إيران تساوم معتقلة أسترالية للتجسس لحسابها

| لندن - أ ف ب

رفضت‭ ‬أكاديمية‭ ‬أسترالية‭ ‬بريطانية‭ ‬مسجونة‭ ‬في‭ ‬إيران‭ ‬بتهمة‭ ‬التجسس‭ ‬عرض‭ ‬طهران‭ ‬عليها‭ ‬العمل‭ ‬كجاسوسة‭ ‬لصالح‭ ‬إيران،‭ ‬وفق‭ ‬رسائل‭ ‬هرّبتها‭ ‬خارج‭ ‬السجن‭ ‬ونشرتها‭ ‬وسائل‭ ‬إعلام‭ ‬بريطانية‭ ‬أمس‭.‬

وكتبت‭ ‬كايلي‭ ‬مور‭-‬غيلبرت‭ ‬أن‭ ‬الشهور‭ ‬العشرة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬قضتها‭ ‬في‭ ‬جناح‭ ‬معزول‭ ‬تابع‭ ‬للحرس‭ ‬الثوري‭ ‬الإيراني‭ ‬في‭ ‬سجن‭ ‬ايوين‭ ‬بطهران‭ ‬كانت‭ ‬“مضرّة‭ ‬بدرجة‭ ‬خطيرة”‭ ‬بصحتها‭ ‬النفسية،‭ ‬وفق‭ ‬مقتطفات‭ ‬من‭ ‬صحيفتي‭ ‬“ذي‭ ‬غارديان”‭ ‬و”تايمز”‭.‬

وقالت‭ ‬“ما‭ ‬زلت‭ ‬ممنوعة‭ ‬من‭ ‬الاتصالات‭ ‬والزيارات‭ ‬وأخشى‭ ‬أن‭ ‬تتدهور‭ ‬حالتي‭ ‬النفسية‭ ‬بشكل‭ ‬إضافي‭ ‬إذا‭ ‬بقيت‭ ‬في‭ ‬جناح‭ ‬الاعتقال‭ ‬هذا‭ ‬الذي‭ ‬يخضع‭ ‬لقيود‭ ‬كثيرة‭ ‬للغاية”‭.‬

وتقضي‭ ‬مور‭-‬غيلبرت‭ ‬أن‭ ‬عقوبة‭ ‬بالسجن‭ ‬مدّتها‭ ‬10‭ ‬سنوات‭ ‬بتهمة‭ ‬التجسس‭ ‬التي‭ ‬تنفيها‭.‬

وكتبت‭ ‬بحسب‭ ‬“ذي‭ ‬غارديان”‭ ‬“الرجاء‭ ‬أن‭ ‬تقبلوا‭ ‬رسالتي‭ ‬هذه‭ ‬كرفض‭ ‬رسمي‭ ‬وحاسم‭ ‬لعرضكم‭ ‬علي‭ ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬الفرع‭ ‬الاستخباراتي‭ ‬للحرس‭ ‬الثوري‭ ‬الإيراني”‭.‬

وأشارت‭ ‬مور‭-‬غيلبرت،‭ ‬المحاضرة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الدراسات‭ ‬الإسلامية‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬ميلبورن،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الشهور‭ ‬التي‭ ‬قضتها‭ ‬في‭ ‬الزنزانة‭ ‬الانفرادية‭ ‬حيث‭ ‬تبقى‭ ‬الأنوار‭ ‬مضاءة‭ ‬طوال‭ ‬ساعات‭ ‬اليوم‭ ‬ال24‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬نقلها‭ ‬إلى‭ ‬المستشفى‭.‬