تقدم في رمضان عملين دراميين بإخراج بحريني

نور الشيخ: الدراما البحرينية تسير بخطوات ناجحة

أكدت‭ ‬النجمة‭ ‬البحرينية‭ ‬نور‭ ‬الشيخ‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬بصمة‭ ‬مهمة‭ ‬لصناع‭ ‬الدراما‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬المشهد‭ ‬الخليجي‭ ‬وهذا‭ ‬الأمر‭ ‬ليس‭ ‬وليد‭ ‬المصادفة،‭ ‬بل‭ ‬نتاج‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬الجهد‭ ‬والنجاحات‭ ‬المتراكمة‭. ‬وقالت‭ ‬في‭ ‬حديث‭ ‬جديد‭ ‬معها‭ ‬لموقع‭ ‬الجريدة‭ ‬الكويتية،‭ ‬إنها‭ ‬سعيدة‭ ‬جداً‭ ‬لأنها‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬النجاحات‭ ‬لمخرج‭ ‬مثل‭ ‬حسين‭ ‬الحليبي‭ ‬وعلي‭ ‬العلي‭.‬

وأضافت‭ ‬“تعلمت‭ ‬منهما‭ ‬الكثير‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬التمثيل،‭ ‬فهما‭ ‬يحفزان‭ ‬الفنان‭ ‬على‭ ‬الإبداع‭ ‬وأن‭ ‬يتحلى‭ ‬بمشاعر‭ ‬حقيقية‭ ‬وحس‭ ‬فني،‭ ‬ولا‭ ‬أقارنهما‭ ‬بمخرجين‭ ‬آخرين‭ ‬لأنني‭ ‬لم‭ ‬أعمل‭ ‬مع‭ ‬غيرهما”‭.‬

أما‭ ‬عن‭ ‬علاقتها‭ ‬بمواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬فقالت‭ ‬إنها‭ ‬ليست‭ ‬مشغوفة‭ ‬بها،‭ ‬بل‭ ‬يقتصر‭ ‬حضورها‭ ‬لترويج‭ ‬أعمالها‭ ‬الفنية‭ ‬ومشروعها‭ ‬الخاص‭ ‬الذي‭ ‬يعبر‭ ‬عن‭ ‬شخصيتها،‭ ‬خصوصا‭ ‬وقبل‭ ‬دخولها‭ ‬المجال‭ ‬الفني،‭ ‬كانت‭ ‬تحب‭ ‬“البزنس”‭ ‬وتتطلع‭ ‬للنجاح‭ ‬فيه‭.‬

وانتهت‭ ‬الشيخ‭ ‬من‭ ‬تصوير‭ ‬مشاهدها‭ ‬في‭ ‬مسلسل‭ ‬“وكأن‭ ‬شيء‭ ‬لم‭ ‬يكن”،‭ ‬للمخرج‭ ‬حسين‭ ‬الحليبي‭ ‬والمؤلف‭ ‬سحاب،‭ ‬الذي‭ ‬يشارك‭ ‬فيه‭ ‬إلى‭ ‬جانبها‭ ‬نخبة‭ ‬من‭ ‬الفنانين،‭ ‬منهم‭: ‬زهرة‭ ‬عرفات،‭ ‬وفهد‭ ‬العبدالمحسن،‭ ‬هبة‭ ‬الدري،‭ ‬خالد‭ ‬الشاعر‭ ‬ومحمد‭ ‬صفر‭.‬

وتقع‭ ‬أحداثه‭ ‬بين‭ ‬حقبتين‭ ‬زمنيتين،‭ ‬ومن‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬توجد‭ ‬نور‭ ‬حالياً‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬اللبنانية‭ ‬لتصوير‭ ‬دورها‭ ‬في‭ ‬الدراما‭ ‬الرمضانية‭ ‬“دفعة‭ ‬بيروت”‭.‬

وتقدم‭ ‬نور‭ ‬في‭ ‬مسلسل‭ ‬“وكأن‭ ‬شيء‭ ‬لم‭ ‬يكن”‭ ‬شخصية‭ ‬“تماضر”،‭ ‬التي‭ ‬تتعرض‭ ‬لمشكلات‭ ‬أسرية‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬الأب‭ ‬في‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬العنف‭ ‬نتابع‭ ‬تأثيره‭ ‬على‭ ‬تكوينها،‭ ‬وقالت‭ ‬عنه‭ ‬“الدور‭ ‬ليس‭ ‬معقداً،‭ ‬ولكن‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬أجسده،‭ ‬وهي‭ ‬فتاة‭ ‬هادئة‭ ‬مسكينة‭ ‬عكس‭ ‬ما‭ ‬اعتاده‭ ‬الجمهور،‭ ‬وتمر‭ ‬هذه‭ ‬الفتاة‭ ‬بمراحل‭ ‬عدة‭ ‬ويشاهدها‭ ‬الجمهور‭ ‬بين‭ ‬حقبتين،‭ ‬التسعينات‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭ ‬وهي‭ ‬فترة‭ ‬زمنية‭ ‬جميلة‭ ‬ومحببة‭ ‬للقلب،‭ ‬والوقت‭ ‬الراهن،‭ ‬وعلاقتها‭ ‬مع‭ ‬والدتها‭ ‬جميلة‭ ‬لكنها‭ ‬متوترة‭ ‬مع‭ ‬والدها‭ ‬وشقيقها،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬الحلقات‭ ‬تتبدل‭ ‬الأمور”‭.‬

وقالت‭ ‬عن‭ ‬عملها‭ ‬مع‭ ‬زوجها‭ ‬خالد‭ ‬الشاعر‭ ‬في‭ ‬“دفعة‭ ‬بيروت”،‭ ‬بأنهما‭ ‬سيظهران‭ ‬بصورة‭ ‬مختلفة‭ ‬عن‭ ‬الثنائية‭ ‬في‭ ‬“دفعة‭ ‬القاهرة”،‭ ‬وان‭ ‬هذا‭ ‬نابع‭ ‬من‭ ‬رغبتهم‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يظهرا‭ ‬بصورة‭ ‬مغايرة‭ ‬“القصة‭ ‬مختلفة‭ ‬وبعيدة‭ ‬عن‭ ‬أجواء‭ ‬الرومانسية‭ ‬التقليدية،‭ ‬ليشاهد‭ ‬الجمهور‭ ‬حباً‭ ‬من‭ ‬نوع‭ ‬آخر،‭ ‬ولعل‭ ‬أكثر‭ ‬ما‭ ‬استفزني‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المسلسل‭ ‬الحوارات‭ ‬المكتوبة‭ ‬بعناية‭ ‬والتي‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬حقبة‭ ‬التسعينات،‭ ‬حتى‭ ‬المشكلات‭ ‬والقضايا‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬منتشرة‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬سوف‭ ‬تكون‭ ‬حاضرة‭ ‬ضمن‭ ‬السياق‭ ‬الدرامي‭ ‬للأحداث”‭. ‬وعن‭ ‬استعدادات‭ ‬العمل‭ ‬خصوصا‭ ‬وأن‭ ‬أحداثه‭ ‬تقع‭ ‬بين‭ ‬حقبتين‭ ‬زمنيتين،‭ ‬لاسيما‭ ‬التسعينات‭ ‬قالت‭ ‬“معنا‭ ‬فريق‭ ‬عمل‭ ‬متكامل‭ ‬اهتم‭ ‬بهذا‭ ‬الجانب‭ ‬واشتغلنا‭ ‬على‭ ‬الصورة‭ ‬التي‭ ‬سوف‭ ‬نظهر‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الأزياء‭ ‬واللوك،‭ ‬حتى‭ ‬أسلوب‭ ‬الحوار‭ ‬بين‭ ‬شخوص‭ ‬العمل‭ ‬مختلف‭ ‬عن‭ ‬وقتنا‭ ‬الجاري،‭ ‬ولا‭ ‬أخفيك‭ ‬سرا‭ ‬عند‭ ‬الانخراط‭ ‬في‭ ‬التصوير‭ ‬تنامى‭ ‬في‭ ‬داخلنا‭ ‬حنين‭ ‬لتلك‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬العلاقات‭ ‬الإنسانية‭ ‬والمشاعر‭ ‬التي‭ ‬توارت‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الحالي‭ ‬بسبب‭ ‬عصر‭ ‬السرعة‭ ‬ومواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬والعديد‭ ‬من‭ ‬الأحداث‭ ‬التي‭ ‬سوف‭ ‬يشاهدها‭ ‬الجمهور‭ ‬وتثير‭ ‬في‭ ‬النفس‭ ‬الحنين‭ ‬لهذا‭ ‬الماضي‭ ‬الجميل”‭. ‬ورغم‭ ‬عدم‭ ‬الكشف‭ ‬عن‭ ‬كامل‭ ‬ملامح‭ ‬“دفعة‭ ‬بيروت”،‭ ‬يبدو‭ ‬أنه‭ ‬سيكون‭ ‬عملاً‭ ‬دسماً‭ ‬على‭ ‬مائدة‭ ‬رمضان،‭ ‬ورغم‭ ‬عدم‭ ‬كشفها‭ ‬عن‭ ‬ميزانيته‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬“ايغل‭ ‬فيلمز”‭ ‬المنتجة‭ ‬للمسلسل،‭ ‬وعدت‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬“الأعمال‭ ‬ذات‭ ‬الإنتاج‭ ‬الضخم”‭. ‬ونوهت‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬لها،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الموسيقى‭ ‬التصويرية‭ ‬للعمل‭ ‬ستنفذ‭ ‬في‭ ‬أوروبا،‭ ‬مؤكدة‭ ‬استعانتها‭ ‬بفريق‭ ‬عالمي‭ ‬متخصص‭ ‬في‭ ‬المؤثرات‭ ‬الخاصة،‭ ‬وبعض‭ ‬نجوم‭ ‬العمل‭ ‬بدأوا‭ ‬الاستعداد‭ ‬للدخول‭ ‬في‭ ‬أجوائه،‭ ‬إذ‭ ‬بدأ‭ ‬بعضهم‭ ‬بالتغريد‭ ‬عن‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬العمل،‭ ‬ومن‭ ‬بينهم‭ ‬الفنانة‭ ‬نور‭ ‬الغندور،‭ ‬التي‭ ‬كشفت‭ ‬عبر‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬عن‭ ‬خضوعها‭ ‬لعملية‭ ‬“إذابة‭ ‬الفيلر”‭ ‬من‭ ‬الشفاه؛‭ ‬لتتناسب‭ ‬إطلالتها‭ ‬مع‭ ‬طبيعة‭ ‬أجواء‭ ‬العمل‭.‬