“الصحة” لم تصرف رواتب الأطباء المؤقتين منذ شهرين
| ليلى مال الله
آخر راتب تقاضوه عن شهر نوفمبر 2019 الوزارة لم تسدِّد دينها للأطباء بسداد رسوم التدريب زيادة مناوبة الأطباء إلى 6 شهريا بمعدل 36 ساعة زيادة ساعات المناوبات تطبق على الأطباء المؤقتين فقط
شكا أطباء بعقود مؤقتة عبر “البلاد” تأخر وزارة الصحة صرف مكافآتهم الشهرية. وقالوا للصحيفة إنهم لم يستلموا حتى اليوم مكافآت الشهرين الماضيين، حيث كانت آخرها في نوفمبر 2019.
وعبر الأطباء عن معاناتهم من قبل وزارة الصحة التي استنزفت طاقاتهم في وقت مبكر عبر تجاهل التزامها بدفع أجورهم السنوية للتدريب وزيادة المناوبات الشهرية.
وأوضحوا لـ “البلاد” أن عددهم نحو 100 طبيب يعملون في مستشفى السلمانية لفترات تتراوح بين الثلاث والخمس سنوات تحت التدريب وبعقود مؤقتة تعطل صرف مكافآتهم الشهرية منذ أكتوبر الماضي، حيث تم صرف المكافأة نهاية الشهر بدلا من منتصفه. أما مكافأة شهر نوفمبر، فتم تأجيلها حتى ديسمبر.
تبعات التأخير
وحسب الأطباء، فان الوزارة تخلفت عن دفع مكافأة شهري ديسمبر ويناير، معرضة الأطباء لتبعات التأخير التي أجبرت البنوك على تجميد حساباتهم البنكية وسحب سيارتهم لتخلفهم عن تسديد أقساط وغيرها من الالتزامات التي لا يمكن التملص منها.
وقال الأطباء إن المسؤولين المعنيين تجنبوا الالتقاء بهم رغم طلبهم الذي يزيد عن الشهرين.
عقود الوزارة
وذكروا أن وزارة الصحة لم تلتزم بالعقود الموقعة بينها وبينهم، والتي تقر فيها بتسديدها رسوم التدريب السنوية، والتي تتراوح بين 500 إلى 750 دينارا، الأمر الذي أوقع الأطباء المتدربين في دوامة الديون والاقتراض لتسديد هذه الرسوم وتملصت وزارة الصحة عن القيام بدورها في تجديد الرخص.
وبين الأطباء أن الوزارة في ظل ضغطها الكبير على الأطباء بالعقود المؤقتة تم زيادة مناوباتهم من 5 إلى 6 مناوبات شهرية بمعدل 36 ساعة في كل مناوبة ابتداء من يناير لبعضهم وتم تعميم المناوبات لجميع التخصصات فبراير الجاري.
وقال الأطباء إن تعميم زيادة المناوبات يطبق على الأطباء بعقود المؤقتة فقط، حيث إن زيادة المناوبات لن يتبعها زيادة للمكافاة الشهرية، خلافا للأطباء بالعقود الدائمة التي سيترتب على زيادة مناوباتهم زيادة في الرواتب.