حملة غاضبة في الكويت... أسعار البيوت تقارب المليون

تشهد‭ ‬الكويت‭ ‬حملة‭ ‬إلكترونية‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬يطالب‭ ‬المشاركون‭ ‬فيها‭ ‬بوضع‭ ‬حد‭ ‬لارتفاع‭ ‬أسعار‭ ‬البيوت‭ ‬والأراضي‭ ‬السكنية‭ ‬في‭ ‬البلاد‭. ‬وأطلق‭ ‬ناشطون‭ ‬هاشتاغ‭ ‬“من‭_‬حقي‭_‬إشتري‭_‬بيت‭_‬بالكويت”‭ ‬الذي‭ ‬تصدر‭ ‬قائمة‭ ‬الأوسمة‭ ‬الأكثر‭ ‬تداولا‭ ‬في‭ ‬الكويت‭.‬

ولقي‭ ‬الهاشتاغ‭ ‬تفاعلا‭ ‬كبيرا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الكويتيين‭ ‬الذين‭ ‬طالبوا‭ ‬السلطات‭ ‬بضرورة‭ ‬إيجاد‭ ‬حل‭ ‬للقضية‭ ‬السكن‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬عبر‭ ‬وضع‭ ‬جداول‭ ‬زمنية‭ ‬لتنفيذ‭ ‬مشاريع‭ ‬المدن‭ ‬الإسكانية‭.‬

القضية‭ ‬ليست‭ ‬جديدة،‭ ‬فمنذ‭ ‬مدة‭ ‬تشهد‭ ‬البلاد‭ ‬حملات‭ ‬تطالب‭ ‬الدولة‭ ‬باسقاط‭ ‬القروض‭ ‬السكنية‭ ‬عن‭ ‬المواطنين‭.‬

وحسب‭ ‬الصحف‭ ‬الكويتية‭ ‬يبدأ‭ ‬متوسط‭ ‬سعر‭ ‬القسيمة‭ ‬السكنية‭ ‬من‭ ‬250‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬كويتي‭ ‬أي‭ ‬ما‭ ‬يعادل‭ ‬820‭ ‬ألف‭ ‬دولار‭ ‬أميركي،‭ ‬وهو‭ ‬سعر‭ ‬ليس‭ ‬في‭ ‬متناول‭ ‬شريحة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الكويتيين‭ ‬حسب‭ ‬تعبيرها‭.‬

وتمحورت‭ ‬آراء‭ ‬المغردين‭ ‬حول‭ ‬أسباب‭ ‬الأزمة‭ ‬وسبل‭ ‬علاجها‭.‬

وتعقيبا‭ ‬على‭ ‬الحملة‭ ‬قال‭ ‬أمين‭ ‬سر‭ ‬اتحاد‭ ‬العقاريين‭ ‬قيس‭ ‬الغانم‭ ‬لصحيفة‭ ‬الرأي‭ ‬الكويتية‭ ‬إن‭ ‬“بعض‭ ‬الشباب‭ ‬يعطون‭ ‬الموضوع‭ ‬حجما‭ ‬كبيرا‭ ‬كنوع‭ ‬من‭ ‬الضغط‭ ‬على‭ ‬الحكومة،‭ ‬والهاشتاغ‭ ‬هو‭ ‬عامل‭ ‬ضغط‭ ‬لا‭ ‬أكثر‭ ‬ولا‭ ‬أقل”،‭ ‬متسائلا‭ ‬“ماذا‭ ‬بيد‭ ‬الحكومة‭ ‬أن‭ ‬تفعل‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬الأمة؟”‭.‬