3 مختبرات دولية للكشف عن الفيروس

“الصحة العالمية”: لا “كورونا” بالخليج

| بدور المالكي

أكدت‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬للشرق‭ ‬المتوسط‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬أي‭ ‬حالات‭ ‬إصابة‭ ‬بفيروس‭ ‬“الكورونا”،‭ ‬ولم‭ ‬يتم‭ ‬الإبلاغ‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬حالات‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬الخليج،‭ (‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬والإمارات‭ ‬والبحرين‭ ‬والكويت‭ ‬وعمان‭ ‬وقطر‭)‬،‭ ‬وكافة‭ ‬دول‭ ‬إقليم‭ ‬شرق‭ ‬المتوسط‭. ‬ونصحت‭ ‬المنظمة‭ ‬البلدان‭ ‬بتعزيز‭ ‬قدرات‭ ‬التأهب‭ ‬والاستجابة‭ ‬لديها،‭ ‬ووضِعت‭ ‬خطة‭ ‬إقليمية‭ ‬لتحسين‭ ‬التأهب‭ ‬والاستعداد‭ ‬للعمليات‭ ‬في‭ ‬البلدان‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاستعانة‭ ‬بنهج‭ ‬لتقييم‭ ‬المخاطر‭ ‬وتم‭ ‬بالفعل‭ ‬تفعيل‭ ‬التحري‭ ‬عند‭ ‬الدخول‭ ‬في‭ ‬معظم‭ ‬البلدان‭ ‬بالإقليم،‭ ‬ويجري‭ ‬جمع‭ ‬تفاصيل‭ ‬بشأن‭ ‬تدابير‭ ‬التحرّي‭ ‬عند‭ ‬الدخول‭.‬

وفي‭ ‬تقرير‭ ‬للمنظمة‭ ‬صدر‭ ‬أمس‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬الوضع‭ ‬العالمي‭ ‬المستمر‭ ‬المتعلق‭ ‬بانتقال‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬المستجد،‭ ‬يواصل‭ ‬المكتب‭ ‬الإقليمي‭ ‬لمنظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬العمل‭ ‬عن‭ ‬كثب‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬في‭ ‬إقليم‭ ‬شرق‭ ‬المتوسط؛‭ ‬لضمان‭ ‬تسريع‭ ‬وتيرة‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬للتأهب‭ ‬والاستجابة‭ ‬وعلى‭ ‬نحو‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬اللوائح‭ ‬الصحية‭ ‬الدولية‭.‬

وأشارت‭ ‬المنظمة‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬الإبلاغ‭ ‬عن‭ ‬1320‭ ‬حالة‭ ‬مؤكدة‭ ‬مصابة‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬المستجد‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم،‭ ‬منها‭ ‬1297‭ ‬حالة‭ ‬في‭ ‬الصين؛‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬الإبلاغ‭ ‬عن‭ ‬نحو‭ ‬237‭ ‬شخصًا‭ ‬مصابًا‭ ‬بمرض‭ ‬وخيم،‭ ‬بينما‭ ‬توفي‭ ‬41‭ ‬شخصًا،‭ ‬وتم‭ ‬الإبلاغ‭ ‬عن‭ ‬حالات‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬أستراليا‭ ‬وفرنسا‭ ‬وماليزيا‭ ‬وجميع‭ ‬الحالات‭ ‬تقريبًا‭ ‬سبق‭ ‬لها‭ ‬السفر‭ ‬إلى‭ ‬الصين‭.‬

وتم‭ ‬شراء‭ ‬الإمدادات‭ ‬الصحية‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الماسحات‭ ‬ألحرارية‭ ‬وتجهيزها‭ ‬مسبقًا‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الإقليمي‭ ‬للإمدادات‭ ‬اللوجستية‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬دبي،‭ ‬وأُنشئت‭ ‬3‭ ‬مختبرات‭ ‬مرجعية‭ ‬دولية‭ ‬للكشف‭ ‬عن‭ ‬الفيروس،‭ ‬ويعمل‭ ‬المكتب‭ ‬الإقليمي‭ ‬للمنظمة‭ ‬على‭ ‬تنسيق‭ ‬شحن‭ ‬العينات‭ ‬المختبرية‭ ‬،‭ ‬يبنما‭ ‬يواصل‭ ‬المكتب‭ ‬الإقليمي‭ ‬للمنظمة‭ ‬رصد‭ ‬الوضع‭ ‬الذي‭ ‬يشهد‭ ‬تطورات‭ ‬سريعة‭ ‬للحدّ‭ ‬من‭ ‬خطر‭ ‬وفود‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬المستجد‭ ‬إلى‭ ‬الإقليم‭ ‬والعمل‭ ‬مع‭ ‬البلدان‭ ‬عن‭ ‬كثب؛‭ ‬لضمان‭ ‬تحديد‭ ‬الحالات‭ ‬المحتملة‭ ‬وفحصها‭ ‬والاستجابة‭ ‬لها‭ ‬سريعًا‭.‬

وأوصت‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬للوقاية‭ ‬من‭ ‬الفيروس‭ ‬المستجد‭ ‬وتقليل‭ ‬الخطر‭ ‬العام‭ ‬لانتقاله،‭ ‬أنه‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬الأفراد‭ ‬تجنب‭ ‬مخالطة‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬يعانون‭ ‬العدوى‭ ‬التنفسية‭ ‬الحادة،‭ ‬وغسل‭ ‬اليدين‭ ‬باستمرار،‭ ‬لاسيما‭ ‬بعد‭ ‬الملامسة‭ ‬المباشرة‭ ‬للمرضى‭ ‬أو‭ ‬البيئة‭ ‬المحيطة‭ ‬بهم،‭ ‬وتجنب‭ ‬مخالطة‭ ‬حيوانات‭ ‬المزارع‭ ‬أو‭ ‬الحيوانات‭ ‬البرية‭ ‬دون‭ ‬وقاية،‭ ‬ولا‭ ‬تُوصي‭ ‬المنظمة‭ ‬بأي‭ ‬تدابير‭ ‬صحية‭ ‬إضافية‭ ‬محددة‭ ‬للمسافرين‭.‬