العزل للطلبة والقادمين من مقاطعة ووهان الصينية فقط

وزيرة الصحة ردًّا على الفاضل: 9 آلاف دينار كلفة شراء أجهزة فحص كورونا

| محرر الشؤون المحلية

كشفت‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬فائقة‭ ‬الصالح‭ ‬أن‭ ‬كلفة‭ ‬المواد‭ ‬والأجهزة‭ ‬الحديثة‭ ‬لمواد‭ ‬الفحص‭ ‬المختبري‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬التي‭ ‬اشترتها‭ ‬مؤخرًا‭ ‬تبلغ‭ ‬9‭ ‬آلاف‭ ‬دينار‭.‬

‭ ‬وقالت‭ ‬ردًّا‭ ‬على‭ ‬سؤال‭ ‬برلماني‭ ‬للشورية‭ ‬جهاد‭ ‬الفاضل،‭ ‬وحصلت‭ ‬“البلاد”‭ ‬على‭ ‬نسخة‭ ‬منه،‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬اشترت‭ ‬مواد‭ ‬للكشف‭ ‬عن‭ ‬الفيروسات‭ ‬الأخرى‭ ‬المسببة‭ ‬للعدوى‭ ‬التنفسية‭ ‬التي‭ ‬تتشابه‭ ‬في‭ ‬أعراضها‭ ‬المرضية‭ ‬مع‭ ‬أعراض‭ ‬فيروس‭ ‬الكورونا‭.‬

‭ ‬وأضافت‭ ‬الوزيرة‭ ‬أنها‭ ‬وضعت‭ ‬خطة‭ ‬للتصدي‭ ‬لانتشار‭ ‬الفيروس‭ ‬لتشمل‭ ‬كافة‭ ‬الأطراف‭ ‬المعنية‭ ‬بالتصدي‭ ‬لهذا‭ ‬الفيروس‭ ‬المنتشر‭ ‬في‭ ‬الصين‭.‬

وذكرت‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬إجراءات‭ ‬إدارة‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬إعداد‭ ‬وتعميم‭ ‬دليل‭ ‬إرشادي‭ ‬اكلينيكي‭ ‬للعاملين‭ ‬الصحيين‭ ‬بخصوص‭ ‬الفيروس،‭ ‬وتقوية‭ ‬نظام‭ ‬الترصد‭ ‬الوبائي‭ ‬للأمراض‭ ‬التنفسية‭ ‬الحادة‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭.‬

‭ ‬وأكدت‭ ‬الوزيرة‭ ‬زيارة‭ ‬معرض‭ ‬الخريف‭ ‬للاطمئنان‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬القادمين‭ ‬والمشاركين‭ ‬من‭ ‬الصين‭ ‬وعمل‭ ‬تقييم‭ ‬الحالة‭ ‬للمشاركين‭ ‬في‭ ‬المعرض،‭ ‬والتنسيق‭ ‬مع‭ ‬ممثلي‭ ‬إدارة‭ ‬مدينة‭ ‬التنين‭ ‬لاتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬وحصر‭ ‬القادمين‭ ‬من‭ ‬الصين‭ ‬خلال‭ ‬14‭ ‬يومًا‭ ‬السابقة‭.‬

‭ ‬ونوّهت‭ ‬الوزيرة‭ ‬بأن‭ ‬مختبرات‭ ‬الصحة‭ ‬مؤهلة‭ ‬لاكتشاف‭ ‬حالات‭ ‬الإصابة‭ ‬بشتى‭ ‬أنواع‭ ‬الفيروسات،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬مختبرات‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬مجهزة‭ ‬بأحدث‭ ‬التقنيات‭ ‬المخبرية‭ ‬والمعتمدة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المنظمات‭ ‬العالمية‭ ‬ويمتاز‭ ‬المختبر‭ ‬بوجود‭ ‬كوادر‭ ‬بحرينية‭ ‬مؤهلة‭ ‬تم‭ ‬حصولها‭ ‬على‭ ‬التدريب‭ ‬العملي‭ ‬والنظري‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مركز‭ ‬مكافحة‭ ‬الأمراض‭ ‬بأميركا‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬للكشف‭ ‬عن‭ ‬الفيروسات‭ ‬الممرضة‭.‬

‭ ‬وذكرت‭ ‬الوزيرة‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬الأجهزة‭ ‬الموجودة‭ ‬بمختبرات‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬الكشف‭ ‬المبكر‭ ‬عن‭ ‬الفيروسات‭ ‬لأنها‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬تقنية‭ ‬الكشف‭ ‬الجيني‭ ‬عن‭ ‬المادة‭ ‬الوراثية‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬الفيروسات‭ ‬المسببة‭ ‬للعدوى‭.‬

‭ ‬وبشأن‭ ‬استفسار‭ ‬الفاضل‭ ‬عما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬يجب‭ ‬نقل‭ ‬المسافرين‭ ‬القادمين‭ ‬من‭ ‬الصين‭ ‬للعزل‭ ‬الصحي‭ ‬لأن‭ ‬مدة‭ ‬حضانة‭ ‬الفيروس‭ ‬14‭ ‬يومًا،‭ ‬ردّت‭ ‬الوزيرة‭ ‬بأن‭ ‬إجراءات‭ ‬فحص‭ ‬المسافرين‭ ‬المتبعة‭ ‬هي‭ ‬إجراءات‭ ‬موحّدة‭ ‬ولا‭ ‬تكتفي‭ ‬فقط‭ ‬بمجرد‭ ‬فحص‭ ‬المسافرين‭ ‬القادمين‭ ‬من‭ ‬الصين‭ ‬في‭ ‬المطار‭ ‬ولكن‭ ‬يتم‭ ‬متابعتهم‭ ‬حتى‭ ‬انتهاء‭ ‬فترة‭ ‬حضانة‭ ‬الفيروس‭ ‬وإعطاؤهم‭ ‬الإرشادات،‭ ‬واتخذت‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬إجراء‭ ‬عزل‭ ‬المسافرين‭ ‬القادمين‭ ‬من‭ ‬مقاطعة‭ ‬ووهان‭ ‬الصينية‭.‬

وأشارت‭ ‬لمتابعة‭ ‬الوزارة‭ ‬التقييم‭ ‬الصحي‭ ‬والوبائي‭ ‬للقادمين‭ ‬من‭ ‬الصين‭ ‬خلال‭ ‬14‭ ‬يومًا،‭ ‬ومتابعة‭ ‬الطلبة‭ ‬العائدين‭.‬

 

‭... ‬والفاضل‭ ‬تعقّب‭: ‬لوضع‭ ‬خطط‭ ‬مستمرة‭ ‬ووقائية‭ ‬لإدارة‭ ‬الطوارئ

قالت‭ ‬رئيسة‭ ‬لجنة‭ ‬الخدمات‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬جهاد‭ ‬الفاضل‭ ‬بأن‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬تأخّرت‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬الفعالة‭ ‬والوقائية‭ ‬للتصدي‭ ‬لوصول‭ ‬حالات‭ ‬مشتبه‭ ‬بإصابتها‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬للبحرين،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬انتشار‭ ‬الأخبار‭ ‬السلبية‭ ‬عن‭ ‬خطورة‭ ‬هذا‭ ‬المرض‭.‬

‭ ‬وأضافت‭ ‬تعقيبًا‭ ‬على‭ ‬ردّ‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬فائقة‭ ‬الصالح‭ ‬عن‭ ‬سؤالها‭ ‬البرلماني‭: ‬أصدرت‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬بيانها‭ ‬التحذيري‭ ‬لمستشفيات‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬ظهور‭ ‬الفيروس‭ ‬بتاريخ‭ ‬14‭ ‬يناير‭ ‬2020،‭ ‬بينما‭ ‬صدر‭ ‬أول‭ ‬بيان‭ ‬تطميني‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬لسكان‭ ‬البحرين‭ ‬بشأن‭ ‬استعداداتها‭ ‬للتصدي‭ ‬للفيروس‭ ‬بتاريخ‭ ‬22‭ ‬يناير‭ ‬2020،‭ ‬أي‭ ‬بعد‭ ‬أسبوع‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬القلق‭ ‬والهلع‭ ‬والتساؤلات‭ ‬والشائعات‭ ‬بالمجتمع،‭ ‬وكان‭ ‬الأجدى‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الوزارة‭ ‬أكثر‭ ‬تفاعلاً‭ ‬واستجابة‭ ‬مع‭ ‬هذا‭ ‬الموضوع‭ ‬الذي‭ ‬يهم‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭. ‬وفيما‭ ‬يأتي‭ ‬أبرز‭ ‬ما‭ ‬تضمنه‭ ‬تعقيب‭ ‬الفاضل‭ ‬على‭ ‬رد‭ ‬الصالح‭:‬

‭ ‬أشكر‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬الأخت‭ ‬فائقة‭ ‬الصالح‭ ‬على‭ ‬إجابتها‭ ‬عن‭ ‬سؤالي‭ ‬البرلماني‭ ‬وما‭ ‬تضمنته‭ ‬إجابتها‭ ‬من‭ ‬شرح‭ ‬كاف‭ ‬وتفاصيل‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬المعلومة‭ ‬المفيدة‭ ‬بشأن‭ ‬موضوع‭ ‬مهم‭ ‬يشغل‭ ‬بال‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬المحلي‭ ‬والعالمي‭.‬

•‭ ‬أثمّن‭ ‬صدور‭ ‬التوجيهات‭ ‬السامية‭ ‬من‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بجلسة‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬المنعقدة‭ ‬في‭ ‬27‭ ‬يناير‭ ‬2020‭ ‬لسرعة‭ ‬توفير‭ ‬أجهزة‭ ‬الفحص‭ ‬المبكر‭ ‬للكشف‭ ‬عن‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭ ‬19‭)‬،‭ ‬وهذا‭ ‬القرار‭ ‬دليل‭ ‬يؤكد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الصحة‭ ‬محور‭ ‬أساسي‭ ‬ضمن‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة،‭ ‬وتمثل‭ ‬وقاية‭ ‬المجتمع‭ ‬من‭ ‬الأخطار‭ ‬أولوية‭ ‬مستمرة‭.‬

•‭ ‬في‭ ‬تقديري‭ ‬بأن‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬تأخرت‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬الفعالة‭ ‬والوقائية‭ ‬للتصدي‭ ‬لوصول‭ ‬حالات‭ ‬مشتبه‭ ‬بإصابتها‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬للبحرين‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬انتشار‭ ‬الأخبار‭ ‬السلبية‭ ‬عن‭ ‬خطورة‭ ‬هذا‭ ‬المرض‭ ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬اتخذت‭ ‬دول‭ ‬خليجية‭ ‬وعربية‭ ‬إجراءات‭ ‬وقائية‭ ‬احترازية‭ ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬بدأ‭ ‬تحرك‭ ‬الوزارة‭ ‬كرد‭ ‬فعل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬كونه‭ ‬إجراءً‭ ‬ينطلق‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬خطة‭ ‬مستمرة‭ ‬لإدارة‭ ‬الطوارئ‭ ‬بالمشكلات‭ ‬الصحية‭.‬

•‭ ‬لقد‭ ‬أصدرت‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬بيانها‭ ‬التحذيري‭ ‬لمستشفيات‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬ظهور‭ ‬الفيروس‭ ‬بتاريخ‭ ‬14‭ ‬يناير‭ ‬2020،‭ ‬وتضمن‭ ‬تحذير‭ ‬المنظمة‭ ‬احتمالات‭ ‬انتشار‭ ‬هذا‭ ‬الفيروس‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬أوسع‭ ‬من‭ ‬الصين،‭ ‬وعندما‭ ‬أقول‭ ‬بأن‭ ‬خطوات‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬متأخرة،‭ ‬فقد‭ ‬صدر‭ ‬أول‭ ‬بيان‭ ‬تطميني‭ ‬من‭ ‬الوزارة‭ ‬لسكان‭ ‬البحرين‭ ‬بشأن‭ ‬استعداداتها‭ ‬للتصدي‭ ‬للفيروس‭ ‬بتاريخ‭ ‬22‭ ‬يناير‭ ‬2020،‭ ‬أي‭ ‬بعد‭ ‬أسبوع‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬القلق‭ ‬والهلع‭ ‬والتساؤلات‭ ‬والشائعات‭ ‬بالمجتمع،‭ ‬وكان‭ ‬الأجدى‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الوزارة‭ ‬أكثر‭ ‬تفاعلاً‭ ‬واستجابة‭ ‬مع‭ ‬هذا‭ ‬الموضوع‭ ‬الذي‭ ‬يهم‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭.‬

•‭ ‬كان‭ ‬يتعيّن‭ ‬على‭ ‬الوزارة‭ ‬أن‭ ‬ترافق‭ ‬إجراءاتها‭ ‬الإدارية‭ ‬وإصدار‭ ‬التعاميم‭ ‬للإدارات‭ ‬المختصة‭ ‬بالوزارة‭ ‬بالعمل‭ ‬على‭ ‬توعية‭ ‬عامة‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬ومنصات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بشكل‭ ‬أسرع‭ ‬وذلك‭ ‬تفاديًا‭ ‬لانتشار‭ ‬الشائعات‭ ‬عن‭ ‬وصول‭ ‬الفيروس‭ ‬للبحرين‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬تأخرت‭ ‬في‭ ‬الرد‭ ‬على‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الشائعات‭ ‬التي‭ ‬تنتشر‭ ‬بوسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وكان‭ ‬الأجدى‭ ‬التصدي‭ ‬لها‭ ‬بشكل‭ ‬فوري‭ ‬ومباشر‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إصدار‭ ‬بيانات‭ ‬إعلامية‭ ‬سريعة‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الإدلاء‭ ‬بتصريحات‭ ‬صحافية‭ ‬لوسائل‭ ‬الإعلام‭.‬

•‭ ‬لقد‭ ‬جاء‭ ‬قراري‭ ‬بتوجيه‭ ‬سؤال‭ ‬برلماني‭ ‬لوزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬نتيجة‭ ‬متابعة‭ ‬موضوع‭ ‬مهم‭ ‬شغل‭ ‬اهتمام‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬وانطلاقًا‭ ‬من‭ ‬واجبي‭ ‬كعضو‭ ‬بالسلطة‭ ‬التشريعية،‭ ‬وما‭ ‬لاحظته‭ ‬من‭ ‬طريقة‭ ‬إدارة‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬لهذا‭ ‬الموضوع‭ ‬المهم‭. ‬ولأن‭ ‬هذا‭ ‬الموضوع‭ ‬يمثل‭ ‬أولوية‭ ‬قصوى‭ ‬لدى‭ ‬جميع‭ ‬المسؤولين‭ ‬وسلطات‭ ‬الدولة‭ ‬فقد‭ ‬جاء‭ ‬قرار‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬بجلسته‭ ‬المنعقدة‭ ‬بتاريخ‭ ‬3‭ ‬فبراير‭ ‬إيجابيًّا‭ ‬بتشكيل‭ ‬فريق‭ ‬حكومي‭ ‬للتصدي‭ ‬لخطر‭ ‬العدوى‭ ‬من‭ ‬الفيروس‭ ‬برئاسة‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬معالي‭ ‬الفريق‭ ‬طبيب‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ويتولى‭ ‬إدارة‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬والوقائية‭ ‬طبيًّا‭ ‬ويقوم‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لمواجهة‭ ‬الكوارث‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬باختصاصات‭ ‬اللجنة‭ ‬وبخاصة‭ ‬حيال‭ ‬الحالات‭ ‬المشتبه‭ ‬بإصابتها‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬اكتشاف‭ ‬أيّ‭ ‬حالة‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬لا‭ ‬قدر‭ ‬الله‭. ‬ولله‭ ‬الحمد‭ ‬ومن‭ ‬بعد‭ ‬تشكيل‭ ‬الفريق‭ ‬فقد‭ ‬بدأ‭ ‬التواصل‭ ‬الفعال‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل‭ ‬لنشر‭ ‬الطمأنينة‭ ‬لدى‭ ‬السكان‭ ‬من‭ ‬خطر‭ ‬الفيروس‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التواصل‭ ‬الإعلامي‭ ‬عبر‭ ‬الصحافة‭ ‬والتلفزيون‭ ‬أو‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭.‬

•‭ ‬آمل‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬لديها‭ ‬خطط‭ ‬مستمرة‭ ‬واحترازية‭ ‬ووقائية‭ ‬لإدارة‭ ‬الطوارئ‭ ‬بحالات‭ ‬مماثلة‭ ‬لاكتشاف‭ ‬فيروسات‭ ‬أو‭ ‬أمراض‭ ‬أو‭ ‬غيرها،‭ ‬وذلك‭ ‬تفاديًا‭ ‬لأيّ‭ ‬ملاحظة‭ ‬بشأن‭ ‬طريقة‭ ‬إدارتها‭ ‬للملف‭. ‬وأدعو‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬أن‭ ‬يحفظ‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬شر‭ ‬ومكروه‭.‬