روايات متضاربة بشأن “اغتيال” نجل أحمد ديدات

ضجت‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬ودول‭ ‬عربية‭ ‬أخرى‭ ‬باسم‭ ‬الناشط‭ ‬يوسف‭ ‬أحمد‭ ‬ديدات،‭ ‬نجل‭ ‬الداعية‭ ‬الإسلامي‭ ‬المعروف،‭ ‬بعد‭ ‬محاولة‭ ‬اغتيال‭ ‬من‭ ‬مجهول‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬إفريقيا‭. ‬وقالت‭ ‬أسرة‭ ‬ديدات‭ ‬إنه‭ ‬يرقد‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬حرجة‭ ‬في‭ ‬مستشفى‭ ‬محلي‭ ‬بمدينة‭ ‬دوربان‭ ‬حيث‭ ‬يقيم‭.‬

وسارع‭ ‬المغردون‭ ‬العرب‭ ‬إلى‭ ‬نعي‭ ‬الداعية‭ ‬الإسلامي‭ ‬فور‭ ‬تداول‭ ‬أنباء‭ ‬الحادثة‭ ‬رغم‭ ‬غياب‭ ‬أي‭ ‬تأكيد‭ ‬لمقتله،‭ ‬مما‭ ‬كشف‭ ‬عن‭ ‬تعاطف‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المغردين‭ ‬الذين‭ ‬استبقوا‭ ‬الإعلان‭ ‬عن‭ ‬حالته‭ ‬الصحية‭ ‬وعبروا‭ ‬عن‭ ‬حزنهم‭ ‬لما‭ ‬حل‭ ‬به‭.‬

واستنكر‭ ‬فريق‭ ‬من‭ ‬المغردين‭ ‬ما‭ ‬تعرض‭ ‬له‭ ‬ديدات‭ ‬معتبيرن‭ ‬أنه‭ ‬“انتقام”‭ ‬منه‭ ‬ومن‭ ‬أبيه‭ ‬“لعدم‭ ‬استطاعة‭ ‬من‭ ‬قتلوه‭ ‬الرد‭ ‬عليهم‭ ‬بالحجج‭ ‬والبرهان”‭.‬

وربط‭ ‬قطاع‭ ‬من‭ ‬المغردين‭ ‬بين‭ ‬يوسف‭ ‬وأبيه‭ ‬الداعية‭ ‬الإسلامي‭ ‬المرموق‭ ‬أحمد‭ ‬ديدات،‭ ‬الذي‭ ‬وافته‭ ‬المنية‭ ‬العام‭ ‬2005‭.‬

وكان‭ ‬أحمد‭ ‬ديدات‭ ‬من‭ ‬أشهر‭ ‬الدعاة‭ ‬للإسلام‭ ‬وعرف‭ ‬بمناظراته‭ ‬العديدة‭ ‬مع‭ ‬دعاة‭ ‬مسيحيين‭ ‬وملحدين‭ ‬وقساوسة‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬مختلفة‭ ‬حول‭ ‬العالم‭.‬