برعاية ملكية سامية وبمشاركة 4611 متسابقًا

جائزة البحرين الكبرى للقرآن تختتم تصفياتها

| المنامة - وزارة العدل والشؤون الإسلامية

تحت‭ ‬رعاية‭ ‬ملكية‭ ‬سامية‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وبتنظيم‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والأوقاف‭ ‬والمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية،‭ ‬اختتمت‭ ‬إدارة‭ ‬شؤون‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬بالوزارة‭ ‬أمس‭ ‬التصفيات‭ ‬النهائية‭ ‬لجائزة‭ ‬البحرين‭ ‬الكبرى‭ ‬للقرآن‭ ‬الكريم‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬الخامسة‭ ‬والعشرين،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يقام‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬حفل‭ ‬تكريم‭ ‬الفائزين،‭ ‬فيما‭ ‬سيقام‭ ‬حفل‭ ‬تكريم‭ ‬الفائزات‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬أبريل‭ ‬القادم‭ ‬برعاية‭ ‬كريمة‭ ‬من‭ ‬قرينة‭ ‬العاهل‭ ‬رئيسة‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬صرح‭ ‬بذلك‭ ‬وكيل‭ ‬الوزارة‭ ‬المساعد‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬محمد‭ ‬القطان‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬الجائزة‭ ‬سجلت‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬أعلى‭ ‬نسبة‭ ‬مشاركة‭ ‬منذ‭ ‬انطلاقها‭ ‬مما‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬الإقبال‭ ‬الكبير‭ ‬على‭ ‬المشاركة‭ ‬فيها،‭ ‬حيث‭ ‬بلغ‭ ‬إجمالي‭ ‬عدد‭ ‬المشاركين‭ (‬4611‭) ‬متسابقا‭ ‬ومتسابقة،‭ ‬بواقع‭ (‬2083‭) ‬من‭ ‬الذكور‭ ‬و‭(‬2528‭) ‬من‭ ‬الإناث،‭ ‬موزعين‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬مسابقات‭ ‬الجائزة‭.‬

وأردف‭ ‬أن‭ ‬المسابقة‭ ‬تحظى‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬الشراكات‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬ووزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬ممثلة‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل،‭ ‬ووزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬ويأتي‭ ‬ذلك‭ ‬تجسيدا‭ ‬لمفهوم‭ ‬الشراكة‭ ‬المجتمعية‭ ‬والتكامل‭ ‬بين‭ ‬المؤسسات‭ ‬في‭ ‬قطاعيها‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭.‬

وأشار‭ ‬القطان‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الرعاية‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬لهذه‭ ‬الجائزة‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬25‭ ‬عاما،‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬إلا‭ ‬دليل‭ ‬اهتمام‭ ‬وحرص‭ ‬قيادة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬على‭ ‬خدمة‭ ‬كتاب‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬ونشر‭ ‬تعاليمه‭ ‬وقيمه‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬فئات‭ ‬المجتمع‭ ‬والعناية‭ ‬بحفاظ‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬وحملته‭ ‬وطباعة‭ ‬المصحف‭. ‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬جائزة‭ ‬البحرين‭ ‬الكبرى‭ ‬انطلقت‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1996،‭ ‬بمكرمة‭ ‬أميرية‭ ‬سامية‭ ‬من‭ ‬المغفور‭ ‬له‭ ‬ـ‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬ـ‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رحمه‭ ‬الله،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬عناية‭ ‬سموه‭ ‬بالقرآن‭ ‬الكريم‭ ‬كبيرة،‭ ‬وكان‭ ‬اهتمامه‭ ‬بغرس‭ ‬مبادئه‭ ‬ومثله‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬النشء‭ ‬والشباب‭ ‬واضحا،‭ ‬وأُثِر‭ ‬عنه‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬قوله‭: ‬“خدمة‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬شرف‭ ‬لا‭ ‬يدانيه‭ ‬شرف”،‭ ‬واليوم‭ ‬تحظى‭ ‬الجائزة‭ ‬بالرعاية‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك،‭ ‬وتنظمها‭ ‬سنويا‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والأوقاف‭ ‬والمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية‭.‬