تتجاوز 98 % من عدد السجلات التجارية

العرادي: لإضافة ممثل عن “المتوسطة والصغيرة” في “تمكين”

| محرر الشؤون المحلية

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

أكد‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬علي‭ ‬العرادي‭ ‬أن‭ ‬تعديل‭ ‬قانون‭ ‬تمثيل‭ ‬‏المؤسسات‭ ‬الصغيرة‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬صندوق‭ ‬العمل‭ ‬“تمكين”‭ ‬كان‭ ‬الغرض‭ ‬الرئيس‭ ‬‏منه‭ ‬هو‭ ‬إضافة‭ ‬مكون‭ ‬جديد‭ ‬على‭ ‬تركيبة‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬تمكين‭ ‬بشكل‭ ‬يضمن‭ ‬تمثيل‭ ‬أفضل‭ ‬لجميع‭ ‬الفئات‭ ‬المعنية‭ ‬بالتعامل‭ ‬مع‭ ‬هذا‭ ‬الكيان‭ ‬المهم‭ ‬والمؤثر‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬التجاري‭ ‬والاقتصاد‭ ‬‏الوطني‭ ‬عموما‭.‬‏

‏وأضاف‭ ‬العرادي‭ ‬“كنت‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬النواب‭ ‬الخمسة‭ ‬الذين‭ ‬تقدموا‭ ‬بمقترح‭ ‬‏هذا‭ ‬القانون‭ ‬عندما‭ ‬كنت‭ ‬نائبا‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬بالدورة‭ ‬السابقة‭ (‬2014‭ - ‬‏‏2018‭)‬،‭ ‬وقد‭ ‬توافقنا‭ ‬كمقدمين‭ ‬لذلك‭ ‬المقترح‭ ‬أن‭ ‬يتضمن‭ ‬اختيار‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ (‬واحد‭) ‬ممثلا‭ ‬عن‭ ‬‏إحدى‭ ‬جمعيات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬المعنية‭ ‬بقطاع‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصغيرة‭ ‬لما‭ ‬لهذه‭ ‬‏هذه‭ ‬المؤسسات‭ ‬من‭ ‬نشاط‭ ‬مميز‭ ‬واهتمام‭ ‬كبير‭ ‬بالقطاع‭ ‬وشؤونه،‭ ‬وما‭ ‬يمثله‭ ‬ذلك‭ ‬القطاع‭ ‬في‭ ‬‏الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬من‭ ‬أهمية‭ ‬كبيرة‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬بنسبة‭ ‬تتجاوز‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬‏‏80‭ % ‬من‭ ‬السجلات‭ ‬التجارية‭ ‬في‭ ‬حينها،‭ ‬علما‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬المقترح‭ ‬تم‭ ‬تقديمه‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬‏‏2016”‭.‬‏

‏وأوضح‭ ‬أن‭ ‬لجنة‭ ‬الخدمات‭ ‬في‭ ‬حينها‭ ‬عقدت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الجلسات‭ ‬مع‭ ‬منتسبي‭ ‬‏القطاع‭ ‬واقتنعت‭ ‬بوجهة‭ ‬نظرهم‭ ‬واستشعرت‭ ‬أهمية‭ ‬التعديل‭ ‬القانوني‭.‬‏

‏وتابع‭ ‬بالقول‭ ‬“زيادة‭ ‬تمثيل‭ ‬الأعضاء‭ ‬المنتسبين‭ ‬لجمعيات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬‏المعنية‭ ‬بقطاع‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬إلى‭ ‬اثنين‭ ‬أو‭ ‬3‭ ‬مقاعد‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬‏إدارة‭ (‬تمكين‭) ‬جاء‭ ‬باجتهاد‭ ‬مقدر‭ ‬من‭ ‬المجلس‭ ‬الحالي،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يعكس‭ ‬الفكرة‭ ‬الأساسية‭ ‬للمقترح‭ ‬ويسهم‭ ‬في‭ ‬تغليب‭ ‬قطاع‭ ‬على‭ ‬باقي‭ ‬القطاعات‭ ‬الشريكة”‭.‬

وذكر‭ ‬العرادي‭ ‬أنه‭ ‬بشكل‭ ‬شخصي‭ ‬يتمنى‭ ‬أن‭ ‬تحظى‭ ‬هذه‭ ‬المؤسسات‭ ‬بحقها‭ ‬الطبيعي‭ ‬في‭ ‬تمثيل‭ ‬‏عادل‭ ‬داخل‭ ‬جميع‭ ‬كيانات‭ ‬ومؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬بالشكل‭ ‬الذي‭ ‬يعبر‭ ‬عن‭ ‬تطلعاتها‭ ‬ويعنى‭ ‬‏بحل‭ ‬مشاكلها‭ ‬ومواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬تتعرض‭ ‬لها،‭ ‬“والأهم‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظري‭ ‬هو‭ ‬العودة‭ ‬بالنفع‭ ‬والفائدة‭ ‬على‭ ‬الاقتصاد‭ ‬‏الوطني‭ ‬بتمثيل‭ ‬عادل‭ ‬لفئة‭ ‬باتت‭ ‬تمثل‭ ‬نحو‭ ‬98‭ % ‬من‭ ‬السجلات‭ ‬التجارية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬‏وهو‭ ‬رقم‭ ‬كبير‭ ‬ويستدعي‭ ‬أن‭ ‬نتوقف‭ ‬عنده”،‭ ‬مستدركًا‭ ‬“لأنه‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬هذه‭ ‬النسبة‭ ‬غير‭ ‬ممثلة‭ ‬‏بشكل‭ ‬جيد‭ ‬وعادل‭ ‬ليس‭ ‬في‭ (‬تمكين‭) ‬فقط‭ ‬بل‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬مكونات‭ ‬الهيئات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬‏الاقتصادية‭ ‬فإننا‭ ‬بلا‭ ‬شك‭ ‬نزرع‭ ‬بذورا‭ ‬لمشاكل‭ ‬جمة‭ ‬نحن‭ ‬في‭ ‬غنى‭ ‬عنها‭ ‬مستقبلا،‭ ‬لعل‭ ‬أولها‭ ‬وليس‭ ‬آخرها‭ ‬تعثر‭ ‬هذه‭ ‬المؤسسات‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬المفترض‭ ‬أن‭ ‬تشكل‭ ‬العصب‭ ‬الرئيس‭ ‬للاقتصاد‭ ‬الوطني”‭.‬