متضررون لـ “البلاد”: خادمات إفريقيات يهربن للعمل بالساعة

آسيويات يخططن لإغراء بحرينيين بالزواج

| بدور المالكي من المنامة

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

تقول‭ ‬عاملة‭ ‬آسيوية‭ ‬هربت‭ ‬من‭ ‬منزل‭ ‬مخدومها‭ ‬بعد‭ ‬شهر‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬إحضارها‭ ‬للعمل،‭ ‬لن‭ ‬أرجع‭ ‬للعمل،‭ ‬وعندما‭ ‬نسألها‭ ‬عن‭ ‬السبب،‭ ‬ترد‭ ‬بثقة،‭ ‬لقد‭ ‬حضرت‭ ‬لأتزوّج‭ ‬من‭ ‬بحريني،‭ ‬صديقتي‭ ‬حضرت‭ ‬وتزوجت‭ ‬بعد‭ ‬شهر‭ ‬من‭ ‬حضورها‭ ‬من‭ ‬بحريني،‭ ‬بهذا‭ ‬الرد‭ ‬تجيب،‭ ‬وكلها‭ ‬إصرار‭ ‬بأن‭ ‬ما‭ ‬تريده‭ ‬سيتحقق‭ ‬عاجلاً‭.‬

‭ ‬مكاتب‭ ‬الخدم‭ ‬في‭ ‬المنامة،‭ ‬تشكو‭ ‬من‭ ‬مشكلة‭ ‬كبيرة‭ ‬تواجهها‭ ‬الآن،‭ ‬ووضع‭ ‬غير‭ ‬قانوني‭ ‬انتشر‭ ‬منذ‭ ‬فترة،‭ ‬وهو‭ ‬ظهور‭ ‬مكاتب‭ ‬تشغيل‭ ‬خدم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬البيوت،‭ ‬وإعلاناتها‭ ‬التي‭ ‬انتشرت‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان،‭ ‬عن‭ ‬توفير‭ ‬خدم‭ ‬بالساعة،‭ ‬وبأسعار‭ ‬رخيصة‭ ‬جدًّا،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬يجوز،‭ ‬لأنهم‭ ‬أولاً‭ ‬يعملون‭ ‬من‭ ‬بيوتهم،‭ ‬ولا‭ ‬يملكون‭ ‬سجّلاً‭ ‬أو‭ ‬ترخيصًا‭ ‬لجلب‭ ‬الخدم،‭ ‬وليس‭ ‬لهم‭ ‬الحق‭ ‬بالقيام‭ ‬بهذا‭ ‬العمل،‭ ‬وهم‭ ‬يقومون‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬تحدٍّ‭ ‬واضح‭ ‬للقانون‭.‬

‭ ‬ويرى‭ ‬حسن‭ ‬عبد‭ ‬النبي،‭ ‬صاحب‭ ‬مكتب‭ ‬لتشغيل‭ ‬العمالة،‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المكاتب‭ ‬غير‭ ‬القانونية‭ ‬أصبحت‭ ‬منتشرة‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬مناطق‭ ‬البحرين،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬أصحاب‭ ‬هذه‭ ‬المكاتب،‭ ‬وهم‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬والرجال،‭ ‬أصبحوا‭ ‬أيضًا‭ ‬يستغلون‭ ‬شققًا‭ ‬أو‭ ‬بيوتًا‭ ‬لسكن‭ ‬هذه‭ ‬العمالة،‭ ‬ويقومون‭ ‬بتوصيلهم‭ ‬إلى‭ ‬البيوت‭ ‬بسياراتهم‭ ‬الخاصة،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬عقاب‭ ‬رادع‭ ‬لهم‭.‬

‭ ‬ويضيف‭ ‬عادل‭ ‬صاحب‭ ‬أحد‭ ‬المكاتب،‭ ‬أن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬العوائل،‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تستخدم‭ ‬عمالة‭ ‬منزلية‭ ‬“منظّمة”‭ ‬تستقدمها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المكاتب‭ ‬من‭ ‬الخارج،‭ ‬سواء‭ ‬أكانت‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬شرق‭ ‬آسيا‭ ‬كالفلبين،‭ ‬وأندونوسيا،‭ ‬وسيرلانكا،‭ ‬أم‭ ‬غيرها،‭ ‬أصبحوا‭ ‬يتعاملون‭ ‬مع‭ ‬خدم‭ ‬الساعة،‭ ‬وهو‭ ‬الأوفر‭ ‬لهم‭ ‬ماديًّا،‭ ‬وكذلك‭ ‬فهم‭ ‬لا‭ ‬يحتاجون‭ ‬إلى‭ ‬التفكير‭ ‬بأمور‭ ‬كثيرة‭ ‬منها‭ ‬“السكن،‭ ‬والراتب،‭ ‬وتجديد‭ ‬الإقامة،‭ ‬وتكلفة‭ ‬العلاج،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأمور‭ ‬والالتزامات‭ ‬المطلوبة‭ ‬لخدم‭ ‬المنازل”‭.‬

زيادة‭ ‬العمالة

وكانت‭ ‬هيئة‭ ‬تنظيم‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬قد‭ ‬ذكرت‭ ‬في‭ ‬إحصائيات‭ ‬أن‭ ‬إجمالي‭ ‬العمالة‭ ‬الأجنبية‭ ‬بلغ‭ ‬بنهاية‭ ‬الربع‭ ‬الثاني‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬595151‭ ‬عاملاً‭ ‬بالمقارنة‭ ‬مع‭ ‬551859‭ ‬عاملاً‭ ‬في‭ ‬الربع‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬ممثلاً‭ ‬زيادة‭ ‬سنوية‭ ‬بلغت‭ ‬7‭.‬8‭ %.‬

الاتجاه‭ ‬إلى‭ ‬كينيا

‭ ‬ويتجه‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬حاليًّا،‭ ‬إلى‭ ‬جلب‭ ‬خادمات‭ ‬من‭ ‬إفريقيا،‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬الخادمات‭ ‬الآسيويات‭ ‬اللواتي‭ ‬يعملن‭ ‬لديهن،‭ ‬وشكا‭ ‬بعضهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اتصالهم‭ ‬بـ‭ ‬“البلاد”‭ ‬من‭ ‬ارتفاع‭ ‬تكلفة‭ ‬استقدام‭ ‬عاملات‭ ‬المنازل‭ ‬في‭ ‬الآونة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬فقد‭ ‬وصلت‭ ‬أسعار‭ ‬بعض‭ ‬المكاتب‭ ‬إلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬1000‭ ‬دينار،‭ ‬بل‭ ‬وصلت‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬المكاتب‭ ‬للخادمات‭ ‬الآسيويات‭ ‬إلى‭ ‬1200‭ ‬دينار،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬التكاليف‭ ‬التي‭ ‬تدفعها‭ ‬الأسر‭ ‬البحرينية‭ ‬وتشمل‭ ‬التأشيرة‭ ‬واستخراج‭ ‬بطاقة‭ ‬الهوية‭ ‬والفحص‭ ‬الطبي‭ ‬والتكفل‭ ‬بشراء‭ ‬تلفون‭ ‬وزي‭ ‬رسمي،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬مطالبتهم‭ ‬حاليًّا‭ ‬بوجود‭ ‬“نت”‭ ‬ويوم‭ ‬إجازة‭ ‬أسبوعية،‭ ‬وبحسب‭ ‬قرارات‭ ‬السفارة،‭ ‬والمرتبطة‭ ‬بسوق‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬بلدهم‭.‬

‭ ‬وفي‭ ‬ظل‭ ‬الظروف‭ ‬الحالية‭ ‬ولسعي‭ ‬الأسرة‭ ‬البحرينية‭ ‬لترشيد‭ ‬الإنفاق‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ارتفاع‭ ‬أسعار‭ ‬الخدم‭ ‬بشكل‭ ‬كبير،‭ ‬أشار‭ ‬مواطنون‭ ‬في‭ ‬حديثهم‭ ‬إلى‭ ‬أنهم‭ ‬يتّجهون‭ ‬الآن‭ ‬إلى‭ ‬اللجوء‭ ‬إلى‭ ‬الخادمة‭ ‬الإفريقية،‭ ‬ولكن‭ ‬تلح‭ ‬مشكلة‭ ‬أن‭ ‬بعضهن‭ ‬يهربن‭ ‬من‭ ‬البيوت‭ ‬للعمل‭ ‬بالساعة‭ ‬لدى‭ ‬المكاتب‭ ‬غير‭ ‬القانونية‭.‬

نصف‭ ‬السعر

‭ ‬تقول‭ ‬أم‭ ‬يوسف‭ ‬لـ‭ ‬“البلاد”‭ ‬كنا‭ ‬نحصل‭ ‬على‭ ‬الخادمة‭ ‬قبل‭ ‬عدة‭ ‬سنوات‭ ‬بمبلغ‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬نصف‭ ‬السعر‭ ‬الحالي،‭ ‬علمًا‭ ‬أن‭ ‬ارتفاع‭ ‬أسعار‭ ‬الاستقدام،‭ ‬رافقتها‭ ‬زيادة‭ ‬برواتبهن،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬مبرر،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مكاتب‭ ‬الاستقدام‭ ‬“تبرِّئ”‭ ‬نفسها‭ ‬من‭ ‬الزيادة،‭ ‬وتقول‭ ‬إنها‭ ‬إجراءات‭ ‬من‭ ‬بلد‭ ‬“الخادمة”‭ ‬نفسها”،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬هروب‭ ‬الخادمات‭ ‬بعد‭ ‬فترة‭ ‬من‭ ‬العمل،‭ ‬وتحويلها‭ ‬للعمل‭ ‬لدى‭ ‬كفيل‭ ‬آخر‭ ‬سيدفع‭ ‬مبلغًا‭ ‬جديدًا‭ ‬للمكتب‭ ‬يعادل‭ ‬أو‭ ‬أكثر‭ ‬مما‭ ‬دفعناه‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يتعدى‭ ‬1000‭ ‬دينار‭ ‬للآسيوية،‭ ‬وأقل‭ ‬منه‭ ‬للإفريقية‭.‬

‭ ‬ويرد‭ ‬علي‭ ‬سلمان،‭ ‬صاحب‭ ‬أحد‭ ‬المكاتب‭ ‬في‭ ‬المنامة،‭ ‬قائلاً،‭ ‬نحن‭ ‬لم‭ ‬نرفع‭ ‬الأسعار‭ ‬ولا‭ ‬الرواتب،‭ ‬والزيادة‭ ‬في‭ ‬رواتب‭ ‬خدم‭ ‬المنازل،‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬الشروط‭ ‬والقوانين‭ ‬التي‭ ‬فرضها‭ ‬الوكلاء‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬العمالة،‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬شروط‭ ‬وضعتها‭ ‬السفارات،‭ ‬مردفًا‭ ‬وللعلم‭ ‬فإن‭ ‬مكاسبنا‭ ‬قليلة،‭ ‬وهناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬مكاتب‭ ‬استقدام‭ ‬“العمالة‭ ‬الأجنبية”‭ ‬أغلقت‭ ‬أبوابها‭ ‬منذ‭ ‬فترة،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬“حكومتي‭ ‬الفلبين‭ ‬وإندونيسيا‭ ‬فرضت‭ ‬الفحص‭ ‬الطبي‭ ‬ودورات‭ ‬متخصصة‭ ‬على‭ ‬الخادمات‭ ‬ليتعلمن‭ ‬حقوقهن‭ ‬وواجباتهن،‭ ‬والمبلغ‭ ‬الذي‭ ‬يقدم‭ ‬للعامل‭ ‬أو‭ ‬العاملة‭ ‬قبل‭ ‬حضوره‭ ‬للبحرين‭.‬

‭ ‬بينما‭ ‬تقول‭ ‬أم‭ ‬حسن،‭ ‬إن‭ ‬الأسر‭ ‬البحرينية‭ ‬اتجهت‭ ‬إلى‭ ‬الخادمة‭ ‬الإفريقية،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬وصل‭ ‬راتب‭ ‬الآسيوية‭ ‬لدى‭ ‬بعض‭ ‬الأسر‭ ‬إلى‭ ‬120‭ ‬–‭ ‬150‭ ‬دينارًا‭ ‬قد‭ ‬يقفز‭ ‬إلى‭ ‬180‭ ‬دينارًا‭ ‬تقريبًا‭ ‬مع‭ ‬مرور‭ ‬الوقت،‭ ‬بينما‭ ‬بقيت‭ ‬أسعار‭ ‬بعض‭ ‬الجنسيات‭ ‬الآسيوية‭ ‬ثابتة‭ ‬“تقريبًا”‭ ‬ولم‭ ‬تتغير‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭.‬

وتقول‭ ‬إنها‭ ‬قرّرت‭ ‬أن‭ ‬تجلب‭ ‬من‭ ‬إفريقيا،‭ ‬وخصوصًا‭ ‬بعد‭ ‬شروع‭ ‬بعض‭ ‬المكاتب‭ ‬باستقدام‭ ‬عاملات‭ ‬من‭ ‬هناك،‭ ‬وكونهن‭ ‬“نظيفات”‭ ‬وراتبهن‭ ‬لا‭ ‬يتجاوز‭ ‬80‭ ‬دينارًا،‭ ‬وكلفة‭ ‬المكتب‭ ‬لا‭ ‬تزيد‭ ‬عن‭ ‬600‭ ‬دينار،‭ ‬مضيفة‭ ‬أن‭ ‬الإفريقية‭ ‬تتكلم‭ ‬اللغة‭ ‬الإنجليزية‭ ‬بطلاقة،‭ ‬وتقوم‭ ‬بتدريس‭ ‬الأطفال‭ ‬هذه‭ ‬اللغة،‭ ‬مبينة‭ ‬أن‭ ‬مكاتب‭ ‬العاملات‭ ‬الآسيويات‭ ‬يطالبن‭ ‬بزيادة‭ ‬رواتبهن‭.‬

‭ ‬وترى‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأسر‭ ‬أن‭ ‬جلب‭ ‬خادمات‭ ‬بالساعة،‭ ‬هو‭ ‬الأفضل،‭ ‬بل‭ ‬يؤكدون‭ ‬أن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬العوائل‭ ‬أصبحت‭ ‬تعتمد‭ ‬التلفونات‭ ‬التي‭ ‬تنشرها‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬الشوارع،‭ ‬ويحضرون‭ ‬“خادمات‭ ‬بالساعة،‭ ‬وهو‭ ‬الأقل‭ ‬تكلفة،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬المخاطر‭ ‬والمخاوف‭ ‬التي‭ ‬ترافق‭ ‬حضور‭ ‬هذه‭ ‬الشريحة‭ ‬من‭ ‬الخدم”‭.‬

إحصائية

‭ ‬من‭ ‬جانبه،‭ ‬كشف‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬صباح‭ ‬الدوسري‭ ‬لـ‭ ‬“البلاد”‭ ‬أن‭ ‬إجمالي‭ ‬العمالة‭ ‬المنزلية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬قد‭ ‬بلغت‭ ‬نسبته‭ ‬حتى‭ ‬الربع‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬2015‭ ‬إلى‭ ‬نحو‭ ‬80‭ ‬ألف‭ ‬عامل‭.‬

‭ ‬وكشفت‭ ‬إحصاءات‭ ‬سابقة‭ ‬من‭ ‬هيئة‭ ‬تنظيم‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬أن‭ ‬العمالة‭ ‬المنزلية‭ ‬تشكّل‭ ‬ما‭ ‬نسبته‭ ‬20‭ % ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬كتلة‭ ‬العمالة‭ ‬الأجنبية‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وتضم‭ ‬خدم‭ ‬المنازل‭ ‬وحراس‭ ‬المنازل‭ ‬والمربيات‭ ‬والسائقين‭ ‬والطباخين‭ ‬والزرّاع‭ ‬وغيرهم‭.‬

ويتساءل‭ ‬المواطنون‭ ‬عن‭ ‬دور‭ ‬المؤسسات‭ ‬في‭ ‬انتشار‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة،‭ ‬ودور‭ ‬البرلمان‭ ‬وغيره‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬التي‭ ‬تعنى‭ ‬بشئون‭ ‬المواطن‭.‬