أسوأ لحظة في حياة شاكيرا
كشفت النجمة الكولومبية من أصول لبنانية شاكيرا أن الأزمة التي تعرضت لها في أحبالها الصوتية، والتي فقدت على أثرها صوتها مؤقتا قبل عامين، كانت أسوأ لحظة في حياتها، وأثرت على نفسيتها كثيرا، حيث اضطرت شاكيرا العام 2017 إلى تأجيل جولة إلدورادو وورلد تور 7 أشهر بعد إصابتها بنزيف في حبلها الصوتي من جهة اليمين.
وأكدت شاكيرا (42 عاما) “لقد أثرت علي الحادثة كثيرا، وصوتي هو جزء جوهري من هويتي”، متابعة: “لطالما ظننت أنه في يوم من الأيام سأخسر الكثير من الأشياء، لكنني لم أعتقد يوما أن صوتي قد يختفي. عندما لم أكن أعرف ما إذا كنت سأتمكن من الغناء مرة أخرى أم لا، شعرت بأنها أسوأ لحظة في حياتي”.
وعن أعمالها الفنية، تحضر شاكيرا إلى دبي لمشاهدة العرض الأول لفيلم “شاكيرا إن كونسرت”، الذي ينطلق في عدد من السينمات، ويتضمن مشاهد جرى تصوير معظمها من حفلها الأسطوري في لوس أنجلس العام الماضي، إضافة إلى مشاهد من جولتها العالمية التي شملت الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وأميركا اللاتينية.
ويسلط الفيلم الضوء على الجهود التي بذلت لإنجاح الجولة الفنية التي شكلت أهم المحطات في مسيرة شاكيرا الفنية، من خلال حفلات في 22 دولة حضرها ما يقارب مليون شخص.