انتهاء تصوير الفيلم الكوميدي البدوي “اهرب يا خلفان”

انتهت‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬الإماراتية‭ ‬أبوظبي،‭ ‬عمليات‭ ‬تصوير‭ ‬الفيلم‭ ‬الخليجي‭ ‬الكوميدي‭ ‬“اهرب‭ ‬يا‭ ‬خلفان”،‭ ‬من‭ ‬إنتاج‭ ‬شركة‭ ‬“العنود”‭ ‬للإنتاج‭ ‬والتوزيع‭ ‬الفني،‭ ‬وإخراج‭ ‬فراس‭ ‬أبو‭ ‬الهيجا،‭ ‬وسيناريو‭ ‬علاء‭ ‬محمد‭.‬

ويروي‭ ‬الفيلم‭ ‬قصة‭ ‬تدور‭ ‬أحداثها‭ ‬بين‭ ‬المدينة‭ ‬والبادية،‭ ‬ضمن‭ ‬مجريات‭ ‬درامية‭ ‬ومواقف‭ ‬كوميدية،‭ ‬ويتناول‭ ‬قصة‭ ‬عائلة‭ ‬سعودية‭ ‬تفقد‭ ‬طفلها‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬الواحات،‭ ‬وتعثر‭ ‬عليه‭ ‬بعد‭ ‬20‭ ‬سنة،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أصبح‭ ‬شاباً‭ ‬ينتمي‭ ‬إلى‭ ‬عائلة‭ ‬من‭ ‬البادية‭.‬

وأشاد‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬شركة‭ ‬“العنود”‭ ‬أمير‭ ‬الأشمل‭ ‬بالعمل،‭ ‬باعتباره‭ ‬أول‭ ‬عمل‭ ‬خليجي‭ ‬يجمع‭ ‬بين‭ ‬المدينة‭ ‬والبادية،‭ ‬وقال‭ ‬“انتهينا‭ ‬من‭ ‬تصوير‭ ‬فيلم‭ ‬“اهرب‭ ‬يا‭ ‬خلفان”،‭ ‬وكان‭ ‬العمل‭ ‬رائعا‭ ‬وجميلا،‭ ‬وحاولنا‭ ‬توفير‭ ‬كل‭ ‬سبل‭ ‬الراحة‭ ‬للنجوم؛‭ ‬كي‭ ‬يؤدوا‭ ‬أدوارهم‭ ‬على‭ ‬أكمل‭ ‬وجه،‭ ‬وبصورة‭ ‬تليق‭ ‬بالجمهور‭ ‬الذواق”‭.‬

ومن‭ ‬جهته،‭ ‬أشار‭ ‬الفنان‭ ‬السعودي‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬الشمري‭ ‬إلى‭ ‬الأجواء‭ ‬الرائعة‭ ‬التي‭ ‬غمرت‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬أثناء‭ ‬التصوير،‭ ‬مشددا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬البيئة‭ ‬التي‭ ‬تدور‭ ‬ضمنها‭ ‬أحداث‭ ‬الفيلم‭ ‬لا‭ ‬تمثل‭ ‬بلدا‭ ‬بعينه‭.‬

وأضاف‭ ‬“أحببت‭ ‬أجواء‭ ‬العمل‭ ‬كثيرا،‭ ‬إذ‭ ‬سادها‭ ‬التفاهم‭ ‬وغلب‭ ‬عليها‭ ‬الطابع‭ ‬الكوميدي‭ ‬في‭ ‬الكواليس،‭ ‬ألعب‭ ‬في‭ ‬الفيلم‭ ‬دور‭ ‬شيخ‭ ‬القبيلة‭ ‬وأحببت‭ ‬الدور‭ ‬كثيرا،‭ ‬والطريقة‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬طرح‭ ‬الأفكار‭ ‬بموجبها”‭.‬

وتابع‭ ‬“العمل‭ ‬لا‭ ‬يمثل‭ ‬دولة‭ ‬محددة،‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬بدوي‭ ‬كوميدي‭ ‬خفيف،‭ ‬والبداوة‭ ‬منتشرة‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬ولبنان‭ ‬والخليج‭ ‬والمغرب‭ ‬وكل‭ ‬الدول‭ ‬تقريبا،‭ ‬والطرح‭ ‬جاء‭ ‬بقالب‭ ‬كوميدي‭ ‬من‭ ‬نسج‭ ‬الخيال‭ ‬حول‭ ‬حياة‭ ‬بدوية‭ ‬طريفة‭ ‬كوميدية‭ ‬قريبة‭ ‬من‭ ‬المشاهد،‭ ‬ولا‭ ‬يمثل‭ ‬البداوة‭ ‬في‭ ‬مكان‭ ‬محدد،‭ ‬بل‭ ‬البداوة‭ ‬عموما”‭.‬

وبدوره،‭ ‬أكد‭ ‬المدير‭ ‬التنفيذي‭ ‬في‭ ‬شركة‭ ‬“العنود‭ ‬برودكشن”‭ ‬حسام‭ ‬لبش،‭ ‬أن‭ ‬العمل‭ ‬يندرج‭ ‬ضمن‭ ‬أعمال‭ ‬السينما‭ ‬الخليجية‭ ‬المتطورة،‭ ‬التي‭ ‬باتت‭ ‬تبصم‭ ‬بقوة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬صناعة‭ ‬السينما‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭.‬

وقال‭ ‬“الشركة‭ ‬المنتجة‭ ‬تخلق‭ ‬سينما‭ ‬خليجية‭ ‬منافسة‭ ‬كالسينما‭ ‬المصرية‭ ‬واللبنانية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬السينما‭ ‬المتألقة‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬لدينا‭ ‬مشاريع‭ ‬عديدة‭ ‬وأفكار‭ ‬رائعة‭ ‬بعد‭ ‬فيلم‭ ‬“اهرب‭ ‬يا‭ ‬خلفان”،‭ ‬وهناك‭ ‬خطة‭ ‬تستهدف‭ ‬خلق‭ ‬سينما‭ ‬خليجية،‭ ‬والسوق‭ ‬السعودية‭ ‬مفتوحة‭ ‬حاليا‭ ‬لنكون‭ ‬موجودين‭ ‬فيها،‭ ‬بسينما‭ ‬تليق‭ ‬بالمشاهد‭ ‬العربي”‭. ‬ويشارك‭ ‬في‭ ‬الفيلم‭ ‬نجوم‭ ‬من‭ ‬عدة‭ ‬جنسيات،‭ ‬هم‭: ‬شعيفان‭ ‬محمد،‭ ‬البحرينية‭ ‬ريم‭ ‬أرحمة،‭ ‬الجزائرية‭ ‬أمينة‭ ‬وسام،‭ ‬والسعوديان‭ ‬محمد‭ ‬شامان‭ ‬وعبد‭ ‬العزيز‭ ‬الشمري،‭ ‬والإماراتيون‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬بن‭ ‬حيدر،‭ ‬خليفة‭ ‬الكعبي،‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬بوهاجوس،‭ ‬حمد‭ ‬الكبيسي‭ ‬وشيخة‭ ‬البدر‭.‬