إشادة بدور “الجمارك” في الارتقاء بالخدمة وبناء العلاقات
| المنامة - وزارة الداخلية
هنأت جمعيات وشركات، شؤون الجمارك، بمناسبة الاحتفال بيوم الجمارك العالمي والذي يوافق السادس والعشرين من يناير من كل عام، مشيدة بالعمل المتصاعد لشؤون الجمارك في تطوير العمل الجمركي بالبحرين والنهوض بها إلى أعلى مستويات النجاح.
وثمنت جمعية المخلصين الجمركيين البحرينية، الدور البارز لمنتسبي الجمارك مشيدة بما حققته شؤون الجمارك في مجال التخليص الجمركي من خلال استخدام التكنولوجيا المتطورة، وأبرزها نظام التخليص الجمركي (أفق) والذي تعمل على تطويره وفق أحدث التقنيات وصولاً إلى تدشين النظام الجديد (أفق2) مجددة إشادتها بنظام التخليص المسبق (دربك خضر) والذي قامت شؤون الجمارك بتفعيله في المنفذ البري ومختلف الإجراءات التي ساهمت في تسريع العملية الجمركية.
وأثنت الجمعية على التعاون المستمر مع شؤون الجمارك والقنوات المفتوحة بين الجانبين من خلال اللقاءات التشاورية والندوات التوعوية والتثقيفية وورش العمل والدورات التدريبية والتي كان لها الدور البارز في تثقيف وتطوير المخلصين الجمركيين، وصولاً بهم لأرقى مستويات الاحتراف في مجال التخليص الجمركي، داعية إلى مضاعفة هذا التعاون من خلال إعادة تشكيل اللجنة المشتركة بين الجمارك والجمعية والتي كان لها دور كبير في تجاوز الكثير من العقبات التي واجهت التخليص الجمركي.
وتعقيبا على تأكيد رئيس الجمارك أن “الجمعية جزء لا يتجزأ من شؤون الجمارك”، أكدت الجمعية استعدادها الدائم والمستمر لتعزيز التعاون المشترك في كل ما من شأنه مواصلة تطوير عمليات التخليص الجمركي؛ كونها الوسيط الرئيس بين التاجر والجمارك.
في سياق متصل، أشاد رئيس نقابة البحرين اللوجستية عبدالغفار البستكي بالتطورات الملحوظة بشؤون الجمارك خلال السنوات الأخيرة خصوصا بعد تولي الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة رئاستها واهتمامه وطموحه الكبير بالتطوير ومواكبة الدول المتقدمة في تحسين مستوى الخدمة الجمركية الإلكترونية والذي شهد قفزة نوعية كبيرة في تقليص الإجراءات التي كانت لأيام ثم وصلت لدقائق معدودة في إرفاق المستندات والدفع إلكترونيًا، ابتداء من مشروع (دربك خضر) الذي ُطبق بالمنفذ البري قبل عامين والذي لا يزال فعالا وحقق الأهداف المرجوة.
وتابع: لم يقف عند هذا الحد بل تم تطبيق المشغل الاقتصادي الذي يوفر الحرية والسرعة للمستوردين الملتزمين بالشروط المطلوبة ورفع كفاءة إدارة المخاطر التي لها الدور الكبير في تقييم المخلصين الجمركيين والمستوردين وشركات النقل والشحن، وتم مضاعفة عملية التسليم بالمنفذين البري والبحري بعد تزويدهما بأجهزة الماسح الضوئي والتي يسرت وبشكل كبير، تنظيم التسليم المباشر للساحات والحاويات إلى مستودعات المستوردين.
ومن جهته، أوضح مدير عام مركز فرز شركة الـ DHL في الشرق الأوسط علي أريان أن الشركة بدأت أعمالها بالبحرين العام 1967 حيث تعتبر البحرين، مركزا رئيسا للشركة بالشرق الأوسط، وخلال السنوات الماضية أصبحت علاقة الشركة بشؤون الجمارك قوية ومتينة.
وأضاف أن لشؤون الجمارك دورا كبيرا في توسع نطاق عمل الشركة، حيث إن لتبسيط الإجراءات الجمركية الأثر الإيجابي الذي يشجع أصحاب المشاريع على تطوير مشاريعهم ورفع الاستثمار بمملكة البحرين، وأيضاً زيادة الاستيراد الشخصي نتيجة سرعة استلامهم للطرود. وقال إننا على يقين تام أن تقليص الإجراءات يتجه إيجابيا واعتدنا عليه من أصحاب القرار بشؤون الجمارك، منوها إلى إطلاق شؤون الجمارك، نظام التخليص الإلكتروني “أفق” الذي يجمع العديد من الجهات الرقابية والحكومية تحت مظلة واحدة لتسهيل التجارة ومواكبة أحدث التقنيات التي من خلالها نستطيع العمل بنظام التخليص المسبق، حيث لدينا المانفيست ومعلومات متكاملة مع شؤون الجمارك قبل وصول الطائرات للشحن أو الاستيراد بمملكة البحرين، حيث تكون شؤون الجمارك على علم بمحتواها، إضافة إلى الشاحنات الترانزيت الخارجة عبر جسر الملك فهد لدول مجلس التعاون.
وأعرب عن سعادته بفوز شؤون الجمارك عبر نظام “أفق” بجائزة أفضل الممارسات الحكومية في الملتقى الحكومي 2019، متمنيا لشؤون الجمارك المزيد من النجاح والتطور، ومشيدا بتطبيق شؤون الجمارك، سياسة الأبواب المفتوحة دائماً والمساهمة في حل المعوقات كافة التي قد تواجهنا.
وفي سياق متصل، أوضح المدير الإقليمي لشركة أي كيو إس البحرين لؤي نعمان الأغا أنه منذ تدشين المشروع الإصلاحي لجلالة الملك والبحرين تعيش طفرة على مختلف الأصعدة تساهم في المزيد من التقدم والنمو الحاصل الآن، مضيفا أن أحد أهم القطاعات التي واكبها التطور سواء على الصعيد القانوني أو التشريعي هو قطاع الاقتصاد والأفرع المتفرعة منه وتحديدا فرع الاستثمار المتمثل في التجارة والصناعة.
وأشار إلى أن تبني مبدأ سياسة الشراكة مع شركات الشحن من قبل رئيس الجمارك الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة والمتابعة الحثيثة من قبل كافة المسؤولين بالجمارك، فقد انعكس التطور ملحوظ، إيجابيا على مملكة البحرين والعائد السنوي للشركات.
وأكد أن شؤون الجمارك، تسعى دائما لتطوير وتسهيل الإجراءات الجمركية، خدمة لمجتمع التجارة في البحرين وهو ما أدى إلى قوة وسرعة التخليص في المنافذ البرية والجوية والبحرية في زمن قياسي وهناك اهتمام كبير ورد فعل سريع من كل قطاعات الجمارك وجميع مديري المنافذ والذين يعملون معا لحل أي مشكلة.
وختم المدير الإقليمي لشركة أي كيو إس البحرين، بالقول إنه من منطلق من لم يشكر الناس لم يشكر الله، فإننا في شركة أي كيو إس البحرين، شاكرين ومقدرين جهود رئيس الجمارك شخصيا ومنتسبي شؤون الجمارك كافة.