تمثيل شرفي لواشنطن بغرفة التجارة الأميركية بالبحرين

| محرر الشؤون المحلية | تصوير: خليل إبراهيم

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

‭ ‬استعرض‭ ‬وزير‭ ‬الأشغال‭ ‬وشئون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬المهندس‭ ‬عصام‭ ‬عبدالله‭ ‬خلف‭ ‬المشاريع‭ ‬الكبرى‭ ‬الحالية‭ ‬والمستقبلية‭ ‬التي‭ ‬يجري‭ ‬تنفيذها‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الطرق‭ ‬والإنشاءات‭ ‬والمدن‭ ‬والمرافق‭ ‬الخدمية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مناطق‭ ‬البحرين،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬مشاريع‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬سواء‭ ‬الجاهزة‭ ‬للتنفيذ‭ ‬أو‭ ‬تلك‭ ‬قيد‭ ‬الدراسة‭ ‬مستقبلًا،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬نظمته‭ ‬غرفة‭ ‬التجارة‭ ‬الأميركية‭ ‬بالبحرين‭ ‬بفندق‭ ‬الدبلومات‭.‬

وأكد‭ ‬الوزير‭ ‬خلف‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬اللقاء‭ ‬يكتسب‭ ‬أهمية‭ ‬كبيرة‭ ‬لإطلاع‭ ‬رجال‭ ‬الأعمال‭ ‬الأميركيين‭ ‬وممثلي‭ ‬الشركات‭ ‬الأميركيين‭ ‬وأعضاء‭ ‬غرفة‭ ‬التجارة‭ ‬الأميركية‭ ‬على‭ ‬خطط‭ ‬الوزارة‭ ‬ومشاريعها‭ ‬الحالية‭ ‬والمستقبلية،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬التواصل‭ ‬يفتح‭ ‬المجال‭ ‬لمشاركة‭ ‬الشركات‭ ‬الأميركية‭ ‬خصوصًا‭ ‬والأجنبية‭ ‬عمومًا‭ ‬في‭ ‬المشاريع‭ ‬الرئيسية‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والدفع‭ ‬بعجلة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬البحريني‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تشجيع‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الأميركية‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬اختصاصاتها‭ ‬المتنوعة،‭ ‬لاستقطابها‭ ‬في‭ ‬المشاريع‭ ‬القائمة‭ ‬والجديدة‭ ‬مما‭ ‬يخلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬للمواطنين‭.‬

‭ ‬وحازت‭ ‬قائمة‭ ‬المشاريع‭ ‬التي‭ ‬استعرضها‭ ‬الوزير‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬الهندسية‭ ‬والإنشائية‭ ‬والدعم‭ ‬اللوجستي‭ ‬والتصنيع‭ ‬اهتمام‭ ‬ممثلي‭ ‬الشركات‭ ‬الأميركية‭ ‬الذين‭ ‬عبروا‭ ‬عن‭ ‬الرغبة‭ ‬في‭ ‬إعداد‭ ‬تصور‭ ‬متكامل‭ ‬مع‭ ‬جانب‭ ‬الغرفة‭ ‬الأميركية‭ ‬والتعرف‭ ‬على‭ ‬الفرص‭ ‬والتسهيلات‭ ‬التي‭ ‬تمكن‭ ‬شركاتهم‭ ‬في‭ ‬دخول‭ ‬السوق‭ ‬البحريني،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أكد‭ ‬عليه‭ ‬السفير‭ ‬الأميركي‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬جاستين‭ ‬سيبريل‭ ‬الذي‭ ‬أثنى‭ ‬على‭ ‬تنامي‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬غرفة‭ ‬التجارة‭ ‬الأميركية‭ ‬وغرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬والمستثمرين‭ ‬والتجار‭ ‬البحرينية،‭ ‬وزاد‭ ‬قوله‭ ‬أن‭ ‬الغرفة‭ ‬الأميركية‭ ‬تتمتع‭ ‬بقوة‭ ‬اقتصادية‭ ‬ومجلس‭ ‬إدارتها‭ ‬الجديد‭ ‬يحمل‭ ‬طموحًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬لدخول‭ ‬الشركات‭ ‬الأميركية‭ ‬إلى‭ ‬السوق‭ ‬البحريني‭ ‬واستقطاب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الخارجية‭ ‬وخاصة‭ ‬الأميركية‭ ‬التي‭ ‬لها‭ ‬دور‭ ‬مهم‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬مؤشرات‭ ‬الاقتصاد‭ ‬البحريني‭.‬

‭ ‬وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬قائمة‭ ‬المشاريع‭ ‬الكبيرة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬استعرضه‭ ‬الوزير‭ ‬تتيح‭ ‬المجال‭ ‬لرجال‭ ‬الأعمال‭ ‬والشركات‭ ‬الأميركية‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الهندسة‭ ‬والتصاميم‭ ‬والإنشاءات‭ ‬والتخصصات‭ ‬المختلفة‭ ‬للعب‭ ‬دور‭ ‬مهم‭ ‬يبدأ‭ ‬بالتعرف‭ ‬على‭ ‬الفرص‭ ‬المتاحة‭ ‬والتوسع‭ ‬في‭ ‬فتح‭ ‬المجال‭ ‬للشركات‭ ‬الأميركية‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬العلاقات‭ ‬المتينة‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬وأميركا‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬التجارة‭ ‬والاستثمار‭.‬

‭ ‬ومن‭ ‬جانبه،‭ ‬أوضح‭ ‬رئيس‭ ‬الغرفة‭ ‬الأميركية‭ ‬قيس‭ ‬حاتم‭ ‬الزعبي‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬اللقاء‭ ‬هو‭ ‬جمع‭ ‬رجال‭ ‬الأعمال‭ ‬والمستثمرين‭ ‬والاقتصاديين‭ ‬البحرينيين‭ ‬والأميركيين‭ ‬للاستفادة‭ ‬من‭ ‬الفرص‭ ‬الاستثمارية‭ ‬الواعدة،‭ ‬والغرفة‭ ‬الأميركية‭ ‬اعتادت‭ ‬على‭ ‬تنظيم‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الفعاليات‭ ‬واللقاءات‭ ‬وفق‭ ‬هدف‭ ‬مشترك‭ ‬للتعاون‭ ‬المتبادل،‭ ‬وقال‭: ‬“الغطاء‭ ‬متوفر‭ ‬وهو‭ ‬اتفاقية‭ ‬التجارة‭ ‬الحرة‭ ‬التي‭ ‬تمنح‭ ‬المستثمرين‭ ‬في‭ ‬البلدين‭ ‬لتوسيع‭ ‬الفرص‭ ‬الاستثمارية‭ ‬لكن‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬تلك‭ ‬الفرص‭ ‬وتقييمها،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬وجود‭ ‬دعم‭ ‬من‭ ‬الحكومتين‭ ‬البحرينية‭ ‬والأميركية”‭.‬

وأفاد‭ ‬بأن‭ ‬الحكومة‭ ‬الأميركية‭ ‬لها‭ ‬تمثيل‭ ‬شرفي‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬الغرفة‭ ‬التجارية‭ ‬بهدف‭ ‬تقديم‭ ‬الدعم‭ ‬والتسهيلات‭ ‬ودراسة‭ ‬الخطط‭ ‬والاستشارة،‭ ‬فنحن‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬منظومة‭ ‬استثمارية‭ ‬أميركية‭ ‬كبيرة‭ ‬تمكننا‭ ‬من‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬3‭ ‬ملايين‭ ‬و500‭ ‬شركة‭ ‬أميركية‭ ‬مسجلة‭ ‬في‭ ‬الغرفة‭.‬

‭ ‬وحول‭ ‬الخطوات‭ ‬التالية،‭ ‬أشار‭ ‬الزعبي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الغرفة‭ ‬ستعمل‭ ‬كوسيط‭ ‬للمستثمرين‭ ‬البحرينيين‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬السوق‭ ‬الأميركي‭ ‬والعكس،‭ ‬وإيجاد‭ ‬مسارات‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬الشركات‭ ‬في‭ ‬البلدين‭ ‬والدخول‭ ‬في‭ ‬شراكات‭ ‬لتنفيذ‭ ‬المشاريع‭ ‬الكبرى‭.‬