الانتصار يقرب أحدهما للفوز بلقب دوري الطائرة

المحرق والأهلي... من يحسم النهائي الأول؟

| حسن علي

تتجه‭ ‬الأنظار‭ ‬اليوم‭ ‬صوب‭ ‬صالة‭ ‬الاتحاد‭ ‬البحريني‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬والتي‭ ‬ستكون‭ ‬مسرحا‭ ‬للنهائي‭ ‬الأول‭ ‬لدوري‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬بين‭ ‬الأهلي‭ ‬والمحرق‭ ‬الساعة‭ ‬6‭:‬30‭ ‬مساء‭ ‬والتي‭ ‬يتوقع‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬تستقطب‭ ‬أعدادا‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬جماهير‭ ‬ومحبي‭ ‬الفريقين‭.‬

وتحسم‭ ‬هوية‭ ‬صاحب‭ ‬اللقب‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬3‭ ‬مباريات،‭ ‬حيث‭ ‬يتوج‭ ‬بطلا‭ ‬من‭ ‬يفوز‭ ‬في‭ ‬مواجهتين‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬ثلاث،‭ ‬والفائز‭ ‬من‭ ‬كلا‭ ‬الفريقين‭ ‬سيضع‭ ‬قدمه‭ ‬الأولى‭ ‬نحو‭ ‬معانقة‭ ‬اللقب‭.‬

وسبق‭ ‬للفريقين‭ ‬أن‭ ‬التقيا‭ ‬في‭ ‬القسم‭ ‬الأول‭ ‬وكان‭ ‬الفوز‭ ‬من‭ ‬نصيب‭ ‬المحرق‭ ‬بنتيجة‭ ‬3‭/‬2‭.‬

المحرق‭ ‬بقيادة‭ ‬المدرب‭ ‬الوطني‭ ‬محمد‭ ‬المرباطي‭ ‬يرنو‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬الفوز‭ ‬وتتويج‭ ‬الجهود‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬بذلها‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬بعد‭ ‬فوزه‭ ‬بكأس‭ ‬الاتحاد‭ ‬وتصدره‭ ‬للقسم‭ ‬الأول،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬عدم‭ ‬تلقيه‭ ‬أي‭ ‬خسارة‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬الدوري‭.‬

ويمتاز‭ ‬لعب‭ ‬المحرق‭ ‬بالقوة‭ ‬الهجومية‭ ‬في‭ ‬الأطراف،‭ ‬حيث‭ ‬يوجد‭ ‬العملاق‭ ‬فاضل‭ ‬عباس‭ ‬ومحمد‭ ‬يعقوب‭ ‬بمركز‭ (‬4‭) ‬والمحترف‭ ‬الكاميروني‭ (‬ماكودي‭) ‬بمركز‭ (‬2‭) ‬ويعتبرون‭ ‬هؤلاء‭ ‬جميعا‭ ‬أبرز‭ ‬نقاط‭ ‬القوة‭ ‬لتميزهم‭ ‬في‭ ‬حسم‭ ‬النقاط‭ ‬من‭ ‬الهجوم،‭ ‬لكنهم‭ ‬سيواجهون‭ ‬اليوم‭ ‬حوائط‭ ‬صد‭ ‬قوية‭.‬

ويشكل‭ ‬وجود‭ ‬صانعي‭ ‬اللعب‭ ‬الدوليين‭ ‬محمود‭ ‬العافية‭ ‬وحسين‭ ‬الحايكي‭ ‬مصدر‭ ‬قوة‭ ‬أساسي‭ ‬لخبرتهم‭ ‬في‭ ‬توزيع‭ ‬الأدوار‭ ‬الهجومية‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تسريع‭ ‬اللعب‭ ‬بمنتصف‭ ‬الشبكة،‭ ‬حيث‭ ‬يوجد‭ ‬حسن‭ ‬الشاخوري‭ ‬ومحمد‭ ‬حبيب‭ ‬أو‭ ‬الأطراف،‭ ‬ومتى‭ ‬ما‭ ‬تألق‭ ‬علي‭ ‬خير‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬تأمين‭ ‬الكرة‭ ‬الأولى‭ ‬فإن‭ ‬ذلك‭ ‬سيعطي‭ ‬المحرق‭ ‬قوة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬الشق‭ ‬الهجومي‭.‬

على‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر،‭ ‬فإن‭ ‬الأهلي‭ ‬بقيادة‭ ‬المدرب‭ ‬الوطني‭ ‬رضا‭ ‬علي‭ ‬يسعى‭ ‬هو‭ ‬الآخر‭ ‬لاستعادة‭ ‬لقب‭ ‬الدوري‭ ‬الذي‭ ‬توج‭ ‬به‭ ‬آخر‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬الموسم‭ ‬قبل‭ ‬الماضي‭ ‬2017‭/‬2018،‭ ‬وهو‭ ‬مرشح‭ ‬لتخطي‭ ‬المحرق‭ ‬لامتلاكه‭ ‬كوكبة‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬اللاعبين‭ ‬يتقدمهم‭ ‬محمد‭ ‬عنان‭ ‬الذي‭ ‬يعتبر‭ ‬الخيار‭ ‬الهجومي‭ ‬الأبرز‭ ‬بمركز‭ (‬2‭) ‬لدى‭ ‬صانع‭ ‬الألعاب‭ ‬علي‭ ‬حبيب،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬المحترف‭ ‬الكندي‭ (‬ريموند‭) ‬والذي‭ ‬أصبح‭ ‬يشكل‭ ‬علامة‭ ‬فارقه‭ ‬بتوهجه‭ ‬الهجومي‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬مركز‭ (‬4‭) ‬أو‭ ‬مركز‭ (‬6‭) ‬بالمنطقة‭ ‬الخلفية،‭ ‬فيما‭ ‬يمثل‭ ‬ناصر‭ ‬عنان‭ ‬ورقة‭ ‬رابحة‭ ‬في‭ ‬الصد‭ ‬والهجوم‭.‬

ويمتلك‭ ‬الأهلي‭ ‬اثنان‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬ضاربي‭ ‬الارتكاز‭ ‬وهما‭ ‬علي‭ ‬الصيرفي‭ ‬وعباس‭ ‬الخباز‭ ‬لتماسك‭ ‬حوائطهما‭ ‬وقدرتهما‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬الكرات‭ ‬السريعة،‭ ‬كما‭ ‬يعتبر‭ ‬الليبرو‭ ‬أيمن‭ ‬هرونة‭ ‬صمام‭ ‬الأمان‭ ‬في‭ ‬الاستقبال‭ ‬والدفاع،‭ ‬كما‭ ‬يعتبر‭ ‬الإرسال‭ ‬سلاح‭ ‬أساسي‭ ‬عند‭ ‬الأهلي‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬خطورة‭ ‬منافسه‭.‬