تجميد الأدمغة نشاط تجاري في روسيا

عندما‭ ‬توفيت‭ ‬والدة‭ ‬أليكسي‭ ‬فوروننكوف‭ ‬البالغة‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬70‭ ‬عاما‭ ‬دفع‭ ‬مبلغا‭ ‬من‭ ‬المال‭ ‬نظير‭ ‬تجميد‭ ‬دماغها‭ ‬وحفظه‭ ‬مبردا‭ ‬على‭ ‬أمل‭ ‬أن‭ ‬يتيح‭ ‬التقدم‭ ‬العملي‭ ‬مستقبلا‭ ‬إعادتها‭ ‬للحياة‭.‬

ويسبح‭ ‬دماغ‭ ‬الأم‭ ‬مع‭ ‬70‭ ‬من‭ ‬الأدمغة‭ ‬والجثامين‭ ‬تصفها‭ ‬شركة‭ ‬كريوروس‭ ‬الروسية‭ ‬بأنها‭ ‬”مرضى“‭ ‬في‭ ‬النيتروجين‭ ‬السائل‭ ‬في‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬عدة‭ ‬أوان‭ ‬يبلغ‭ ‬طولها‭ ‬عدة‭ ‬أمتار‭ ‬في‭ ‬عنبر‭ ‬مبني‭ ‬بألواح‭ ‬من‭ ‬المعدن‭ ‬المتعرج‭ ‬خارج‭ ‬موسكو‭.‬

ويتم‭ ‬تخزين‭ ‬هذه‭ ‬الأجسام‭ ‬والأجزاء‭ ‬البشرية‭ ‬في‭ ‬درجة‭ ‬حرارة‭ ‬تبلغ‭ ‬196‭ ‬درجة‭ ‬مئوية‭ ‬تحت‭ ‬الصفر‭ ‬بهدف‭ ‬حمايتها‭ ‬من‭ ‬التحلل‭ ‬وذلك‭ ‬رغم‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬العلم‭ ‬قد‭ ‬يتمكن‭ ‬من‭ ‬إحياء‭ ‬الموتى‭.‬