المجلس الثقافي البريطاني يفتتح معرض "المكان الذي أسميه الوطن" في البحرين

يسعد المجلس الثقافي البريطاني أن يقدم مشروع ومعرض جديد للتصوير الفوتوغرافي بدول الخليج والمملكة المتحدة، والذي يستخدم وسيلة التصوير المعاصر لاستكشاف فكرة الوطن من خلال تجارب الشباب الذين يعيشون في الخليج والمملكة المتحدة في عصر مليء بالحراك الاجتماعي و التغيير السريع.

هذا المعرض المتنقل يتم استضافته في سبع دول، على مدى ستة شهور، و سيفتتح رسميًا في البحرين في مركز الفنون (بالقرب من متحف البحرين الوطني)  يوم الأربعاء، 15 يناير و يستمر عرضه إلى نهاية يناير 2020 ، مع إقامة فعاليات مصاحبة للمعرض في نفس المكان.

تحت عنوان "الوطن" ، تتطرق أعمال الفنانين المشاركين إلى قصص الثقافة والتراث ، ويتحدى الصور النمطية من خلال استكشاف الهويات والقواسم المشتركة وأيضاً نقاط التنوع و الاختلاف.

يتضمن المعرض أعمال المصورين البحرينيين، حسين الموسوي و مريم العرب، و التي توثق حياة مهاجرين بحرينيين في المملكة المتحدة، بالإضافة لأعمال مصورين من المملكة المتحدة و دول الخليج العربي.

المنسق للمشروع والمعرض هو David Drake ، مدير فوتو جاليري (الوكالة الوطنية للتصوير في ويلز) ، الذي كلفه المجلس الثقافي البريطاني، قام باختيار 12 مصورًا وفنانًا ديناميكيًا وناشئًا لإنتاج أعمال تتعلق بتجاربهم الحياتية  في الخليج والمملكة المتحدة.

يشرح ديفيد دريك ، منسق المعرض رؤيته في أن فكرة المعرض جاءت في الوقت المناسب، قائلًا: "لقد أوجدت سرعة التغيير في الخليج منظورات جديدة تكون أحيانًا محلية ومحددة بدرجة عالية، في أوقات أخرى تكون سرعة هذا التغيير تدور حول تبادل الخبرات البشرية التي تتجاوز الحدود الجغرافية. "المكان الذي أسميه الوطن" يستكشف عملية التغيير هذه وتأثيرها على الأشخاص. من خلال طرح الأسئلة والاستفسارات عن "الوطن" كمفهوم وليس مجرد مكان مادي". وأضاف ديفيد "أريد أن أستوعب هذه التحولات المجتمعية وأن أتفهمها من أجل ترسيخ و بناء مفهوم حول التاريخ الثقافي القوي والغني الذي يعرّف هوية العالم العربي المعاصر ."

و أضاف ريتشارد رووز، مدير المجلس الثقافي البريطاني في البحرين: "نحن سعداء جدًا باستضافة هذا المعرض في البحرين، و الذي يستعرض ميزة الفن في كونه وسيلة للتواصل و الإبداع عبر الحضارات و الثقافات المختلفة، من خلال جمع الرؤى المختلفة للفنانين المشاركين حول الشعور بالوطن. أحد الأهداف الرئيسية لعملنا في الثقافة و الفنون هي دعم التواصل و التفاهم بين بلدينا، و لذلك أود توجيه الدعوة و أن أرحب بالجميع لزيارة هذا المعرض و استكشاف موضوعه."

و يصاحب المعرض الرئيسي عدة فعاليات و فرص مهمة للمصورين و المهتمين بالتصوير، نذكر منها:

ندوة حول المعرض و فن التصوير يوم الخميس، 16 يناير في الساعة السابعة مساءً ورشة تصوير لطلاب المدارس يوم الأحد، 19 يناير محاضرة عن التطور المهني للمصورين و مراجعة بورتفوليو للمصورين يوم 20 يناير، الساعة 6:30 مساءً