“باركات” مرافئ الصيد ليست للهواة

خلف: مكتب لمراجعة الرخص البحرية بـ “الزراعة” بعد الصيانة

| سيدعلي المحافظة

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

أكد‭ ‬وزير‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬عصام‭ ‬خلف‭ ‬أن‭ ‬السماح‭ ‬للبحارة‭ ‬والهواة‭ ‬باستخدام‭ ‬كافة‭ ‬المرافئ‭ ‬بمحافظة‭ ‬المحرق‭ ‬لغرض‭ ‬إنزال‭ ‬ورفع‭ ‬القوارب‭ ‬للصيد‭ ‬يتعارض‭ ‬مع‭ ‬أحكام‭ ‬لائحة‭ ‬مرافئ‭ ‬الصيد‭ ‬البحري‭ ‬الصادر‭ ‬بالقرار‭ ‬رقم‭ ‬8‭ ‬لسنة‭ ‬2010‭.‬

ولفت‭ ‬في‭ ‬خطاب‭ ‬رسمي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مرافئ‭ ‬الصيد‭ ‬البحري‭ ‬التابعة‭ ‬للوزارة‭ ‬مخصصة‭ ‬فقط‭ ‬للصيادين‭ ‬البحرينيين‭ ‬المحترفين‭.‬

وبيّن‭ ‬أنه‭ ‬بالنسبة‭ ‬للهواة‭ ‬فلديهم‭ ‬البدائل‭ ‬الأخرى‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الأندية‭ ‬البحرية‭ ‬الخاصة،‭ ‬وبالتالي‭ ‬هم‭ ‬خارج‭ ‬اختصاص‭ ‬الوزارة‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بتوفير‭ ‬مواقف‭ ‬للقوارب‭ ‬الخاصة‭ ‬بهم‭.‬

‭ ‬وفي‭ ‬سياق‭ ‬آخر،‭ ‬قال‭ ‬الوزير‭ ‬إن‭ ‬وكالة‭ ‬الزراعة‭ ‬والثروة‭ ‬البحرية‭ ‬في‭ ‬صدد‭ ‬تعديل‭ ‬وصيانة‭ ‬شاملة‭ ‬لمبنى‭ ‬الوكالة،‭ ‬حيث‭ ‬ستعمل‭ ‬على‭ ‬تخصيص‭ ‬مكتب‭ ‬خاص‭ ‬بمراجعة‭ ‬الرخص‭ ‬البحرية‭ ‬في‭ ‬مقر‭ ‬الوكالة‭ ‬بمنطقة‭ ‬البديع‭ ‬تسهيلاً‭ ‬وتخفيفًا‭ ‬على‭ ‬المراجعين‭.‬

‭ ‬وذكر‭ ‬في‭ ‬ردِّه‭ ‬على‭ ‬مقترح‭ ‬بلدي‭ ‬الشمالية‭ ‬أنه‭ ‬يتم‭ ‬حاليًّا‭ ‬التنسيق‭ ‬ودراسة‭ ‬الرسومات‭ ‬الهندسية‭ ‬والخرائط‭ ‬النهائية‭ ‬مع‭ ‬وكالة‭ ‬شؤون‭ ‬الأشغال‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الجهة‭ ‬المعنية‭ ‬بإصدار‭ ‬رخص‭ ‬الإبحار‭ ‬وملكية‭ ‬القوارب‭ ‬هي‭ ‬شعبة‭ ‬التسجيل‭ ‬والترخيص‭ ‬بمقر‭ ‬قيادة‭ ‬خفر‭ ‬السواحل‭ ‬بمنطقة‭ ‬سترة‭ ‬ولا‭ ‬يقع‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬اختصاص‭ ‬الوكالة‭ ‬المذكورة‭.‬