات‭ ‬تحويل‭ ‬وتسوية‭ ‬المدفوعات‭ ‬بينها،‭ ‬وفقًا‭ ‬للإجراءات‭ ‬التي‭ ‬تتفق‭ ‬عليها‭ ‬مؤسسات‭ ‬النقد‭ ‬والبنوك‭ ‬المركزية‭ ‬بدول‭ ‬المجلس،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تطوير‭ ‬وتحسين‭ ‬الخدمات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بنظام‭ ‬المدفوعات‭ ‬الخليجي‭.‬

وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬يأتي‭ ‬تنفيذًا‭ ‬لقرار‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬دورته‭ (‬37‭)‬،‭ ‬بالموافقة‭ ‬على‭ ‬تأسيس‭ ‬وبناء‭ ‬نظام‭ ‬ربط‭ ‬لأنظمة‭ ‬المدفوعات‭ ‬لدول‭ ‬المجلس،‭ ‬بتملك‭ ‬وإدارة‭ ‬المشروع‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تأسيس‭ ‬شركة‭ ‬مستقلة‭ ‬تملكها‭ ‬وتمولها‭ ‬مؤسسات‭ ‬النقد‭ ‬والبنوك‭ ‬المركزية‭ ‬بدول‭ ‬المجلس‭. ‬وينظر‭ ‬المجلس‭ ‬أيضًا‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬أعدته‭ ‬لجنة‭ ‬الخدمات‭ ‬بخصوص‭ ‬مشـروع‭ ‬قانون‭ ‬بتعديل‭ ‬المادة‭ (‬22‭) ‬من‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬25‭) ‬لسنة‭ ‬1998‭ ‬بشأن‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬والتدريبية‭ ‬الخاصة‭ (‬المعد‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ - ‬بصيغته‭ ‬المعدلة‭ - ‬المقدم‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭)‬،‭ ‬والذي‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬اعتماد‭ ‬مقرر‭ ‬“تلاوة‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم”‭ ‬كمادة‭ ‬أساسية‭ ‬في‭ ‬النظام‭ ‬التعليمي‭ ‬بالمؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬الخاصة‭ ‬الأجنبية‭. ‬وأكدت‭ ‬اللجنة‭ ‬في‭ ‬تقريرها‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬المشروع‭ ‬متحقق‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬التشريعات‭ ‬النافذة،‭ ‬حيث‭ ‬إنَّ‭ ‬تدريس‭ ‬تلاوة‭ ‬القرآن‭ ‬وأحكام‭ ‬التجويد‭ ‬هو‭ ‬جزء‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬مادة‭ ‬التربية‭ ‬الإسلامية‭ ‬التي‭ ‬تلتزم‭ ‬بتدريسها‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬الخاصة‭ (‬الوطنية‭ ‬والأجنبية‭) ‬وفقـًا‭ ‬للمرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬25‭) ‬لسنة‭ ‬1998‭ ‬بشأن‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬والتدريبية‭ ‬الخاصة‭.‬