توسيع الشراكة مع الأمم المتحدة

وكيل “الخارجية”: تعزيز مكانة البحرين كنموذج في تمكين المرأة

| المنامة - وزارة الخارجية

استقبلت‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬الشيخة‭ ‬رنا‭ ‬بنت‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬دعيج‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬أمس،‭ ‬بمكتبها‭ ‬بالديوان‭ ‬العام‭ ‬للوزارة،‭ ‬ممثل‭ ‬هيئة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للمرأة‭ ‬القائم‭ ‬بأعمال‭ ‬المدير‭ ‬الإقليمي‭ ‬للهيئة‭ ‬معز‭ ‬دريد‭.  ‬وخلال‭ ‬اللقاء،‭ ‬رحّبت‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬بمدير‭ ‬المكتب‭ ‬الإقليمي‭ ‬للدول‭ ‬العربية‭ ‬بهيئة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للمرأة،‭ ‬مؤكدة‭ ‬حرص‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬مع‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬وأجهزتها‭ ‬ووكالاتها‭ ‬المتخصصة‭ ‬وعلى‭ ‬مواصلة‭ ‬التعاون‭ ‬والتنسيق‭ ‬المشترك‭ ‬مع‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الأصعدة‭ ‬بما‭ ‬يلبي‭ ‬الطموحات‭ ‬المشتركة‭.  ‬كما‭ ‬أشارت‭ ‬إلى‭ ‬نجاح‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬مكانتها‭ ‬الرائدة‭ ‬كنموذج‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬تمكين‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬والاهتمام‭ ‬بها‭ ‬وذلك‭ ‬بفضل‭ ‬النهج‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لعاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الإنجازات‭ ‬هي‭ ‬ثمرة‭ ‬جهود‭ ‬كبيرة‭ ‬قادتها‭ ‬قرينة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬رئيسة‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬والتي‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬إحداث‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬شاملة‭ ‬في‭ ‬تمكين‭ ‬المرأة‭.  ‬ونوّهت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬افتتاح‭ ‬المكتب‭ ‬التمثيلي‭ ‬لهيئة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للمرأة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬سيعزّز‭ ‬من‭ ‬مكانة‭ ‬المملكة‭ ‬ووضعها‭ ‬في‭ ‬مصاف‭ ‬الدول‭ ‬العالمية‭ ‬ذات‭ ‬التجارب‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬قضايا‭ ‬دعم‭ ‬المرأة،‭ ‬كما‭ ‬سيتيح‭ ‬المجال‭ ‬لتبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬مع‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬النموذج‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬تمكين‭ ‬المرأة‭ ‬عالميًّا‭. ‬وأعرب‭ ‬ممثل‭ ‬هيئة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للمرأة‭ ‬القائم‭ ‬بأعمال‭ ‬المدير‭ ‬الإقليمي‭ ‬عن‭ ‬اعتزازه‭ ‬وتقديره‭ ‬بلقاء‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية،‭ ‬مشيدًا‭ ‬بالجهود‭ ‬الحثيثة‭ ‬والمبادرات‭ ‬المتواصلة‭ ‬التي‭ ‬تبذلها‭ ‬البحرين‭ ‬لتمكين‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬حرص‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ووكالاتها‭ ‬على‭ ‬توطيد‭ ‬علاقات‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬المملكة‭ ‬للنهوض‭ ‬بالعملية‭ ‬التنموية‭ ‬وتحقيق‭ ‬أعلى‭ ‬مستويات‭ ‬الاستدامة‭ ‬والتنافسية‭ ‬والعدالة‭. ‬كما‭ ‬جرى‭ ‬استعراض‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الموضوعات‭ ‬ذات‭ ‬الاهتمام‭ ‬المشترك‭.‬