وقف بصمة الحضور أسبوعين واستبدالها بسجل يدوي

“الخدمة” يصدر توجيهاته بشأن إجراءات الوقاية من “كورونا”

| المنامة - ديوان الخدمة المدنية

أصدر‭ ‬رئيس‭ ‬ديوان‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭ ‬أحمد‭ ‬الزايد‭ ‬توجيهات‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭ ‬رقم‭ (‬2‭) ‬لسنة‭ ‬2020،‭ ‬والتي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬بيان‭ ‬الاحتياطات‭ ‬والإجراءات‭ ‬اللازمة‭ ‬للوقاية‭ ‬من‭ ‬مخاطر‭ ‬انتشار‭ ‬فيروس‭ ‬الكورونا‭ (‬كوفيد‭ -‬19‭) ‬في‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬الخاضعة‭ ‬لأحكام‭ ‬قانون‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية،‭ ‬وكيفية‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬فترات‭ ‬غياب‭ ‬الموظفين‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬تعليمات‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭.‬وبينت‭ ‬التوجيهات‭ ‬أن‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬فترات‭ ‬غياب‭ ‬الموظفين‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬بسبب‭ ‬الفيروس‭ ‬يراعى‭ ‬فيها‭ ‬تعليمات‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭ ‬رقم‭ (‬3‭) ‬لسنة‭ ‬2018‭ ‬بشأن‭ ‬الإجازات‭ ‬التي‭ ‬تمنح‭ ‬للموظفين‭ ‬الخاضعين‭ ‬لقانون‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭ ‬الصادرة‭ ‬بتاريخ‭ ‬14‭ ‬مايو‭ ‬2018م،‭ ‬وأنه‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬توصية‭ ‬الجهة‭ ‬الطبية‭ ‬المختصة‭ ‬بخضوع‭ ‬الموظف‭ ‬للحجر‭ ‬الصحي‭ ‬أو‭ ‬ضرورة‭ ‬بقائه‭ ‬في‭ ‬المنزل،‭ ‬يتعين‭ ‬على‭ ‬المعنيين‭ ‬بالموارد‭ ‬البشرية‭ ‬في‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬معالجة‭ ‬فترات‭ ‬غياب‭ ‬الموظف‭ ‬بحسب‭ ‬المدة‭ ‬التي‭ ‬تقررها‭ ‬الجهة‭ ‬الطبية‭ ‬المختصة‭ ‬وذلك‭ ‬وفقًا‭ ‬للقواعد‭ ‬والشروط‭ ‬المعتمدة‭ ‬في‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭ ‬لإجازتي‭ ‬مخالطة‭ ‬مريض‭ ‬بمرض‭ ‬معد‭ ‬وإجازة‭ ‬الحجر‭ ‬الصحي‭ ‬المنصوص‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬البندين‭ (‬7‭) ‬و‭(‬8‭) ‬من‭ ‬المادة‭ ‬رقم‭ (‬31‭) ‬من‭ ‬اللائحة‭ ‬التنفيذية‭ ‬لقانون‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭ ‬الصادرة‭ ‬بقرار‭ ‬رقم‭ (‬51‭) ‬لسنة‭ ‬2012‭. ‬

وأكدت‭ ‬التوجيهات‭ ‬أنه‭ ‬يتعين‭ ‬على‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬وقف‭ ‬العمل‭ ‬بنظام‭ ‬البصمة‭ ‬للحضور‭ ‬والانصراف‭ ‬لمدة‭ ‬أسبوعين‭ ‬كإجراء‭ ‬احترازي،‭ ‬مع‭ ‬قيام‭ ‬إدارة‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬بتوفير‭ ‬سجلات‭ ‬للتوقيع‭ ‬عليه‭ ‬يدويًا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الموظفين‭ ‬إثباتًا‭ ‬للحضور‭ ‬والانصراف‭ ‬والخروج‭ ‬أثناء‭ ‬الدوام‭ ‬الرسمي‭ ‬أو‭ ‬تفعيل‭ ‬نظام‭ ‬البطاقة‭ ‬إن‭ ‬أمكن‭.‬

كما‭ ‬ينبغي‭ ‬على‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬توجيه‭ ‬الموظفين‭ ‬والأفراد‭ ‬الذين‭ ‬تظهر‭ ‬عليهم‭ ‬علامات‭ ‬أو‭ ‬أعراض‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬احتمال‭ ‬الإصابة‭ ‬بالفيروس‭ ‬المستجد،‭ ‬لاتخاذ‭ ‬الاحتياطات‭ ‬الوقائية‭ ‬وفقًا‭ ‬لمتطلبات‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬الحالات،‭ ‬وعدم‭ ‬مخالطة‭ ‬الأفراد‭ ‬المشتبه‭ ‬في‭ ‬إصابتهم‭ ‬بالفيروس‭ ‬للآخرين‭ ‬وطلب‭ ‬المساعدة‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬والتواصل‭ ‬على‭ ‬الرقم‭ (‬444‭)‬،‭ ‬وعلى‭ ‬الموظف‭ ‬الذي‭ ‬يعتقد‭ ‬أنه‭ ‬تعرض‭ ‬أو‭ ‬خالط‭ ‬شخص‭ ‬مصاب‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬البقاء‭ ‬في‭ ‬مقر‭ ‬سكنه‭ ‬والاتصال‭ ‬بالجهة‭ ‬المختصة‭ ‬لتقديم‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬اللازمة،‭ ‬والإفصاح‭ ‬عن‭ ‬ما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬قادمًا‭ ‬من‭ ‬إحدى‭ ‬البلدان‭ ‬المصابة‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬أو‭ ‬مخالطًا‭ ‬بأحد‭ ‬المسافرين‭ ‬إليها‭ ‬والتواصل‭ ‬مع‭ ‬الجهة‭ ‬الطبية‭ ‬المختصة،‭ ‬كما‭ ‬ينبغي‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬الموظفين‭ ‬إذا‭ ‬ظهرت‭ ‬أعراض‭ ‬مرض‭ ‬فيروس‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬أفراد‭ ‬الأسرة‭ ‬أو‭ ‬الأقارب‭ ‬توجيههم‭ ‬للذهاب‭ ‬إلى‭ ‬الجهة‭ ‬الطبية‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬الرعاية‭ ‬الطبية‭ ‬الوقائية‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬مبكرة‭.‬

وأوضحت‭ ‬التوجيهات‭ ‬أنه‭ ‬يتعين‭ ‬على‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬والموظفين‭ ‬الالتزام‭ ‬بتنفيذ‭ ‬التوجيهات‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬بما‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬صون‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬وحماية‭ ‬جميع‭ ‬الموظفين‭ ‬والأفراد‭ ‬المتواجدين‭ ‬في‭ ‬مواقع‭ ‬العمل‭ ‬المختلفة‭ ‬من‭ ‬مخاطر‭ ‬انتشار‭ ‬الفيروس،‭ ‬التي‭ ‬تتطلب‭ ‬تضافر‭ ‬جهود‭ ‬الجميع،‭ ‬كما‭ ‬يتعين‭ ‬على‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬توعية‭ ‬جميع‭ ‬الموظفين‭ ‬حول‭ ‬هذا‭ ‬المرض‭ ‬وتعميم‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يصدر‭ ‬عن‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬من‭ ‬إرشادات‭ ‬وقائية‭ ‬بصورة‭ ‬فورية‭ ‬لمواجهة‭ ‬مخاطر‭ ‬انتشار‭ ‬العدوى‭.‬