تزايد الشكاوى جراء نقصها... وتندر بشأن انقطاعها بمواقع التواصل

50 مليون دينار لأدوية الأمراض المزمنة

| بدور المالكي

يتواصل‭ ‬اهتمام‭ ‬الحكومة‭ ‬الرشيدة‭ ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بالمواطنين‭ ‬بجميع‭ ‬المواضيع‭ ‬التي‭ ‬يقومون‭ ‬بتداولها‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬الصحف‭ ‬وعلى‭ ‬مستوى‭ ‬جميع‭ ‬المجالات،‭ ‬ويحرص‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬على‭ ‬العمل‭ ‬والمتابعة‭ ‬والتوجيه‭ ‬لكل‭ ‬المسؤولين‭ ‬على‭ ‬تلبية‭ ‬جميع‭ ‬احتياجات‭ ‬المواطنين‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬الجانب‭ ‬العلاجي‭ ‬والصحي،‭ ‬وهذا‭ ‬القطاع‭ ‬شهد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دعم‭ ‬و‭ ‬قيادة‭ ‬سموه‭ ‬تحقيق‭ ‬قفزات‭ ‬نوعية‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة،‭ ‬تحدثت‭ ‬عنها‭ ‬المنظمات‭ ‬الدولية‭ ‬والإقليمية‭ ‬المختصة‭ ‬حول‭ ‬العالم‭ ‬ومنها‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬والتي‭ ‬أشادت‭ ‬بما‭ ‬وصلت‭ ‬إليه‭ ‬تجربة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬مرحلة‭ ‬متقدمة‭ ‬لتقديم‭ ‬رعاية‭ ‬وخدمة‭ ‬علاجية‭ ‬للمواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬على‭ ‬أرضها‭ ‬جعلتها‭ ‬نموذجا‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭.‬

وتطرق‭ ‬“البلاد”‭ ‬اليوم‭ ‬وضعا‭ ‬أصبح‭ ‬يشكل‭ ‬معاناة‭ ‬كبيرة‭ ‬للمواطنين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الشكاوى‭ ‬والاتصالات‭ ‬التي‭ ‬وصلتنا‭ ‬من‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬عن‭ ‬معاناتهم‭ ‬اليومية‭ ‬من‭ ‬النقص‭ ‬الحاد‭ ‬بالأدوية‭ ‬والذي‭ ‬أصبح‭ ‬يعاني‭ ‬منه‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المراكز‭ ‬الصحية‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬ولازال‭ ‬مستمرا‭ ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تبدي‭ ‬الجهات‭ ‬المسؤولة‭ ‬أي‭ ‬أسـباب‭ ‬واضحـة‭ ‬لهذا‭ ‬النقص‭.‬

وأكد‭ ‬الموطنون‭ ‬خلالها‭ ‬عدم‭ ‬توافر‭ ‬الأدوية،‭ ‬منوهين‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬الادوية‭ ‬غير‭ ‬المتوافرة‭ ‬تعد‭ ‬من‭ ‬الأدوية‭ ‬المهمة‭ ‬لاستمرار‭ ‬حياتهم‭ ‬والتي‭ ‬قد‭ ‬يؤدي‭ ‬توقفهم‭ ‬عن‭ ‬تناولها‭ ‬إلى‭ ‬مضاعفات‭ ‬وخيمة‭ ‬على‭ ‬صحتهم‭ ‬ومنها‭ ‬أدوية‭ ‬مرضى‭ ‬القلب‭ ‬والسكري‭ ‬وإبر‭ ‬السكري‭ ‬التي‭ ‬تصرف‭ ‬لمرضى‭ ‬السكري‭ ‬ممن‭ ‬يعانون‭ ‬البدانة‭ ‬والسمنة‭ ‬المفرطة‭ ‬لتساعدهم‭ ‬في‭ ‬تخفيف‭ ‬الوزن‭ ‬أيضا،‭ ‬بل‭ ‬ووصلت‭ ‬إلى‭ ‬حبوب‭ ‬الاسبرين‭ ‬وقطرات‭ ‬العيون‭ ‬وقطرات‭ ‬الأذن‭ ‬وغيرها‭.‬

ويروي‭ ‬أحد‭ ‬المواطنين‭ ‬المتقاعدين‭ ‬ألمه‭ ‬ومعاناته‭ ‬في‭ ‬حصوله‭ ‬على‭ ‬دواء‭ ‬السكري،‭ ‬واضطراره‭ ‬لشرائه‭ ‬من‭ ‬الصيدليات‭ ‬الخاصة،‭ ‬بعد‭ ‬تردده‭ ‬على‭ ‬صيدلية‭ ‬المركز‭ ‬الصحي‭ ‬التابع‭ ‬له‭ ‬مرات‭ ‬عدة‭ ‬على‭ ‬أمل‭ ‬أن‭ ‬يتوافر،‭ ‬ما‭ ‬اضطره‭ ‬للتوجه‭ ‬للمستشفيات‭ ‬الخاصة،‭ ‬وفتح‭ ‬ملف‭ ‬جديدة،‭ ‬وإجراء‭ ‬فحوصات‭ ‬مخبرية‭ ‬وربما‭ ‬إشعاعية‭ ‬وبأسعار‭ ‬مكلفة‭ ‬شكلت‭ ‬ضغطا‭ ‬ماديا‭ ‬على‭ ‬حياته،‭ ‬وفتح‭ ‬بابا‭ ‬لمصروفات‭ ‬جديدة‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬بالحسبان‭ ‬سابقا،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬حالته‭ ‬مثل‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬مواطنين‭ ‬أصبحوا‭ ‬يشترون‭ ‬الدواء‭ ‬من‭ ‬الصيدليات‭ ‬الخاصة،‭ ‬منوها‭ ‬بأن‭ ‬نقص‭ ‬الأدوية‭ ‬ليس‭ ‬وليد‭ ‬الصدفة،‭ ‬بل‭ ‬عانى‭ ‬منه‭ ‬وآخرين‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬السابقة،‭ ‬حتى‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تم‭ ‬استبدال‭ ‬بعض‭ ‬الادوية‭ ‬بالأدوية‭ ‬“الجنيسة”‭ ‬لكن‭ ‬الظاهرة‭ ‬استمرت‭ ‬ولم‭ ‬يتم‭ ‬وضع‭ ‬حل‭ ‬جذري‭ ‬لها،‭ ‬وأصبحوا‭ ‬“يهجرون”‭ ‬المراكز‭ ‬الصحية‭ ‬والتي‭ ‬كانت‭ ‬ملاذهم‭ ‬الأول،‭ ‬بدل‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يسمعوا‭ ‬من‭ ‬الصيدلية‭ ‬“الدواء‭ ‬غير‭ ‬موجود”‭ ‬ربما‭ ‬يتوافر‭ ‬بعد‭ ‬أسبوع،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬ينطبق‭ ‬على‭ ‬مرضى‭ ‬يتعالجون‭ ‬في‭ ‬مجمع‭ ‬السلمانية‭ ‬الطبي،‭ ‬خصوصا‭ ‬مرضى‭ ‬الأمراض‭ ‬المزمنة‭ ‬كالضغط‭ ‬والسكري‭ ‬إذ‭ ‬تصرف‭ ‬أدويتهم‭ ‬ناقصة‭ ‬لعدم‭ ‬توافرها‭ ‬ومنها‭ ‬بعض‭ ‬المضادات‭ ‬الحيوية‭ ‬والتي‭ ‬تكون‭ ‬أسعارها‭ ‬غالية‭.‬

وأكد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬مرضى‭ ‬القلب‭ ‬أن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬أدوية‭ ‬القلب‭ ‬غير‭ ‬متوافرة‭ ‬أيضا،‭ ‬بينما‭ ‬أشار‭ ‬بعضهم‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬الدواء‭ ‬الخافض‭ ‬للكولسترول‭ ‬في‭ ‬الدم‭ ‬“ليبتور”،‭ ‬والذي‭ ‬يشكل‭ ‬عدم‭ ‬استخدامه‭ ‬أيضا‭ ‬خطورة‭ ‬على‭ ‬حياة‭ ‬المرضى‭ ‬مثل‭ ‬أدوية‭ ‬القلب‭ ‬ايضا‭ ‬غير‭ ‬متوافر،‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬صرف‭ ‬واستخدام‭ ‬“البدائل”‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الادوية،‭ ‬بل‭ ‬تجاوز‭ ‬الأمر‭ ‬الى‭ ‬أمر‭ ‬آخر‭ ‬أكثر‭ ‬أهمية‭ ‬وتعقيدا‭ ‬وهو‭ ‬عدم‭ ‬توافر‭ ‬التطعيمات‭ ‬ومنها‭ ‬تطعيم‭ ‬مضاد‭ ‬للأنفلونزا‭ ‬التي‭ ‬تنتشر‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬مع‭ ‬الطقس‭ ‬البارد‭.‬

ويتطلع‭ ‬المواطنون‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تأخذ‭ ‬الوزارة‭ ‬مطالب‭ ‬وشكاوى‭ ‬المواطنين‭ ‬محمل‭ ‬الجد،‭ ‬وألا‭ ‬تنسى‭ ‬توجيهات‭ ‬الحكومة‭ ‬بضرورة‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالمواطنين‭ ‬وتوفير‭ ‬متطلباتهم‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬الجانب‭ ‬الصحي‭. ‬

وتم‭ ‬نشر‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المشاكل‭ ‬التي‭ ‬يواجهها‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬الادوية‭ ‬في‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬إذ‭ ‬يتم‭ ‬تحويلهم‭ ‬من‭ ‬المركز‭ ‬الصحي‭ ‬الى‭ ‬المستشفى‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬الدواء،‭ ‬ولكنهم‭ ‬في‭ ‬المستشفى‭ ‬يتفاجأون‭ ‬بعد‭ ‬توافره‭ ‬في‭ ‬صيدلية‭ ‬المستشفى‭ ‬خصوصا‭ ‬الأدوية‭ ‬الغالية‭ ‬الثمن،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬بعض‭ ‬المرضى‭ ‬يتندرون‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬قطرات‭ ‬العيون،‭ ‬والقطرات‭ ‬التي‭ ‬تستخدم‭ ‬لعلاج‭ ‬التهابات‭ ‬الأذن‭ ‬أصبحت‭ ‬لا‭ ‬تتوافر،‭ ‬بل‭ ‬وحتى‭ ‬حبوب‭ ‬الأسبرين‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬من‭ ‬الادوية‭ ‬الرخيصة‭ ‬والتي‭ ‬يجب‭ ‬توافرها‭ ‬للمرضى‭.‬

وكانت‭ ‬الوزارة‭ ‬قد‭ ‬أكدت‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬صحافية،‭ ‬أنها‭ ‬توفر‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬1300‭ ‬صنف‭ ‬دوائي‭ ‬لمختلف‭ ‬الحالات‭ ‬المرضية،‭ ‬وتتابع‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬المهم‭ ‬بحرص‭ ‬واهتمام‭ ‬كبيرين‭.‬

وتعمل‭ ‬على‭ ‬تجنيب‭ ‬أي‭ ‬نقص‭ ‬وارد‭ ‬قد‭ ‬يحدث‭ ‬نتيجة‭ ‬لزيادة‭ ‬معدل‭ ‬الاستهلاك‭ ‬أو‭ ‬لتعثر‭ ‬بعض‭ ‬الشركات‭ ‬في‭ ‬توريد‭ ‬الأدوية‭ ‬مما‭ ‬تتعامل‭ ‬معه‭ ‬الوزارة‭ ‬بسرعة‭ ‬استجابة‭ ‬عالية‭ ‬لتلك‭ ‬الحالات‭ ‬والتوجيه‭ ‬بتوفير‭ ‬البدائل‭ ‬المضمونة‭ ‬والفعالة‭ ‬والتي‭ ‬تكون‭ ‬مطابقة‭ ‬لأكثر‭ ‬الاشتراطات‭ ‬دقةً‭ ‬وسلامة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الصيدلة‭.‬

واشارت‭ ‬الوزراة‭ ‬إلى‭ ‬ان‭ ‬ميزانية‭ ‬صرف‭ ‬الأدوية‭ ‬تبلغ‭ ‬50‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭ ‬يتم‭ ‬توزيعها‭ ‬على‭ ‬أدوية‭ ‬الأمراض‭ ‬المزمنة‭ ‬كالقلب‭ ‬وأمراض‭ ‬السكري‭ ‬وأدوية‭ ‬الأورام‭ ‬وغيرها،‭ ‬وأن‭ ‬انخفاض‭ ‬كمية‭ ‬بعض‭ ‬الادوية‭ ‬لا‭ ‬يحدث‭ ‬إلا‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬وأطر‭ ‬محدودة‭ ‬للغاية‭ ‬ويتم‭ ‬تعزيز‭ ‬الكميات‭ ‬فورا‭ ‬وبالسرعة‭ ‬المطلوبة‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬مخازن‭ ‬الوزارة،‭ ‬والذي‭ ‬يحدث‭ ‬نتيجة‭ ‬لأمور‭ ‬طارئة‭ ‬وخارجة‭ ‬عن‭ ‬السيطرة‭ ‬تتعلق‭ ‬باستكمال‭ ‬إجراءات‭ ‬التوريد‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬الشركات‭ ‬والموردين‭ ‬للأدوية‭ ‬أو‭ ‬نتيجة‭ ‬لتوقف‭ ‬بعض‭ ‬المصانع‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬وتغيير‭ ‬جهة‭ ‬الاستيراد‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المسببات‭ ‬التي‭ ‬تمثل‭ ‬تحديات‭ ‬حقيقية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬صناعة‭ ‬الدواء‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي‭.‬

وبينت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬أنها‭ ‬تقوم‭ ‬بتوفير‭ ‬الأدوية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مناقصتين‭ ‬رئيستين‭ ‬وهي‭ ‬مناقصة‭ ‬الشراء‭ ‬الخليجي‭ ‬الموحد‭ ‬الذي‭ ‬يغطي‭ ‬نسبة‭ ‬المشاركة‭ ‬فيها‭ ‬نحو‭ ‬80‭ % ‬من‭ ‬احتياجات‭ ‬الوزارة‭ ‬من‭ ‬الأدوية،‭ ‬والمناقصة‭ ‬المحلية‭ ‬التي‭ ‬تغطي‭ ‬نحو‭ ‬20‭ % ‬فقط‭ ‬من‭ ‬الاحتياج‭ ‬والتي‭ ‬تتضمن‭ ‬بعض‭ ‬البنود‭ ‬غير‭ ‬مدرجة‭ ‬في‭ ‬الشراء‭ ‬الخليجي‭ ‬الموحد،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬جميع‭ ‬هذه‭ ‬الأدوية‭ ‬مسجلة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬أو‭ ‬إحدى‭ ‬الوكالات‭ ‬والهيئات‭ ‬الدولية‭ ‬العالمية‭ ‬وذلك‭ ‬لضمان‭ ‬جودتها‭ ‬وفاعليتها،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬تشترك‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬في‭ ‬الشراء‭ ‬الموحد‭ ‬واستخدام‭ ‬الأدوية‭ ‬الجنيسة،‭ ‬الذي‭ ‬يأتي‭ ‬بعد‭ ‬اتباع‭ ‬إجراءات‭ ‬عدة‭ ‬لضمان‭ ‬كفاءتها،‭ ‬وبعض‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة‭ ‬تقوم‭ ‬بصناعة‭ ‬الأدوية‭ ‬الجنيسة‭ ‬بمواصفات‭ ‬عالية،‭ ‬إذ‭ ‬يبلغ‭ ‬استخدامها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬70‭ % ‬كأدوية‭ ‬جنيسة‭ ‬بضمان‭ ‬كفاءتها‭ ‬بديل‭ ‬للأصلية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭.‬

وأكدت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬أنها‭ ‬تعمل‭ ‬باستمرار‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬الجهود‭ ‬للارتقاء‭ ‬بآليات‭ ‬العمل‭ ‬وتقييم‭ ‬ودراسة‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الحالية‭ ‬والمستقبلية‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬خطط‭ ‬تطويرية‭ ‬طموحة‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬إيجاد‭ ‬الحلول‭ ‬الفعالة‭ ‬والممكنة‭ ‬لضمان‭ ‬عدم‭ ‬حدوث‭ ‬أو‭ ‬تكرار‭ ‬أي‭ ‬نقص‭ ‬محتمل‭ ‬في‭ ‬الأدوية‭ ‬نتيجة‭ ‬أي‭ ‬أسباب‭ ‬أو‭ ‬عوامل‭ ‬وذلك‭ ‬لصالح‭ ‬خدمة‭ ‬جميع‭ ‬المرضى‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬بالبحرين‭.‬