منح مزيد من الفرشات للمزارعين بالسوق المركزية

خلف لـ ”البلاد”: عرض المنتجات المحلية على الأرفف أولوية

| إبراهيم النهام

أفاد‭ ‬وزير‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬عصام‭ ‬خلف‭ ‬لــ‭ ‬“البلاد”‭ ‬عن‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬هذا‭ ‬تخصيص‭ ‬40‭ ‬فرشة‭ ‬بسوق‭ ‬المنامة‭ ‬المركزية‭ ‬للمزارعين‭ ‬البحرينيين،‭ ‬وبأنه‭ ‬رقم‭ ‬قابل‭ ‬للازدياد‭ ‬إن‭ ‬استلزم‭ ‬الأمر،‭ ‬موضحًا‭ ‬أن‭ ‬“السوق‭ ‬هي‭ ‬الأهم‭ ‬في‭ ‬بيع‭ ‬المنتجات‭ ‬الزراعية‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المملكة”‭.‬

‭ ‬وأوضح‭ ‬خلف‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬التخصيص‭ ‬سيغطي‭ ‬كل‭ ‬المطالبات‭ ‬الحالية‭ ‬من‭ ‬المزارعين‭ ‬البحرينيين‭ ‬للمرحلة‭ ‬الأولى‭ ‬للبيع‭ ‬في‭ ‬السوق،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬المزارع‭ ‬البحريني‭ ‬له‭ ‬الأحقية‭ ‬في‭ ‬بيع‭ ‬منتجاته‭ ‬بهذا‭ ‬السوق‭ ‬بشكل‭ ‬واسع،‭ ‬باعتباره‭ ‬أحد‭ ‬العناصر‭ ‬المهمة‭ ‬لإنعاش‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭. ‬وقال‭ ‬خلف‭ ‬“سبق‭ ‬لي‭ ‬أن‭ ‬قمت‭ ‬بزيارة‭ ‬سوق‭ ‬المنامة‭ ‬المركزية‭ ‬بمعية‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للمبادرة‭ ‬الزراعية‭ ‬الشيخة‭ ‬مرام‭ ‬بنت‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة؛‭ ‬للوقوف‭ ‬على‭ ‬مطالبهم‭ ‬واحتياجات‭ ‬المزارعين‭ ‬البحرينيين،‭ ‬والتي‭ ‬تساعدنا‭ ‬لكي‭ ‬نحدد‭ ‬أولوياتنا‭ ‬لهم‭ ‬في‭ ‬الأيام‭ ‬المقبلة،‭ ‬كما‭ ‬سنستمر‭ ‬في‭ ‬نهج‭ ‬الزيارات‭ ‬الميدانية‭ ‬لقياس‭ ‬جودة‭ ‬الأداء،‭ ‬وتحديد‭ ‬المطالب‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر”‭.‬

‭ ‬وتابع‭ ‬“تخصيص‭ ‬الأربعين‭ ‬فرشة‭ ‬المذكورة،‭ ‬يأتي‭ ‬بشكل‭ ‬مضاف‭ ‬إلى‭ ‬مساحات‭ ‬أخرى‭ ‬متعددة‭ ‬تمنح‭ ‬للمزارعين‭ ‬البحرينيين،‭ ‬بمناطق‭ ‬أخرى‭ ‬وبشكل‭ ‬أقرب‭ ‬لمنصات‭ ‬البيع‭ ‬المفردة،‭ ‬منها‭ ‬بسوق‭ ‬المزارعين‭ ‬بهورة‭ ‬عالي،‭ ‬وكذلك‭ ‬بسوق‭ ‬المزارعين‭ ‬في‭ ‬البديع‭ ‬التي‭ ‬تنظم‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬سبت”‭.‬

‭ ‬وعن‭ ‬مطالبة‭ ‬المزارعين‭ ‬البحرينيين‭ ‬بمنحهم‭ ‬الأولوية‭ ‬بوضع‭ ‬منتجاتهم‭ ‬المحلية‭ ‬على‭ ‬الأرفف‭ ‬في‭ ‬الأسواق‭ ‬المركزية،‭ ‬وبألا‭ ‬تُخلط‭ ‬مع‭ ‬المستوردة،‭ ‬قال‭ ‬الوزير‭ ‬“المزارعون‭ ‬البحرينيون‭ ‬لديهم‭ ‬الأولوية‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬منتجاتهم‭ ‬وبيعها‭ ‬بكل‭ ‬حرية،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬منتجاتهم‭ ‬هي‭ ‬الأكثر‭ ‬جودة‭ ‬وطلبًا،‭ ‬والأكثر‭ ‬تعاقدًا‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬ومحلات‭ ‬السوبرماركت‭ ‬والهايبرات‭ ‬المتناثرة‭ ‬بالمملكة”‭. ‬وختم‭ ‬الوزير‭ ‬خلف‭ ‬بالقول‭ ‬“نسير‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬سبيل‭ ‬يساعد‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬القطاع‭ ‬الزراعي‭ ‬والمزارع‭ ‬البحريني‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء،‭ ‬بما‭ ‬تسمح‭ ‬به‭ ‬صلاحياتنا‭ ‬والقوانين‭ ‬والأنظمة،‭ ‬كما‭ ‬نتواصل‭ ‬دائمًا‭ ‬مع‭ ‬المعنيين‭ ‬كافة؛‭ ‬للوقوف‭ ‬على‭ ‬احتياجات‭ ‬المزارعين‭ ‬البحرينيين‭ ‬وأولوياتهم،‭ ‬والمصاعب‭ ‬التي‭ ‬تعترضهم؛‭ ‬لكي‭ ‬نزيلها”‭.‬