ثغرات بتطبيق نظام “نسبة المشتريات” لدعم “الصغيرة”

| المنامة - تنمية الصغيرة ‏والمتوسطة

عقدت‭ ‬لجنة‭ ‬المؤسسات‭ ‬متناهية‭ ‬الصغر‭ ‬بجمعية‭ ‬البحرين‭ ‬لتنمية‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصغيرة‭ ‬‏والمتوسطة‭ ‬اجتماعها‭ ‬الثالث‭ ‬بمقر‭ ‬الجمعية‭ ‬برئاسة‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬محمد‭ ‬الموسوي،‭ ‬‏وتناول‭ ‬الاجتماع‭ ‬أهم‭ ‬العوائق‭ ‬التي‭ ‬يعاني‭ ‬منها‭ ‬أصحاب‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬‏أثناء‭ ‬تعاملاتهم‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‎‭.‬‎

‏‭ ‬وكانت‭ ‬اللجنة‭ ‬قد‭ ‬كلفت‭ ‬في‭ ‬اجتماعها‭ ‬السابق‭ ‬أعضاءها‭ ‬بإعداد‭ ‬تقرير‭ ‬يستوضح‭ ‬المعوقات‭ ‬في‭ ‬التواصل‭ ‬العملي‭ ‬للتجار‭ ‬مع‭ ‬‏المؤسسات‭ ‬المعنية‭ ‬بالتواصل‭ ‬مثل‭ ‬الجهاز‭ ‬الضريبي‭ ‬وصادرات‭ ‬وبنك‭ ‬البحرين‭ ‬للتنمية‭ ‬‏ومجلس‭ ‬المناقصات‭ ‬وغيرها‭ ‬للوقوف‭ ‬على‭ ‬المعوقات‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬القطاع‭ ‬بشكل‭ ‬عملي‭.‬‏

وقال‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬إن‭ ‬تطبيق‭ ‬نظام‭ ‬تخصيص‭ ‬نسبة‭ ‬من‭ ‬المشتريات‭ ‬الحكومية‭ ‬للمؤسسات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬المناقصات‭ ‬يعتبر‭ ‬قرارا‭ ‬فعالا‭ ‬ولكن‭ ‬تشوبه‭ ‬بعض‭ ‬الثغرات‭ ‬في‭ ‬آليه‭ ‬التطبيق،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬دعم‭ ‬المؤسسات‭ ‬بنسبة‭ ‬10‭ % ‬في‭ ‬التقييم‭ ‬لا‭ ‬يحدث‭ ‬فرقا‭ ‬واضحا،‭ ‬إذ‭ ‬تقوم‭ ‬بعض‭ ‬الجهات‭ ‬بتعويض‭ ‬الفرق‭ ‬في‭ ‬التقييم‭ ‬الفني‭ ‬للمؤسسات‭ ‬الصغيرة‭ ‬مقارنة‭ ‬بالشركات‭ ‬الكبرى،‭ ‬ما‭ ‬يعتبر‭ ‬إجحافا‭ ‬بحق‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬التي‭ ‬تمتلك‭ ‬موارد‭ ‬محدودة‭ ‬في‭ ‬العمالة‭ ‬والآليات‭ ‬وفي‭ ‬عدد‭ ‬المشروعات‭ ‬المنجزة،‭ ‬ما‭ ‬ينتج‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬عدم‭ ‬فوز‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصغيرة‭ ‬بالمناقصات،‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كانت‭ ‬صاحبة‭ ‬أقل‭ ‬عطاء‭ ‬مالي‭. ‬

وقالت‭ ‬اللجنة‭ ‬إن‭ ‬حصر‭ ‬بعض‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬من‭ ‬مركز‭ ‬“صادرات‭ ‬البحرين”‭ ‬حسب‭ ‬تصنيف‭ ‬القبول‭ ‬في‭ ‬الخدمة‭ ‬يعد‭ ‬تقييدا‭ ‬لبعض‭ ‬هذه‭ ‬الخدمات‭ ‬والاستفادة‭ ‬منها‭ ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬خدمة‭ ‬تأمين‭ ‬الصادرات،‭ ‬والتي‭ ‬تعد‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الخدمات‭ ‬التي‭ ‬تدعم‭ ‬صادرات‭ ‬التاجر‭ ‬البحريني‭. ‬‎‭.‬‎

وأشار‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬“الجهاز‭ ‬الضريبي”‭ ‬ضعيف‭ ‬جدًا،‭ ‬إذ‭ ‬إنهم‭ ‬لا‭ ‬‏يقدمون‭ ‬معلومات‭ ‬واضحة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬عدم‭ ‬تجاوبهم‭ ‬وعدم‭ ‬ردهم‭ ‬على‭ ‬“الإيميلات”‭ ‬‏المرسلة‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬أصحاب‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭. ‬‎