1.5 % مساهمة “المعارض” الجديد بالناتج المحلي الإجمالي
| أمل الحامد
أول معرض تكنولوجي بالخليج دُشن في البحرين أواخر السبعينات التعريف بالبحرين كمركز إقليمي لتصدير البرمجيات والذكاء الاصطناعي
توقع رئيس مجموعة الذكاء الاصطناعي وخبير التحول الرقمي جاسم حاجي أن يساهم مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات الجديد في منطقة الصخير، في توفير أكثر من 490 وظيفة سنويًا، وفي استقطاب أكثر من 490 ألف زائر.
وأوضح حاجي لـ “البلاد” أنه من المتوقع أن يساهم مركز المعارض الجديد في ارتفاع إجمالي الناتج المحلي بشكل كبير؛ بسبب الاستثمارات من خلال تنظيم المعارض، بنسبة إضافية في الناتج المحلي الإجمالي تقدر بنحو 1.5%. وذكر أن المركز الجديد له آثار اقتصادية قبل وبعد تنظيم المعارض، كما سيساهم في زيادة القيمة المضافة بشكل مباشر وغير مباشر.
ولفت حاجي إلى أن المركز الجديد سيساهم أيضا في التعريف بالبحرين خلال المؤتمرات كمركز إقليمي لتصدير البرمجيات والذكاء الاصطناعي، حيث لا يوجد في الوقت الحاضر دولة تقوم بعمل نقطة ارتكاز في هذا المجال، “هي فرصة لكي نقدم إمكاناتنا في البنية التحتية”. وأكد “أننا نستطيع عرض اختراعات البحرينيين من خلال المؤتمرات مما يعزز الثقة بالكوادر البحرينية، وفي المستقبل ستكون هناك منافسة قوية بين الدول في مجال الذكاء الاصطناعي وأهمية الريادة ستكون مؤثرة على نتائج الاستثمار”.
وأشار حاجي إلى أنه برعاية كريمة من ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وضعت هيئة البحرين للسياحة والمعارض حجر الأساس مؤخرًا إيذانًا ببدء أعمال التشييد لمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات الجديد في منطقة الصخير، والتي تأتي ضمن الجهود المبذولة في مواكبة القطاع النامي لصناعة المعارض والمؤتمرات، ومن شأن هذه الخطوة أيضًا أن تُحدث نقلة نوعية في جذب الاستثمارات في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي بالبحرين.
ولفت إلى أن أول معرض تكنولوجي في الخليج دُشن في أواخر السبعينات في البحرين بأمر الأمير الراحل من المغفور له بإذن الله الشيخ عيسى بن سلمان، وبعد ذلك بدأت دولة الإمارات العربية المتحدة خصوصًا دبي بتدشين معرض جايتكس في العام 1981 والآن يجذب أكثر من 150 ألف مشارك سنويًا في عشر قاعات.
وأكد أن المعارض تعد فرصة للصفقات المتبادلة والاجتماعات بين الرؤساء لأخذ قرارات حاسمة وقيمة.