الأطفال يتحدّون رفع الأثقال

| أحمد مهدي

مع‭ ‬ما‭ ‬يصاحبه‭ ‬اليوم‭ ‬الرياضي‭ ‬الوطني‭ ‬من‭ ‬باب‭ ‬مفتوح‭ ‬وواسع‭ ‬لممارسة‭ ‬مختلف‭ ‬الألعاب‭ ‬والنشاطات‭ ‬الرياضية،‭ ‬فقد‭ ‬سجلت‭ ‬لعبة‭ ‬رفع‭ ‬الأثقال‭ ‬حضورها‭ ‬اللافت‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الأطفال‭ ‬الذين‭ ‬عشقوا‭ ‬التحدي‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬كان‭ ‬ملؤه‭ ‬أجواء‭ ‬الفرح‭ ‬والمغامرة‭.‬

‭ ‬وبحسب‭ ‬المشرفين‭ ‬على‭ ‬زاوية‭ ‬رفع‭ ‬الأثقال،‭ ‬فإن‭ ‬أعدادًا‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬قاموا‭ ‬بكسر‭ ‬حاجز‭ ‬الخوف‭ ‬وأعلنوا‭ ‬شعار‭ ‬التحدي‭ ‬بتجربتهم‭ ‬الجادة‭ ‬والقوية‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬الأثقال،‭ ‬والتي‭ ‬وصل‭ ‬أوزانها‭ ‬للفئة‭ ‬الصغيرة‭ ‬حوالي‭ ‬7‭ ‬كجم،‭ ‬فيما‭ ‬سجلت‭ ‬الأوزان‭ ‬الخاصة‭ ‬بفئة‭ ‬الشباب‭ ‬حوالي‭ ‬55‭ ‬كجم،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬لاقى‭ ‬إقبالاً‭ ‬واسعًا‭ ‬من‭ ‬الشباب‭ ‬أيضًا‭ ‬وسط‭ ‬أجواء‭ ‬من‭ ‬التحدي‭ ‬والقوة‭.‬

وسجل‭ ‬“البلاد‭ ‬سبورت”‭ ‬حالات‭ ‬رفع‭ ‬ناجحة‭ ‬للأوزان‭ ‬الصغيرة‭ ‬ولفئة‭ ‬الشباب‭ ‬لعدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬الذين‭ ‬تهافتوا‭ ‬على‭ ‬الزاوية‭ ‬الخاصة‭ ‬بلعبة‭ ‬رفع‭ ‬الأثقال،‭ ‬حاملين‭ ‬شعار‭ ‬لا‭ ‬للمستحيل‭.‬

‭ ‬ورفع‭ ‬الأثقال‭ ‬رياضة‭ ‬أولمبية‭ ‬يعتمد‭ ‬رباعوها‭ ‬على‭ ‬القوة‭ ‬والحركة،‭ ‬وبها‭ ‬فئات‭ ‬مختلفة‭ ‬وضعتها‭ ‬المنظمة‭ ‬الدولية‭ ‬لرفع‭ ‬الأثقال‭ (‬مقرها‭ ‬في‭ ‬بودابست‭) ‬عام‭ ‬1905،‭ ‬إذ‭ ‬تم‭ ‬تقسيم‭ ‬الرجال‭ ‬والسيدات‭ ‬إلى‭ ‬فئات‭ ‬متعددة‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬7‭ ‬في‭ ‬الرجال‭ ‬ومثلها‭ ‬في‭ ‬السيدات‭.‬