لعب 8 مباريات ضمن الدوري والكأس على ملعبه وتبقت مباراتان

بهذه الأرقام... ألم تكن للمحرق الأفضلية المطلقة؟

| البلاد سبورت

أعاد‭ ‬الناقد‭ ‬الرياضي‭ ‬رياض‭ ‬الذوادي‭ ‬الإثارة‭ ‬لدورينا‭ ‬الكروي‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الإعلامي،‭ ‬حينما‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬نادي‭ ‬المحرق‭ ‬له‭ ‬الأفضلية‭ ‬في‭ ‬خوض‭ ‬مبارياته‭ ‬على‭ ‬ملعبه‭ ‬استاد‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بعراد‭.‬

هذه‭ ‬الكلمات‭ ‬أثارها‭ ‬الذوادي‭ ‬عبر‭ ‬تغريدة،‭ ‬ولكن‭ ‬صداها‭ ‬طغى‭ ‬على‭ ‬الشارع‭ ‬الرياضي‭ ‬بأكمله،‭ ‬و”هيجت”‭ ‬منتسبي‭ ‬قلعة‭ ‬عراد‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يقبلوها‭ ‬جملة‭ ‬وتفصيلا،‭ ‬ليس‭ ‬لأن‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬كذب‭ ‬أو‭ ‬يشوبه‭ ‬الشك،‭ ‬بل‭ ‬لأنها‭ ‬صادرة‭ ‬من‭ ‬رياض‭ ‬الذوادي‭ ‬الذي‭ ‬له‭ ‬صولات‭ ‬وجولات‭ ‬مع‭ ‬الجماهير‭ ‬المحرقاوية‭ ‬من‭ ‬النقد‭ ‬الجريء‭ ‬واصطياد‭ ‬الأخطاء‭ ‬في‭ ‬دورينا،‭ ‬والتي‭ ‬يتم‭ ‬التحسس‭ ‬منها‭ ‬وكشفها‭ ‬على‭ ‬الملأ‭ ‬دون‭ ‬خوف‭!‬

لا‭ ‬يوجد‭ ‬تكافؤ

حينما‭ ‬نتحدث‭ ‬عن‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬في‭ ‬الجانب‭ ‬الرياضي‭ ‬وتحديدا‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالملاعب،‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬تلعب‭ ‬كل‭ ‬الفرق‭ ‬بشكل‭ ‬متساوٍ‭ ‬على‭ ‬الملاعب‭ ‬المتوفرة‭ ‬لاحتضان‭ ‬المنافسات،‭ ‬وليس‭ ‬كما‭ ‬يحدث‭ ‬حاليا‭ ‬في‭ ‬دورينا،‭ ‬والذي‭ ‬يشهد‭ ‬تفوق‭ ‬فريق‭ ‬المحرق‭ ‬بخوض‭ ‬غالبية‭ ‬مبارياته‭ ‬على‭ ‬ملعبه‭ ‬وبين‭ ‬جمهوره،‭ ‬وهذا‭ ‬بكل‭ ‬تأكيد‭ ‬يعكس‭ ‬معنى‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬ويعطي‭ ‬أفضلية‭ ‬لفريق‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الآخر‭.‬

ماذا‭ ‬تقول‭ ‬الأرقام؟‭ ‬

منذ‭ ‬انطلاق‭ ‬المسابقات‭ ‬المحلية‭ ‬للموسم‭ ‬الرياضي‭ ‬الجاري‭ ‬والمحرق‭ ‬لعب‭ ‬8‭ ‬مباريات‭ ‬على‭ ‬أرضه‭ ‬وبين‭ ‬جمهوره،‭ ‬4‭ ‬مباريات‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬أمام‭ (‬الحد،‭ ‬الأهلي،‭ ‬النجمة،‭ ‬البسيتين‭).‬

ولعب‭ ‬المحرق‭ ‬4‭ ‬مباريات‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬على‭ ‬ملعبه‭ ‬وبين‭ ‬جمهوره،‭ ‬الذهاب‭ ‬والإياب‭ ‬مع‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬لدور‭ ‬الـ‭ ‬16،‭ ‬وبنفس‭ ‬الشاكلة‭ ‬مع‭ ‬قلالي‭ ‬لحساب‭ ‬دور‭ ‬الـ‭ ‬8‭.‬

كما‭ ‬أنه‭ ‬سيلعب‭ ‬مباراة‭ ‬إياب‭ ‬دور‭ ‬نصف‭ ‬النهائي‭ ‬مع‭ ‬المنامة‭ ‬في‭ ‬الملعب‭ ‬نفسه،‭ ‬وأيضا‭ ‬سيستهل‭ ‬مشواره‭ ‬في‭ ‬منافسات‭ ‬القسم‭ ‬الثاني‭ ‬بحسب‭ ‬جدول‭ ‬المسابقة‭ ‬لدوري‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬بمواجهة‭ ‬البسيتين‭ ‬على‭ ‬الملعب‭ ‬ذاته‭.‬

الخلاصة

بهذه‭ ‬الأرقام‭ ‬الموثقة‭ ‬في‭ ‬جدول‭ ‬المسابقات‭ ‬باتحاد‭ ‬الكرة،‭ ‬يتأكد‭ ‬للجميع‭ ‬بأن‭ ‬المحرق‭ ‬يمتلك‭ ‬الأفضلية‭ ‬المطلقة‭ ‬عن‭ ‬باقي‭ ‬الفرق‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬خوض‭ ‬المباريات‭ ‬على‭ ‬ملعبه،‭ ‬وأن‭ ‬التركيز‭ ‬منصب‭ ‬على‭ ‬استاد‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بعراد‭ ‬وتناسي‭ ‬مبدأ‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬حتى‭ ‬وان‭ ‬ذكرنا‭ ‬ان‭ ‬استاديّ‭ ‬البحرين‭ ‬الوطني‭ ‬ومدينة‭ ‬خليفة‭ ‬الرياضية‭ ‬يخضعان‭ ‬للصيانة‭ ‬فهناك‭ ‬استاد‭ ‬النادي‭ ‬الأهلي‭ ‬بالماحوز‭ ‬والمفترض‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬مسرحا‭ ‬للمحرق‭ ‬طالما‭ ‬الملعب‭ ‬مخصص‭ ‬ومعتمد‭ ‬لإقامة‭ ‬المسابقات‭ ‬المحلية‭ ‬عليه‭.. ‬والسؤال‭ ‬هنا‭: ‬بعد‭ ‬هذه‭ ‬الأرقام‭ ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬ذكر،‭ ‬ألم‭ ‬يكن‭ ‬للمحرق‭ ‬الأفضلية‭ ‬المطلقة؟