مجلس تأديب المحامين يقرر منعه من مزاولة المحاماة عاما

الحربي: حفظ الشكوى التأديبية ينهيها... والمحكمة غرمتني 20 دينارا

| محرر الشؤون المحلية

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

عقب‭ ‬المحامي‭ ‬حمد‭ ‬الحربي‭ ‬على‭ ‬قرار‭ ‬مجلس‭ ‬تأديب‭ ‬المحامين‭ ‬منعه‭ ‬من‭ ‬مزاولة‭ ‬المهنة‭ ‬عاما‭. ‬وفيما‭ ‬يأتي‭ ‬أبرز‭ ‬ما‭ ‬تضمنه‭ ‬الرد‭: ‬طالعتنا‭ ‬صحيفة‭ ‬“البلاد”‭ ‬برد‭ ‬المسجل‭ ‬العام‭ ‬بوزارة‭ ‬العدل‭ ‬على‭ ‬خبر‭ ‬منا‭ ‬بمغالطة‭ ‬في‭ ‬سرد‭ ‬الوقائع‭. ‬فقد‭ ‬حفظ‭ ‬وزير‭ ‬العدل‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والأوقاف‭ ‬الشكوى‭ ‬التأديبية‭ ‬بتاريخ‭ ‬12‭  ‬يناير‭ ‬2014‭. ‬وبهذا‭ ‬الحفظ‭ ‬يعد‭ ‬إنهاء‭ ‬للشكوى‭ ‬التأديبية‭ ‬التي‭ ‬ظلت‭ ‬في‭ ‬أدراج‭ ‬المسجل‭ ‬العام‭ ‬3‭ ‬سنوات‭.‬

وفي‭ ‬غضون‭ ‬شهر‭ ‬سبتمبر‭ ‬2016‭ ‬حرك‭ ‬الوزير‭ ‬الشكوى‭ ‬التأديبية‭ ‬بغير‭ ‬مبرر‭ ‬قانوني‭ ‬معتبر،‭ ‬وليس‭ ‬كما‭ ‬أوضحه‭ ‬المسجل‭ ‬العام‭ ‬بأنه‭ ‬صدر‭ ‬حكم‭ ‬نهائي‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2016،‭ ‬وهذا‭ ‬قرار،‭ ‬وليس‭ ‬بحكم‭ ‬من‭ ‬لجنة‭ ‬التأديب‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى‭. ‬وكان‭ ‬غيابيا‭ ‬بتاريخ‭ ‬31‭  ‬أكتوبر‭ ‬2016‭ ‬وعلمنا‭ ‬به‭ ‬بتاريخ‭ ‬6‭ ‬نوفمبر‭ ‬2016،‭ ‬وتم‭ ‬استئنافه‭ ‬بتاريخ‭ ‬15‭  ‬نوفمبر‭ ‬2016‭ ‬أمام‭ ‬اللجنة‭ ‬الاستئنافية‭ ‬التي‭ ‬أصدرت‭ ‬قرارها‭ ‬بتاريخ‭ ‬31‭ ‬ديسمبر‭ ‬2019‭ ‬وظل‭ ‬لديها‭ ‬4‭ ‬سنوات‭ ‬في‭ ‬أدراجها‭ ‬يتداول‭ ‬فيها‭.‬

وإن‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬صحيحا،‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬وزير‭ ‬العدل‭ ‬تعليق‭ ‬الشكوى‭ ‬التأديبية‭ ‬لحين‭ ‬الفصل‭ ‬فيها‭ ‬أمام‭ ‬المحكمة‭ ‬الجنائية‭ ‬وليس‭ ‬بحفظ‭ ‬الشكوى‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬الحاصل‭ ‬في‭ ‬حفظ‭ ‬الشكاوى‭ ‬لدى‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭.‬

كما‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬فصلا‭ ‬بين‭ ‬الشكوى‭ ‬التأديبية‭ ‬والدعوى‭ ‬الجنائية‭ ‬والدعوى‭ ‬المدنية،‭ ‬والتي‭ ‬انتهت‭ ‬بصدور‭ ‬حكمي‭ ‬بين‭ ‬الطرفين‭ ‬الجنائي‭ ‬والمدني‭ ‬بالتعويض‭ ‬للطرفين،‭ ‬والمتهم‭ ‬فيها‭ ‬الطرفان‭ ‬بسوء‭ ‬استخدام‭ ‬الهاتف‭ ‬يعني‭ ‬جنحة‭ ‬تم‭ ‬تغريم‭ ‬الطرفين‭ ‬20‭ ‬دينارا‭ ‬فيها‭.‬

كما‭ ‬أن‭ ‬وزير‭ ‬العدل‭ ‬هو‭ ‬المختص‭ ‬في‭ ‬قانون‭ ‬المحاماة‭ ‬عند‭ ‬الإخلال‭ ‬أو‭ ‬الخطأ‭ ‬في‭ ‬اعمال‭ ‬مهنة‭ ‬المحاماة‭ ‬وهذا‭ ‬الأمر‭ ‬بين‭ ‬طرفين‭ ‬وليس‭ ‬للمسجل‭ ‬العام‭ ‬التدخل‭ ‬فيه‭.‬

والمواطن‭ ‬الذي‭ ‬ذكره‭ ‬لا‭ ‬تربطنا‭ ‬معه‭ ‬أعمال‭ ‬مهنية،‭ ‬وقد‭ ‬ألغى‭ ‬الوكالة‭ ‬عنا‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬29‭ ‬أبريل‭ ‬2012‭ ‬وليس‭ ‬بيننا‭ ‬معه‭ ‬عمل‭ ‬مهني،‭ ‬وذلك‭ ‬إثر‭ ‬خلاف‭ ‬حدث‭ ‬معه‭ ‬على‭ ‬أتعاب‭ ‬مهنية‭ ‬وهذا‭ ‬موضح‭ ‬في‭ ‬المذكرات‭ ‬المقدمة‭ ‬للمسجل‭ ‬العام‭ ‬قبل‭ ‬إحالة‭ ‬الشكوى‭ ‬التأديبية‭ ‬للمجلس‭ ‬التأديبي،‭ ‬والذي‭ ‬على‭ ‬إثره‭ ‬تم‭ ‬حفظ‭ ‬الشكويين‭ ‬من‭ ‬المواطن‭ ‬الذي‭ ‬ذكره‭.‬

ولم‭ ‬يقم‭ ‬المذكور‭ ‬أو‭ ‬وزير‭ ‬العدل‭ ‬بالتظلم‭ ‬على‭ ‬قرار‭ ‬الحفظ‭ ‬من‭ ‬صدوره‭ ‬10‭ ‬أيام‭ ‬مع‭ ‬علمهم‭ ‬به‭ ‬لدى‭ ‬المحكمة‭ ‬المختصة‭ ‬المحكمة‭ ‬الإدارية‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2014،‭ ‬وهذا‭ ‬معروف‭ ‬عرفا‭ ‬وقضائيا‭ ‬من‭ ‬القضاة‭.‬

من‭ ‬واقع‭ ‬خبرتنا‭ ‬المهنية‭ ‬أمام‭ ‬القضاء،‭ ‬فإن‭ ‬الدعوى‭ ‬الجنائية‭ ‬توقف‭ ‬الدعوى‭ ‬المدنية‭ ‬تعليقا‭ ‬لحين‭ ‬الفصل‭ ‬في‭ ‬الدعوى‭ ‬الجنائية‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يتم‭.‬‭ ‬وكذلك‭ ‬في‭ ‬الحفظ‭ ‬الثاني‭ ‬بتاريخ‭ ‬6‭ ‬مارس‭ ‬2017‭ ‬المقدم‭ ‬من‭ ‬الشاكي‭ ‬وغير‭ ‬المسبب‭.‬