حتى بلوغ الطفل عامين... اقتراح قانون نيابي

ساعتا رعاية لعاملات “الخاص” أسوة بموظفات الحكومة

| مروة خميس

تقدم‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬على‭ ‬اقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬بشأن‭ ‬المادة‭ ‬رقم‭ ‬35‭ ‬من‭ ‬قانون‭ ‬رقم‭ ‬31‭ ‬لسنة‭ ‬2014‭ ‬بتعديل‭ ‬بعض‭ ‬أحكام‭ ‬قانون‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الأهلي‭ ‬الصادر‭ ‬بالقانون‭ ‬رقم‭ ‬36‭ ‬لسنة‭ ‬2012،‭ ‬والذي‭ ‬يهدف‭ ‬بتحقيق‭ ‬المساواة‭ ‬في‭ ‬أعطاء‭ ‬ساعتي‭ ‬رعاية‭ ‬للمرأة‭ ‬العامل‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الأهلي‭ ‬أسوة‭ ‬بالمرأة‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الحكومي‭.‬

ووقع‭ ‬على‭ ‬المقترح‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬النواب‭: ‬فاطمة‭ ‬القطري،‭ ‬كلثم‭ ‬الحايكي،‭ ‬بدر‭ ‬الدوسري،‭ ‬غازي‭ ‬آل‭ ‬رحمة،‭ ‬وعمار‭ ‬البناي‭.‬

يشار‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬يوجد‭ ‬اقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬مماثل‭ ‬تقدم‭ ‬به‭ ‬النائب‭ ‬باسم‭ ‬المالكي‭ ‬في‭ ‬دور‭ ‬الانعقاد‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬الفصل‭ ‬التشريعي‭ ‬الخامس،‭ ‬ووقع‭ ‬عليه‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬النائب‭ ‬إبراهيم‭ ‬النفيعي،‭ ‬السيد‭ ‬فلاح‭ ‬هاشم،‭ ‬محمد‭ ‬العباسي،‭ ‬وعبدالله‭ ‬الدوسري‭.‬

وأوضح‭ ‬مقدمو‭ ‬المقترح‭ ‬أن‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬يهدف‭ ‬لحماية‭ ‬الطفل‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬قصور‭ ‬في‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬بما‭ ‬يأثر‭ ‬على‭ ‬نموه‭ ‬بشكل‭ ‬صحيح،‭ ‬وإعطاء‭ ‬المرأة‭ ‬الوقت‭ ‬الكافي‭ ‬لرعاية‭ ‬طفلها،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬القيام‭ ‬بواجباتها‭ ‬الوظيفية‭ ‬تجاه‭ ‬صاحب‭ ‬العمل،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬مساواة‭ ‬المرأة‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الأهلي‭ ‬بالمرأة‭ ‬الخاضعة‭ ‬لقانون‭ ‬ديوان‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭.‬

وبين‭ ‬مقدمو‭ ‬المقترح‭ ‬في‭ ‬المذكرة‭ ‬الإيضاحية‭ ‬“نصت‭ ‬المادة‭ (‬5‭) ‬الفقرة‭ (‬أ‭) ‬منه‭ ‬على‭: ‬“أن‭ ‬الأسرة‭ ‬أساس‭ ‬المجتمع،‭ ‬قوامها‭ ‬الدين‭ ‬والأخلاق‭ ‬وحب‭ ‬الوطن،‭ ‬يحفظ‭ ‬القانون‭ ‬كيانها‭ ‬الشرعي،‭ ‬ويقوي‭ ‬أواصرها‭ ‬وقيمها،‭ ‬ويحمي‭ ‬في‭ ‬ظلها‭ ‬الأمومة‭ ‬والطفولة،‭ ‬ويرعى‭ ‬النشء،‭ ‬ويحميه‭ ‬من‭ ‬الاستغلال،‭ ‬ويقيه‭ ‬الإهمال‭ ‬الأدبي‭ ‬والجسماني‭ ‬والروحي‭. ‬كما‭ ‬تعني‭ ‬الدولة‭ ‬خاصة‭ ‬بنمو‭ ‬الشباب‭ ‬البدني‭ ‬والخلقي‭ ‬والعقلي”‭.‬

وبينت‭ ‬المذكرة‭ ‬الإيضاحية‭ ‬في‭ ‬مرئياتها‭ ‬أن‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬يأتي‭ ‬بزيادة‭ ‬فترة‭ ‬الرعاية‭ ‬إلى‭ ‬فترتين‭ ‬كل‭ ‬فترة‭ ‬منها‭ ‬مدتها‭ ‬ساعة‭ ‬كاملة‭ ‬للمرأة‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الأهلي‭ ‬وذلك‭ ‬لرضاعة‭ ‬طفلها‭ ‬حتى‭ ‬بلوغه‭ ‬العامين‭ ‬من‭ ‬عمره،‭ ‬أسوة‭ ‬بالمرأة‭ ‬الموظفة‭ ‬الخاضعة‭ ‬لقانون‭ ‬دیوان‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭.‬

وأردفوا‭ ‬أن‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬يحقق‭ ‬حاجة‭ ‬الطفل‭ ‬الرضاعة‭ ‬الطبيعية‭ ‬التي‭ ‬يفترض‭ ‬أنها‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬عامين،‭ ‬وذلك‭ ‬لنمو‭ ‬الطفل‭ ‬بالصورة‭ ‬الطبيعية‭ ‬الخالية‭ ‬من‭ ‬أية‭ ‬قصور‭ ‬صحية،‭ ‬وذلك‭ ‬ما‭ ‬أكدته‭ ‬الشريعة‭ ‬الإسلامية‭.‬