أمين صالح... ذهن صاف كالألماس ووعد يغني على باب الفجر
| أسامة الماجد
أصدرت أسرة الأدباء والكتاب بمناسبة احتفالها باليوبيل الذهبي “دراسات في أدب البحرين” التي تشكّل محطة ثقافية مهمة في مسيرة العمل الأدبي البحريني لما لها من مساهمة في تنمية الوعي الثقافي الاجتماعي والثقافي والأدبي، وتنوّعت هذه الإصدارات بين الشعر والسرد والدراسات النقدية والأطاريح الأكاديمية ذات الصلة بالفكر والثقافة والأدب، ومن هذه الإصدارات كتاب “قراءات في تجربة أمين صالح السردية” يقع في 404 من الحجم المتوسط ومن منشورات دار تدوين، ويحتوي على 22 قراءة في تجربة أمين بأقلام نخبة من الكتاب والأدباء والنقاد، ومنهم “سوريالية الترميز في قصائد أمين صالح” لوجدان الصايغ، “أسئلة الرواية” رهائن الغيب نموذجًا” لجعفر حسن. “البحث عن هوية ضائعة..شمالاً.. إلى بيت يحن إلى الجنوب نموذجًا” لفهد حسين. “الكاتب البحريني أمين صالح، رهائن الغيب..نصوص بين السيرة والرواية” لنبيل سلمان. “السير- ذاتي، الروائي في رواية: رهائن الغيب للروائي أمين صالح، لزهور كرام. ومن العناوين أيضًا.. أمين صالح في تجربته الإبداعية.. سيمفونية تتحاور فيها الوجوه والأشكال والصور، للشاعر على الشرقاوي. “قاسم حداد وأمين صالح في كتاب مشترك “الجواشن” لعبده وازن. “أمين صالح..صانع الأسطورة” لشاكر عبدالحميد، “عزلات البحريني أمين صالح ومنازله التي أبحرت” ليوسف عبدالعزيز. “كما كتب ماهر شرف الدين موضوعا بعنوان” اللغة إذا تمكر بالنوع والمنازل التي أبحرت لامين صالح”. “ما تبقى من الموت” لجاكلين سلام “لغة كجسد لطيف” لمحمد العباس، “أمين صالح في موت طفيف” لجعفر حسن، “فتنة اللغة والدخول في الدائرة” لفاطمة حسمن. وغيرها من الدراسات.
أمين صالح، عالم مميز ولغة خاصة وطريقة فريدة في بناء القصة وكتابتها، وكما يقول يحيى حقي “إن الكاتب العظيم، هو في جميع أوقاته مخزن وقود متحرك ولا ينتظر سوى عود الثقاب، والكلمة العارضة أو المنظر التلقائي هو هذا العود من الثقاب”. أمين صالح.. ذهن صاف كالألماس ووعدٌ يغني على باب الفجر.