التوافق بشأن أهمية مكافحة الإرهاب ومشكلة تغير المناخ

التعاون مع منغوليا في الطاقة والنقل الجوي والمعارض

| المنامة - وزارة الخارجية

عقد‭ ‬الاجتماع‭ ‬الأول‭ ‬للمشاورات‭ ‬السياسية‭ ‬بين‭ ‬وزارتي‭ ‬خارجية‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وجمهورية‭ ‬منغوليا،‭ ‬أمس،‭ ‬بالديوان‭ ‬العام‭ ‬لوزارة‭ ‬الخارجية،‭ ‬برئاسة‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬للشؤون‭ ‬الدولية‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ووزير‭ ‬الدولة‭ ‬للشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬بجمهورية‭ ‬منغوليا‭ ‬دافاسورين‭ ‬دامدينسورين،‭ ‬بموجب‭ ‬مذكرة‭ ‬التفاهم‭ ‬للتشاور‭ ‬السياسي‭ ‬الموقعة‭ ‬بين‭ ‬وزارتي‭ ‬خارجية‭ ‬البلدين،‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬أعمال‭ ‬الدورة‭ ‬الرابعة‭ ‬والسبعين‭ ‬للجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬نيويورك‭.‬وأوضح‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬للشؤون‭ ‬الدولية‭ ‬أن‭ ‬عقد‭ ‬الاجتماع‭ ‬الأول‭ ‬للمشاورات‭ ‬السياسية،‭ ‬يعكس‭ ‬الأهمية‭ ‬التي‭ ‬يوليها‭ ‬البلدان‭ ‬لتطوير‭ ‬التعاون‭ ‬وفق‭ ‬آليات‭ ‬منتظمة،‭ ‬واستكشاف‭ ‬الفرص‭ ‬المتاحة،‭ ‬والتنسيق‭ ‬في‭ ‬المحافل‭ ‬الدولية،‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬الاستفادة‭ ‬المتبادلة،‭ ‬وضمان‭ ‬السلم‭ ‬والأمن‭ ‬الدوليين‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬القارة‭ ‬الآسيوية‭ ‬تحتل‭ ‬مكانة‭ ‬متقدمة‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬منوها‭ ‬إلى‭ ‬الرؤية‭ ‬السامية‭ ‬لعاهل‭ ‬البلاد،‭ ‬والتي‭ ‬قُدمت‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬العام‭ ‬2009‭ ‬لتفعيل‭ ‬البعد‭ ‬الآسيوي‭ ‬في‭ ‬العلاقات‭ ‬الخليجية؛‭ ‬بهدف‭ ‬تحقيق‭ ‬المنافع‭ ‬المشتركة،‭ ‬وكذلك‭ ‬توقيع‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬وثيقة‭ ‬الانضمام‭ ‬لمعاهدة‭ ‬الصداقة‭ ‬والتعاون‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬شرق‭ ‬آسيا‭. ‬وتطرق‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬فتح‭ ‬آفاق‭ ‬جديدة‭ ‬للتعاون‭ ‬الثنائي‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة،‭ ‬والتعدين،‭ ‬والنقل‭ ‬الجوي،‭ ‬وريادة‭ ‬الأعمال،‭ ‬والخدمات‭ ‬المصرفية،‭ ‬والسياحة،‭ ‬والمعارض‭ ‬المتنوعة،‭ ‬والرياضة،‭ ‬مبينًا‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬أيضًا‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الفرص‭ ‬الواعدة‭ ‬والمتاحة‭ ‬للبلدين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تشجيع‭ ‬استثمارات‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الرقمي،‭ ‬مبديا‭ ‬استعداد‭ ‬البحرين،‭ ‬لتقديم‭ ‬نموذجها‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والتنموي،‭ ‬للدول‭ ‬الصديقة،‭ ‬كنموذج‭ ‬قاري‭ ‬ودولي‭ ‬متميز‭ ‬للتقدم‭ ‬والازدهار،‭ ‬وفق‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030‭. ‬ودعا‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬تعزيز‭ ‬التبادل‭ ‬الثقافي‭ ‬والسياحي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قنوات‭ ‬متعددة‭ ‬وأشكال‭ ‬مختلفة،‭ ‬وتكثيف‭ ‬التفاعل‭ ‬العلمي‭ ‬والبحثي؛‭ ‬لإثراء‭ ‬التعاون‭ ‬المشترك،‭ ‬وإزالة‭ ‬أية‭ ‬عقبات‭ ‬أمام‭ ‬الاستثمارات‭. ‬كما‭ ‬أعرب‭ ‬عن‭ ‬ارتياحه‭ ‬وتفاؤله،‭ ‬بالتوافق‭ ‬القائم‭ ‬بين‭ ‬البلدين،‭ ‬بشأن‭ ‬أهمية‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬2030،‭ ‬ومكافحة‭ ‬الإرهاب،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬توحيد‭ ‬الجهود؛‭ ‬لمواجهة‭ ‬مشكلة‭ ‬تغير‭ ‬المناخ،‭ ‬وظاهرة‭ ‬الاحتباس‭ ‬الحراري‭.‬