للمشاركة في مهرجان أوال الدولي الـ 13

المخرج عادل شمس يبدأ بروفات “ظمأ عطشان”

| محرر مسافات

دخل‭ ‬فريق‭ ‬مسرحية‭ ‬“ظمأ‭ ‬عطشان”‭ ‬التي‭ ‬سيقدمها‭ ‬مسرح‭ ‬أوال‭ ‬في‭ ‬مهرجان‭ ‬أوال‭ ‬المسرحي‭ ‬الدولي‭ ‬الثالث‭ ‬عشر‭ ‬الذي‭ ‬سيقام‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬1‭- ‬8‭ ‬فبراير‭ ‬المقبل‭ ‬بروفات‭ ‬مكثفة‭ ‬على‭ ‬خشبة‭ ‬نادي‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى،‭ ‬والمسرحية‭ ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬الكاتب‭ ‬الإماراتي‭ ‬القدير‭ ‬إسماعيل‭ ‬عبدالله،‭ ‬وإخراج‭ ‬الفنان‭ ‬البحريني‭ ‬عادل‭ ‬شمس،‭ ‬وتمثيل‭ ‬نخبة‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭. ‬“البلاد”‭ ‬زارت‭ ‬بروفات‭ ‬المسرحية‭ ‬وسجلت‭ ‬هذه‭ ‬الوقفة‭ ‬مع‭ ‬المخرج‭ ‬عادل‭ ‬شمس‭.‬

كيف‭ ‬وقع‭ ‬اختيارك‭ ‬على‭ ‬النص؟‭ ‬

لقد‭ ‬قرأت‭ ‬نص‭ ‬إسماعيل‭ ‬عبدالله‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬نصوص‭ ‬أخرى،‭ ‬وحقيقة‭ ‬لم‭ ‬يشدني‭ ‬الحدث‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬شدتني‭ ‬المقدرة‭ ‬في‭ ‬تقديمه‭ ‬بشكل‭ ‬آخر‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬السينوغرافيا‭ ‬والشكل‭ ‬العام،‭ ‬لأن‭ ‬نصوص‭ ‬إسماعيل‭ ‬عبدالله‭ ‬تتيح‭ ‬للمخرج‭ ‬الاجتهاد‭ ‬والتحليق‭ ‬في‭ ‬الخيال‭ ‬دون‭ ‬أي‭ ‬قيود،‭ ‬بمعنى‭ ‬نص‭ ‬مفتوح‭ ‬ويمكنني‭ ‬القول‭ ‬انه‭ ‬يقوم‭ ‬بإخراج‭ ‬النص‭ ‬حين‭ ‬كتابته‭ ‬بوضعه‭ ‬كل‭ ‬التفاصيل،‭ ‬بيد‭ ‬انني‭ ‬تمردت‭ ‬على‭ ‬تفاصيله‭ ‬وحلقت‭ ‬بخيالي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الظهور‭ ‬بفكرة‭ ‬مغايرة‭.‬

الاستعداد‭ ‬للمهرجان‭ ‬يختلف‭ ‬بطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬عن‭ ‬العرض‭ ‬العادي،‭ ‬فهناك‭ ‬جوائز‭ ‬ومنافسة‭ ‬وغيرها‭.. ‬ما‭ ‬رأيك؟

لقد‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬جائزتي‭ ‬الأولى‭ ‬قبل‭ ‬بداية‭ ‬المهرجان،‭ ‬فترشيح‭ ‬مسرح‭ ‬أوال‭ ‬للمخرج‭ ‬عادل‭ ‬شمس‭ ‬لعمل‭ ‬يشارك‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المهرجان‭ ‬الذي‭ ‬يتزامن‭ ‬مع‭ ‬الاحتفال‭ ‬باليوبيل‭ ‬الذهبي‭ ‬للمسرح‭ ‬هو‭ ‬شرف‭ ‬كبير‭ ‬وجائزة،‭ ‬وجائزتي‭ ‬الثانية‭ ‬تكمن‭ ‬في‭ ‬طاقم‭ ‬العمل‭ ‬المشارك‭ ‬والإدارة‭. ‬

ولكن‭ ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬يمنع‭ ‬من‭ ‬السعي‭ ‬والاجتهاد‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الفوز‭ ‬بإحدى‭ ‬جوائز‭ ‬المهرجان‭ ‬ورفع‭ ‬اسم‭ ‬المسرح‭ ‬عاليا‭.‬

من‭ ‬طاقم‭ ‬العمل؟

علي‭ ‬مرهون‭ ‬في‭ ‬دور‭ ‬“عطشان”،‭ ‬عقيل‭ ‬الماجد‭ ‬في‭ ‬دور‭ ‬“راشد‭ ‬الظافر”،‭ ‬فتحية‭ ‬ناصر‭ ‬في‭ ‬دور‭ ‬“أم‭ ‬عطشان”،‭ ‬وفهد‭ ‬الزري‭ ‬“والد‭ ‬عطشان‭ ‬سهيل”،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬المجاميع‭.‬

وأيضا‭ ‬هناك‭ ‬حسن‭ ‬شمس‭ ‬في‭ ‬التلحين‭ ‬والمؤثرات‭ ‬الصوتية،‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬زكريا‭ ‬الشيخ،‭ ‬ومساعد‭ ‬المخرج‭ ‬ياسين‭ ‬قازاني،‭ ‬ومدير‭ ‬الإنتاج‭ ‬حمد‭ ‬عتيق،‭ ‬ومدير‭ ‬الخشبة‭ ‬حمد‭ ‬عجاجي‭. ‬وريم‭ ‬المكياج،‭ ‬وفكرة‭ ‬الديكور‭ ‬عادل‭ ‬شمس،‭ ‬وتصميم‭ ‬السينوغرافيا‭ ‬والملابس‭ ‬والإضاءة‭ ‬عبدالله‭ ‬الدرزي‭. ‬

ثيمة‭ ‬المهرجان‭ ‬هي‭ ‬“الأعمال‭ ‬الشعبية”‭.. ‬ما‭ ‬تعليقك؟‭ ‬

دورة‭ ‬المهرجان‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬تعتبر‭ ‬حدثا‭ ‬استثنائيا،‭ ‬وهو‭ ‬الاحتفال‭ ‬بمرور‭ ‬50‭ ‬سنة‭ ‬على‭ ‬تأسيس‭ ‬مسرح‭ ‬أوال،‭ ‬هذا‭ ‬المسرح‭ ‬العريق‭ ‬الذي‭ ‬أرشف‭ ‬التراث‭ ‬البحريني‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أعماله‭ ‬الشعبية‭ ‬التي‭ ‬قدمها‭ ‬منذ‭ ‬السبعينيات‭ ‬ولغاية‭ ‬الآن،‭ ‬مثل‭ ‬“البراحة”‭ ‬و”سوق‭ ‬المقاصيص”‭ ‬و”بنت‭ ‬النوخذة”‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬الرائعة،‭ ‬وأتصور‭ ‬أن‭ ‬ثيمة‭ ‬المهرجان‭ ‬تناسب‭ ‬الحدث‭.‬

الجدير‭ ‬ذكره‭ ‬أن‭ ‬المهرجان‭ ‬سيشهد‭ ‬عرضين‭ ‬من‭ ‬أوال‭ ‬هما‭ ‬مسرحية‭ ‬“إلى‭ ‬ريا‭ ‬“‭ ‬تأليف‭ ‬جمال‭ ‬الصقر‭ ‬وإخراج‭ ‬جمال‭ ‬الغيلان،‭ ‬ومسرحية‭ ‬“ظمأ‭ ‬العطشان”‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬4‭ ‬عروض‭ ‬خليجية،‭ ‬هي‭: ‬من‭ ‬الكويت‭ ‬مسرحية‭ ‬“الموت‭ ‬الأسود”‭ ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬فلول‭ ‬الفيلكاوي‭ ‬وإخراج‭ ‬محمد‭ ‬الشطي،‭ ‬من‭ ‬عمان‭ ‬مسرحية‭ ‬“لقمة‭ ‬عيش”‭ ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬جمال‭ ‬الصقر‭ ‬وإخراج‭ ‬محمد‭ ‬الرواحي،‭ ‬ومن‭ ‬الإمارات‭ ‬مسرحية‭ ‬“موال‭ ‬حدادي”‭ ‬تأليف‭ ‬إسماعيل‭ ‬عبدالله‭ ‬وإخراج‭ ‬مرعي‭ ‬الحليان،‭ ‬ومن‭ ‬السعودية‭ ‬مسرحية‭ ‬“الباب”‭ ‬تأليف‭ ‬وإخراج‭ ‬ياسر‭ ‬الحسن‭.‬