يغادر اليوم إلى بيروت لمواجهة منتخب لبنان الإثنين

“أحمر السلة” يتفوق على الهند بـ “تصفيات آسيا”

| محمد الدرازي

حقق‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬الأولى‭ ‬لكرة‭ ‬السلة‭ ‬فوزا‭ ‬مثيرا‭ ‬وثمينا‭ ‬أمام‭ ‬ضيفه‭ ‬منتخب‭ ‬الهند‭ ‬بنتيجة‭ ‬‮٦٨‬‭ ‬مقابل‭ ‬‮٦٧‬،‭ ‬في‭ ‬المباراة‭ ‬التي‭ ‬جمعت‭ ‬بينهما‭ ‬مساء‭ ‬أمس‭ (‬الجمعة‭)‬،‭ ‬على‭ ‬صالة‭ ‬مدينة‭ ‬خليفة‭ ‬الرياضية،‭ ‬ضمن‭ ‬منافسات‭ ‬المجموعة‭ ‬الرابعة‭ ‬لتصفيات‭ ‬كأس‭ ‬آسيا‭ ‬‮٢٠٢١‬‭.‬

واستهل‭ ‬الأحمر‭ ‬مشواره‭ ‬بالتصفيات‭ ‬النهائية‭ ‬المؤهلة‭ ‬لكأس‭ ‬آسيا‭ ‬‮٢٠٢١‬‭ ‬بكل‭ ‬قوة‭ ‬محققا‭ ‬نقطتين‭ ‬ثمينتين‭ ‬أمام‭ ‬المنتخب‭ ‬الهندي‭ ‬المصنف‭ ‬الثالث‭ ‬عشر‭ ‬آسيويا‭ ‬الذي‭ ‬خرج‭ ‬بنقطة‭ ‬الخسارة‭.‬

وسيحل‭ ‬منتخبنا‭ ‬في‭ ‬لقائه‭ ‬الثاني‭ ‬ضيفا‭ ‬على‭ ‬منتخب‭ ‬لبنان،‭ ‬بعد‭ ‬غدٍ‭ ‬الإثنين‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬سيقام‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬اللبنانية‭ ‬بيروت‭.‬

وجاءت‭ ‬نتائج‭ ‬أشواط‭ ‬المباراة‭ ‬كالآتي‭: ‬‮١٩‬‭/‬‮١٤‬‭ ‬البحرين،‭ ‬‮٢٤‬‭/‬‮٩‬‭ ‬الهند،‭ ‬‮١٩‬‭/‬‮١٤‬‭ ‬البحرين‭ ‬و‮٢١‬‭/‬‮١٥‬‭ ‬البحرين‭.‬

وبدأ‭ ‬منتخبنا‭ ‬بتشكيلة‭ ‬ضمت‭ ‬محمد‭ ‬أمير،‭ ‬محمد‭ ‬بوعلاي،‭ ‬محمد‭ ‬حسين،‭ ‬صباح‭ ‬حسين‭ ‬وسي‭ ‬جي‭.‬

وجاءت‭ ‬بداية‭ ‬منتخبنا‭ ‬الفنية‭ ‬في‭ ‬اللقاء‭ ‬جيدة‭ ‬تمكن‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬تسجيل‭ ‬التقدم‭ ‬على‭ ‬الهند‭ ‬في‭ ‬مظعم‭ ‬فترات‭ ‬الربع‭ ‬الأول‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يأخذ‭ ‬الفارق‭ ‬إلى‭ ‬‮١٩‬‭/‬‮١٢‬‭ ‬بواسطة‭ ‬فعالية‭ ‬مزمل‭ ‬أمير‭ ‬الهجومية،‭ ‬ليتدخل‭ ‬مدرب‭ ‬الهند‭ ‬بالوقت‭ ‬الفني‭ ‬الأول‭ ‬الذي‭ ‬نجح‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬تقليص‭ ‬الفارق‭ ‬مع‭ ‬نهاية‭ ‬الربع‭ ‬‮١٩‬‭/‬‮١٤‬‭.‬

وانخفض‭ ‬رتم‭ ‬التسجيل‭ ‬لمنتخبنا‭ ‬في‭ ‬الربع‭ ‬الثاني‭ ‬الذي‭ ‬تمكن‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬منتخب‭ ‬الهند‭ ‬من‭ ‬نيل‭ ‬الأفضلية‭ ‬مستغلا‭ ‬تسرع‭ ‬واستعجال‭ ‬لاعبي‭ ‬منتخبنا‭ ‬في‭ ‬إنهاء‭ ‬الهجمات‭ ‬والتصويب‭ ‬على‭ ‬الحلق‭ ‬بسبب‭ ‬غياب‭ ‬التركيز،‭ ‬ما‭ ‬دفع‭ ‬مدرب‭ ‬منتخبنا‭ ‬للتدخل‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مناسبة‭ ‬لايجاد‭ ‬الحلول‭ ‬الهجومية،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬الهند‭ ‬استطاع‭ ‬من‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬تقدمه‭ ‬وحسم‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬لمصلحته‭ ‬بفارق‭ ‬‮١٠‬‭ ‬نقاط‭ ‬وبنتيجة‭ ‬‮٣٨‬‭/‬‮٢٨‬‭.‬

وشهد‭ ‬الربع‭ ‬الثالث‭ ‬تحسن‭ ‬أداء‭ ‬منتخبنا‭ ‬لاسيما‭ ‬في‭ ‬الجانب‭ ‬الدفاعي‭ ‬الذي‭ ‬استطاع‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬تقليص‭ ‬الفارق‭ ‬تدريجيا‭ ‬بفضل‭ ‬إحكامه‭ ‬القبضة‭ ‬الدفاعية‭ ‬وتضييق‭ ‬الخناق‭ ‬على‭ ‬مهاجمي‭ ‬الهند،‭ ‬ما‭ ‬حد‭ ‬من‭ ‬خطورتهم‭ ‬الهجومية‭ ‬بشكل‭ ‬نسبي‭.‬

ولم‭ ‬يجد‭ ‬منتخبنا‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الحلول‭ ‬الهجومية‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬الربع‭ ‬الأخير‭ ‬واكتفى‭ ‬بملاحقة‭ ‬المنتخب‭ ‬الهندي‭ ‬وتقليص‭ ‬فارق‭ ‬النتيجة‭ ‬إلى‭ ‬نقطة‭ ‬واحدة‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬مناسبات‭ ‬خلال‭ ‬الربع،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يعادل‭ ‬النتيجة‭ ‬بمنتصف‭ ‬الفترة‭ ‬‮٥٨‬‭/‬‮٥٨‬،‭ ‬ومنح‭ ‬استعجال‭ ‬لاعبي‭ ‬منتخبنا‭ ‬وقلة‭ ‬التركيز‭ ‬في‭ ‬إنهاء‭ ‬الهجمات‭ ‬الهند‭ ‬مواصلة‭ ‬التقدم‭ ‬حتى‭ ‬الثواني‭ ‬الأخيرة‭ ‬التي‭ ‬شهدت‭ ‬إضاعة‭ ‬المنتخب‭ ‬الهندي‭ ‬رميتين‭ ‬حرتين‭ ‬أعقبها‭ ‬مدرب‭ ‬منتخبنا‭ ‬بالوقت‭ ‬الفني‭ ‬الذي‭ ‬تمكن‭ ‬بواسطته‭ ‬من‭ ‬رسم‭ ‬خطة‭ ‬الفوز‭ ‬حينما‭ ‬صوّب‭ ‬هشام‭ ‬سرحان‭ ‬ثلاثية‭ ‬متقنة‭ ‬منحت‭ ‬منتخبنا‭ ‬نقاط‭ ‬الفوز‭ ‬الثمينة‭.‬