إشادة كبيرة بجائزة الأميرة سبيكة لتقدم البحرينية

| الرفاع - المجلس الأعلى للمرأة

أكد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الحكومي‭ ‬والخاص‭ ‬والأهلي‭ ‬أهمية‭ ‬التطورات‭ ‬التي‭ ‬أدخلها‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬على‭ ‬النسخة‭ ‬السادسة‭ ‬لـ‭ ‬“جائزة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬ابراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية”،‭ ‬مشيرين‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تلك‭ ‬التطورات‭ ‬تعكس‭ ‬واقع‭ ‬تقدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬وتتيح‭ ‬لمزيد‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬والأفراد‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬الجائزة‭ ‬كمنهج‭ ‬عمل‭ ‬علمي‭ ‬متقدم‭ ‬لدعم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬العاملة‭ ‬وإدماج‭ ‬احتياجاتها‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬وتكافؤ‭ ‬الفرص‭.‬وقالت‭ ‬مدير‭ ‬السياسات‭ ‬الإسكانية‭ ‬والتخطيط‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬بوزارة‭ ‬الإسكان‭ ‬الشيخة‭ ‬حصة‭ ‬بنت‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬إن‭ ‬“الجائزة‭ ‬فرصة‭ ‬لنا‭ ‬جميعا،‭ ‬تحفزنا‭ ‬لتطوير‭ ‬السياسات‭ ‬والإجراءات‭ ‬الداعمة‭ ‬للمرأة،‭ ‬وتلافي‭ ‬أية‭ ‬ثغرات‭ ‬أو‭ ‬قصور‭ ‬موجود‭ ‬في‭ ‬عملنا‭ ‬بالوزارات،‭ ‬وتساعدنا‭ ‬على‭ ‬معرفة‭ ‬النقاط‭ ‬الواجب‭ ‬التركيز‭ ‬عليها،‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬النوعي‭ ‬للوزارة‭ ‬أو‭ ‬الجهة‭ ‬المعنية‭ ‬وإبراز‭ ‬دور‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الأمور”‭.‬

وخصت‭ ‬بالذكر‭ ‬مواكبة‭ ‬الجائزة‭ ‬للإنجازات‭ ‬البارزة‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬وقالت‭: ‬تجسد‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬تغيير‭ ‬مسمى‭ ‬الجائزة‭ ‬من‭ ‬تمكين‭ ‬المرأة‭ ‬إلى‭ ‬تقدم‭ ‬المرأة،‭ ‬حيث‭ ‬باتت‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬قادرة‭ ‬بذاتها‭ ‬على‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬ذاتها‭ ‬وأسرتها‭ ‬ومجتمعها‭ ‬ووطنها،‭ ‬تماما‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬الرجل‭.‬

فيما‭ ‬قالت‭ ‬مريم‭ ‬جمعان‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬الجائزة‭ ‬“نعمل‭ ‬في‭ ‬اللجنة‭ ‬على‭ ‬تعديل‭ ‬المعايير‭ ‬بما‭ ‬يتلاءم‭ ‬مع‭ ‬تطور‭ ‬الجائزة،‭ ‬والجهود‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬الوزارات‭ ‬والهيئات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬المختلفة‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية”‭.‬

وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬“التطوير‭ ‬المستمر‭ ‬للجائزة‭ ‬منذ‭ ‬انطلاقتها،‭ ‬شمل‭ ‬معايير‭ ‬الجائزة‭ ‬والفئات‭ ‬التي‭ ‬تستطيع‭ ‬المشاركة”‭.‬

وأكّد‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬لمعهد‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ (‬بيبا‭) ‬رائد‭ ‬شمس‭ ‬أهمية‭ ‬مبادرة‭ ‬مختلف‭ ‬جهات‭ ‬القطاع‭ ‬العام،‭ ‬وحتى‭ ‬الخاص،‭ ‬لابتكار‭ ‬برامج‭ ‬وخطط‭ ‬وأدوات‭ ‬تعزز‭ ‬حضور‭ ‬المرأة‭ ‬لديها‭ ‬وتدعم‭ ‬تفعيل‭ ‬طاقتها‭.‬

وقال‭ ‬إن‭ ‬القوانين‭ ‬المنظمة‭ ‬للعمل‭ ‬في‭ ‬القطاعين‭ ‬الحكومي‭ ‬والخاص‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تمثل‭ ‬عائقاً‭ ‬أمام‭ ‬أصحاب‭ ‬القرار‭ ‬الساعين‭ ‬إلى‭ ‬إطلاق‭ ‬مبادرات‭ ‬مبتكرة‭ ‬لدعم‭ ‬تقدم‭ ‬المرأة‭ ‬داخل‭ ‬مؤسساتهم،‭ ‬وبما‭ ‬يسمح‭ ‬للرجل‭ ‬والمرأة‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬التوفيق‭ ‬بين‭ ‬التزاماتهم‭ ‬الأسرية‭ ‬والعملية‭.‬

بدورها،‭ ‬قالت‭ ‬وكيل‭ ‬محكمة‭ ‬التمييز‭ ‬المستشارة‭ ‬معصومة‭ ‬عبدالرسول‭: ‬“اطلعنا‭ ‬على‭ ‬المعايير‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تحديدها‭ ‬ويمكن‭ ‬البناء‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬اختيار‭ ‬الفائزين‭ ‬في‭ ‬الجائزة،‭ ‬وهذا‭ ‬الأمر‭ ‬خلق‭ ‬لدينا‭ ‬حماسا‭ ‬غير‭ ‬عادي‭ ‬لإبراز‭ ‬المبادرات‭ ‬والمشروعات‭ ‬الموجودة‭ ‬لدى‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للقضاء‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالمرأة”‭.‬

وقالت‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬المساعد‭ ‬للعلاقات‭ ‬والإعلام‭ ‬والبحوث‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬فوزية‭ ‬الجيب‭ ‬“تشارك‭ ‬الأمانة‭ ‬العامة‭ ‬لمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬في‭ ‬الجائزة‭ ‬للمرة‭ ‬الثالثة،‭ ‬وفي‭ ‬السابق‭ ‬حصلنا‭ ‬على‭ ‬المركز‭ ‬الرابع‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الجائزة،‭ ‬ولدينا‭ ‬الطموح‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬بالوصول‭ ‬إلى‭ ‬المركز‭ ‬الأول”،‭ ‬لكنها‭ ‬أردفت‭ ‬“ليس‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬مشاركتنا‭ ‬تحقيق‭ ‬المركز‭ ‬الأول،‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬تحقيق‭ ‬رؤية‭ ‬الجائزة،‭ ‬ونحن‭ ‬ننظر‭ ‬لها‭ ‬كمنافسة‭ ‬إيجابية‭ ‬مع‭ ‬باقي‭ ‬الجهات‭ ‬والوزارات‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬صالح‭ ‬تقدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية”‭.‬

وقالت‭ ‬رئيسة‭ ‬الجمعية‭ ‬البحرينية‭ ‬لتنمية‭ ‬المرأة‭ ‬خديجة‭ ‬السيد‭ ‬“كوننا‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬ونشارك‭ ‬في‭ ‬الجائزة،‭ ‬فإننا‭ ‬نقوم‭ ‬بتجويد‭ ‬الخدمات‭ ‬والبرامج‭ ‬التي‭ ‬تقدم‭ ‬للمرأة،‭ ‬بحيث‭ ‬يمكننا‭ ‬قياس‭ ‬مدى‭ ‬التقدم‭ ‬الذي‭ ‬حققناه‭ ‬على‭ ‬ضوء‭ ‬الأهداف‭ ‬الخاصة‭ ‬بالجائزة،‭ ‬والمشاريع‭ ‬الموجهة‭ ‬للمرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬التي‭ ‬يستفيد‭ ‬منها‭ ‬المجتمع‭ ‬عموما‭ ‬وليس‭ ‬المرأة‭ ‬فقط”‭.‬

وأضافت‭ ‬“الجائزة‭ ‬تحفزنا‭ ‬للتنافس‭ ‬لما‭ ‬فيه‭ ‬الصالح‭ ‬العام‭ ‬للمرأة،‭ ‬ونحن‭ ‬فخورون‭ ‬بما‭ ‬حققته‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬إنجاز‭ ‬متمثل‭ ‬في‭ ‬غلق‭ ‬62‭ % ‬من‭ ‬الفجوة‭ ‬بين‭ ‬الجنسين”‭.‬